أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مذكرات عن الرحلة الثقافية للمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج الى باريس:رحلة الانتيكا الاسلامية الى باريس اللاتينية















المزيد.....

مذكرات عن الرحلة الثقافية للمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج الى باريس:رحلة الانتيكا الاسلامية الى باريس اللاتينية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


باريس مدينة الأنوار، نهر السين، البواخر الصغيرة المبحرة على مياه نهرها، الحي اللاتيني ،مشاغل الفنانين على الطرقات، مدينة الثورات المتعاقبة التي لاتعرف الركون أوالاستراحات،الثورة الفرنسية ، المساواة، حصار الباستيل ، ثورة الطلاب، الحزب الشيوعي الذي شغل اغلب ضواحيها ،ملهمة الثورات الحمراء ضد المحتلين والغزاة والطغاة، شريعة حقوق الانسان...
في ساعة مبكرة جدا انطلقت من اعالي بلدة فليمال قرب لييج وما ان بلغت مركز تجمع الباص في بلدية غريفينيه بلييج حتى احضرت معي تلك الذاكرة التي نسيتها في مقرالعمل الذي هو بدوره ينظم هذه الرحلة الثقافية الى باريس المركز الثقافي العربي لمنطقة لييج بات معروفا بفعالياته التي تصاغ حذافير اتقانها بالجهد والخبرة لرئيس المركز وزوجته وكان مهرجان الرقص الشرقي مناسبة لتأكيد ما تابعته في فعالياته لذلك كنت مطمئنا انها رحلة ممتعة فقد كان هناك من يكررها اكثر من مرة
الرحلة كانت بأغلبيتها من البلجيك المتقاعدين الذين تشعر بمدى حبهم للغة العربية فبعضهم تابع دورات اللغة العربية وبعضهم يتباهى بكلمة اوعبارة بالعربية وبعضهن يشرح لك عن الغرافيك الخاص بالخط العربي وهم من الذين شغلوا مناصب مهمة في الحياة العملية فمنهم الأطباء والخبراء والعلماء والتقنيين والعمال والذين يجمعهم البحث عن الفن مهما كانت هويته
عندما تقطع الحدود بين بلجيكا وفرنسان لاتعرفها طبعا فالحدود ليست قائمة الا ان مركز حدودي منسي يقع على الطرف.. وايضا تختفي اعمدة الاضاءة التي تتفرد بها بلجيكا فهي البلد الوحيد الذي يضيئ لك الطريق والارض البلجيكية مزروعة بأعمدة الاضاءة فلبلجيكا خمس مفاعلات نووية وهي تبيع الكهرباء
وان جاز الحديث عن باريس كمدينة للأنوار لأنها اول مكان انير في اوروبا بمصابيح الكيروسين ومنحها الكثير معنى آخر بعد الثورة الفرنسية ضد العائلة الملكية الفاسدة فان بلجيكا باتت تحتكر هذا الاسم اليوم ويعرف كل من يعبر اوروبا انه اذا ما وجد بلادا مضاءة وتعبرها كأنك في الصباح فانها بلجيكا من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها
في فرنسا سترى ارض خصبة على امتداد البصر ولكنها ليست مزروعة فتتذكر قرارات البيروقراطية للمفوضية الأوروبية ومنع زراعة اكثر من نسبة معينة من الاراضي للحفاظ على الاسعار والحصص الاتحادية
يوم مشمس ولكنه بارد ولا ترى حتى قرب استراحة الباص الا اراض شاسعة على امتداد البصر والاستراحة التي تفرض وفق قوانين الاتحاد الاوروبي الذي يفرض على كل باص رحلات صندوقا اسودا لمعرفة سير الرحلة وهل التزمت بالمعايير بان لاتسير الا مسافة معينة ومن ثم تلتزم باستراحة محددة
على ابواب باريس لاتشعر ان ثمة ما يميز المدينة فأبنية عادية مزينة بالألوان وان كان استاد ا رياضيا ضخما يواجهك بسعته وضخامته وليتحدث الدليل على ان عدة دقائق كافية وفق نظام هذا التصميم كافية لتفريغ المئة الف او ما ينيف وهذا ما يوفر لها امنا مميزا.. ابنية تجد ما يشابها اينما رحلت وتفتقد الى التصميم الذي يوحي لك باسم البلد..
وما ان يعبر الباص عدة انفاق ليقترب من المدينة القديمة التي تسمى الحي اللاتيني حتى تنتقل من الارتخاء واعادة التقييم الى الذهول من ابنية ترتفع كعملاق يستصغر كل ما امامه وانشاءات لنهر السين تتميز بانها تنافس النهر وتتفوق عليه في عملقتها وفخامتها لتقول لك هنا مقر الاباطرة اباطرة فرنسا وفرنسا الأنوار والمتاحف وليس ما حواليها حيث ان التشابه الاستهلاكي مع امريكا يجعلها كما مدن امريكية فارغة من اي مكانة عظمى وانها شريك صغير للنظام الامريكي الهمجي لاسيما ان شخصا كسركوزي يكرس هذا الانطباع وهو يلهث وراء النموذج الامريكي فلا يجد الا السراب للشعب وكنوز قارون الصهيوني ليكنزها للفئة النيوليبرالية المتوحشة في فرنسا
الشوارع التي تمتد على طرفي نهر السين مضافا اليها انشاءات النهر وارصفته المحاذية له على ارتفاع قليل او ما يليها من ارصفة اعلى على ضفة النهر وتلك الجسور الضخمة بقناطرها الواسعة تشعرك ان طبقات لا حصر لها من التاريخ الحي عاشت هنا وان الأبنية الفخمة والتي تتفرد بتصميمها وضخامتها وحتى احتلالها مركزا لايضاهيه اي شيء في العالم من حيث براعة التصميم وفنيته وحرفيته كمبنى الاوبرا ما هي الا شيئا مختلفا عن بلاد لاشكل لها ولا قلب كالولايات المتحدة التي تطل بأبنية لاعلاقة لها بفن خاص الا بالنهوض على جماجم الهنود السكان الاصليين فكل شيء هناك يباع ويشترى ولا اي مساهمة في الافكار والفلسفات والفنون عبر التاريخ ..
الحي اللاتيني ذلك الذي شغل روايات ادبية لكتاب عمالقة او فنانيين لاحصر منهم منهم فان كوخ ..ينهض من بين ضواحي باريس التي صمم بعضها باتقان وبفنية لا تاريخية او اطرافها حيث تتخلى الدولة الفرنسية بشخص سركوزي عن ضواحيها ويتركها للتهميش ليقول لك ان ثمة اكثر من باريس وانها تحلم ان تستعيد ماضيها الاستعماري اليوم ولكن بين سكانها ..
وان نموذجه المقتبس من المبدأ البوشي هو الذي يثير أرقنا لنتذكر كل ما عرفناه عن المدن الامريكية ففي قلب الفخامة ما ان تقطع شارعا واحدا حتى تطل على مساكن وناس كأنهم يسكنون المقابر وابنية كالحة تقطعها براميلا معدنية يتدفأ عليها عشرات الامريكان وان لم تكن بعض ضواحي باريس بمثل هذا الحجم الامريكي المعادي للحضارة والانسان والذي يقود الى الاستقطاب لرأس المال بيد القلة بينما تسحق انسانية الاغلبية بفقر مدقع بلا تأمين صحي او وجبة يشبع منها او مسكنا لائقا ..ليزداد اعداد من يملكون الملياراات وتتضخم ثروتهم وسرقاتهم وليغرق اغلب الشعب بالأزمات
لاتعرف هذا الفرق في بلجيكا فالنظام الاجتماعي اكثر عدالة واحكاما من هذا الانفلات الاجتماعي وليس هنا فروقا اجتماعية كبيرة فشخص حتى يعيش على المساعدة الاجتماعية يستطيع ان يعيش على قرب من شخص يملك ما يملك وفي الحي نفسه قد يكون بمميزات اقل ولكنه يستطيع ان يستأجر هنا او هناك بينما كما روي احدهم ان الكثير من الطبقات الفرنسية لامكان لها الا خارج العاصمة وبأحوال مزرية فهي لاتكفي ومازال سركوزي ممثل الشركات المتوسعة استعمارا وتوحشا يحلم بمزيد ومزيد من التهميش للشعب الفرنسي ومعه البيزنس الفرنسي والهاربين بأموالهم الاجرامية من حكام العالم الثالث بعد ان اقترفوا ابشع المجازر وتؤمن لهم فرنسا السركوزية طيب الاقامة والعيش في جنباتها الباريسية من رفعت الأسد وعبد الحليم خدام الى ملك البحرين الى ال سعود وال صباح..وغيرهم بلا حصر
مقر معهد العالم العربي لايبعد كثيرا عن قلب العاصمة باريس بل هو في احد شوارعها الأضخم والأعتق الذي يطل من جنبيه متحف اللوفر وقوس النصر وكنيسة نوتردام دي باري وأكشاك الفنانيين والكتب التي باتت صرحا لايقل عظمة عن ابنية الحي اللاتيني لكثرة ما تتردد بين الفنانيين ولوحاتهم او الروائيين وتفاصيل ما يرونه
واجهة المعهد تكاد تدير وجهها الكبير لنهر السين وتطل على شارع فرعي تجاري بينما واجهته التي صمم عليها شعارا او نشاطا للمعهد بمساحة لوحة ضخمة بعشرات الامتار المربعة وفي ساحته الامامية هناك ما يشبه النصب المنحوت باللغة العربية بينما يشغل الطرف الآخر من المبنى كلية جامعية او شيء يشبه هذا ولايبعد عنه كثيرا مسجد باريس الكبير المتاخم للشوارع الفرعية ببناء ابيض واخضر وبزخارف اعجبت البعض من المتابعين في الرحلة من البلجيك
توزع الركاب في الباص المؤلف من طبقتين الى اربع مجموعات للتعرف على متحف فنون الاسلام وكان كل منا قد حمل جهازا لاسلكيا يستمع اليه و لما تقوله المرشدة من جهاز ارسالها وهي معنا تشرح كل تفصيل تاريخي او فني مهما كان صغيرا فكان البعض يستمع اليها بدقة وكأن شيئا ما يريد ان يتعرف عليه اكثر فنيا ليتعلم منها و يضيفه الى معارفه او تاريخيا يتفحص معناه..
الرواق الأول اثار احباطي فقد بدى ان البدو الهمج من ال سعود والصباح وغيرهم من العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج المحتل امريكيا قد استأجروه ليعرضوا ستارة الكعبة او نسخا معينة من القرآن الكريم وفكرت ساعتها هل وصل استئصالهم لكل من يخالف وهابيتهم المنحطة لتتلخص حضارتهم بالأشكال الخاصة بالكعبة والتخطيطات التي لا وجود فيها لاي فن بل تعرض تدرج اشكال الخطوط في القرأن وهذا لا علاقة بفنية الخط العربي لهؤلاء البدو بل ان اسمائه تدل عليه فهناك الخط الاندلسي والايراني – الفارسي والكوفي والتركي - العثماني...
تنفست الصعداء عندما انتقلنا الى رواق آخر فبدأنا نطالع ابداعات الحضارات التي كان لها اسماء كايران والهند و بدرجة اقل سوريا ومصر وان كان المميز بينها الاسهامات الايرانية في الحضارة الاسلامية ويليها ما جاء من الهند فهناك رسوم مختلفة للروايات الدينية عن الانبياء سليمان والمسيح ويوم القيامة وبعث عيس للموتى وهناك الاباريق المزينة باتقان والايقونات الفنية المبدعة تشكيلا وبتنا ندقق بالنصوص الأصلية لابن سينا وغيره من العلماء والمؤرخين كالطبري ونعرف من الخطوط واشكال النقط والحرف من اي عصر هم وكيف تصاغ عندهم العبارة العلمية وما يرد في المتن من كلام وان كان لشكر الاله والدعوة لرسولة ولكن بجمع فوري لهذا مع العلم واحترام العقل والابتعاد عن الخرافات التي تنوء بها الوهابية التي هي افظع اشكال الانحطاط العقلي والتي يكفيها عارا انها كانت مرافقة لاحتلال ارادة الخليج التي لم تطرحها ولا تأتي للاحتلال لا من قريب ولا من بعيد وتلهي الناس بالفسافس وشكليات ذات اصل يهودي ومسيحي تم التخلي عنه لاحقا عندما بدأت أوروبا تقلع حضاريا..............
معهد العالم العربي صمم ليكون واجهة العرب امام الفرنسيين وان كانت عبارة فنون الاسلام قد انقذت القائمين على مهمات المعهد من ورطة ان فنون العرب غائبة وبعضها لايقبل ان يكون في حاضنة الرسميين العرب وانظمتهم الديكتاتورية
فنون الاسلام عكست غنى الحضارة الايرانية بوجهها الاسلامي وغنى الفنون الهندية بوجهها الاسلامي والى حد ما فنون سوريا ومصر التي عكست مجوهراتهما المعروضة اتقانا ملحوظا واختلافا كبيرا في التصاميم الخاصة للمجوهرات حيث المصرية استمدت من الفرعونية بينما السورية من الحضارات التي تعاقبت على سورية ولم يبق لدى العرب سوى ان يتباهوا بستارة الكعبة التي هي من التاريخ التركي وليس للعرب علاقة بها..وحتى ما طالعناه من كتابات وكتب تاريخية علمية وان كانت مكتوبة بالعربية الا انها لعلماء ايرانيين او هنود واروع رسوم كانت لقصائد الشاعر العظيم الى يومنا والذي يثير اجمل المشاعر لدى قارئيه الغربيين ايضا الشاعر الايراني حافظ الشيرازي الذي استحق ان تكون بقصائده العميقة والروحانية والوجدانية على قمة الشعر العالمي الذي يتفوق على اغلب شعراء اليوم عربا او غربيين
صحيح انهم نسبوا الى العربية لأنهم كتبوا بالعربية - وان كان الشيرازي ليس منهم - او كانوا ممن عاشوا في كنف الحضارة العربية الاسلامية الا ان التنوع كان لمحمولاته الفارسية والتركية والهندية التي كانت ورثة لحضارات كبيرة وان كان مسميات الحكام في تلك العصور ليست عربية فكانت ابداعات مرحلة الحكام المغول بعد هزيمتهم في فلسطين واسلامهم ليحولوا اصقاع واسعة لمتاحف ابداعية وفنية وكذلك مراحل مختلفة تركية
الا ان الاستعمار الغربي للعرب كانت قد ورث هياكلا اقتصادية لطبقة فاسدة من الكومبرادور المؤلفة من اتباع الاحتلال سواء كانوا عائلات حاكمة او فئة تجارية وكيلة وانحطت ابداعاتهم حتى وصلت الى يومنا حيث لا تسود الا عقلية الانحطاط الوهابية عن الحلال والحرام في الصورة واللوحة والسينما والثقافة كمحاولة لتحطيم ما تبقى من قعر العقل العربي
في الرواق نفسه و ما يليه من أروقة لوحات فنية تصويرية عكست احساسا تجريديا وانطباعيا على مستو عال من الاحتراف والشفافية اذا ما قيست الى امكانيات ذلك الزمان: تحف واباريق زجاجية ولوحات قماشية كبيرة كانت زاخرة بالمنمنمات والتشكيل التجريدي الذي يؤكد ان الكثير من الفنانين الذين حملوا اسماء مدارس معينة كانوا قد غرفوا من هذه اللوحات وتعلموا منها وان فنهم كان امتدادا ابداعيا لما قدموه وان تبرأت المدارس الفنية الغربية من اصولها الفارسية الاسلامية او العثمانية الاسلامية او الهندية الاسلامية...
ما جعل المرء ينفر قليلا من قوس النصر ان ما كتب على بلاطه كان عجيبا حتى وكأنه قوس نصر للمقاومة الفرنسية ضد المحتل النازي وايضا قوس نصر للمحتل الفرنسي في مستعمراته :الجزائر وغيرها وحتى مشاركة لعبة الامم المتحدة لصالح الولايات المتحدة بين الكوريتين لتوجه لهم تحيات النصر والتمجيد للمقاومة الفرنسية على احدى البلاطات الكبيرة واخرى لمن سقطوا دفاعا عن المستعمرات وعن حرب الرأسمالية الامريكية لاحتلال كوريا الجنوبية وتمزيق كوريا ويبدو ذلك غير منطقي الا في اطار مصالح التوسع الفرنسي في الخارج والوطن في الداخل ليتماهى الوطن مع الاستعمار وهو ما يحتاج الى اعادة هيكلة قيمية لتصل فرنسا الى الاعتذار عن جرائمها وتعويض ضحاياها وتجريم الاحتلال وبهذا تكرم من قاوموا المحتل النازي وليس بهذه الشيزوفريينيا التاريخية وتبتعد عن دعم الكيان النازي الصهيوني في فلسطين المحتلة
لابريس في طبعتها الخاصة خصصت عددها الجديد عن معرض فنون الاسلام واجرت مقابلة مع ناصر خليلي في لندن الذي هو تاجر من عائلة ايرانية تمتهن بيع وشراء الانتيكا حيث سئل صحفيا عن ان مقتنيات المعرض حيث تقييم المختصين في الانتيكا تقدر قيمته بأكثر من خمسة مليارات يورو ليتم سرد كما قصة اي ثري في الغرب على انه بدأ حياته معدما يكاد لايملك الا اقل من الف دولار ليبدأ حياته المهنية بعد ان تزوج في بريطانيا من امرأة انكليزية وهي نموذج نعرفه للصحافة التي يشتريها البيزنس وتصور الامور وفق سياق ايديولوجي محض..خليلي رغم عرض عائلته عليه المساعدة الا انه رفض وكان عصاميا ليبني هذه الامبراطورية من الانتيكا وان كان في حال افضل من العائلات الخليجية الفاسدة والحاكمة في المحميات الخليجية التي تستثمر في فضائيات الهشك بيشك والقنوات الاخبارية التي تواكب الاحتلال بالترويج للاستشراق وهي مهمة تكفلت بها رؤوس الاموال المنهوبة من النفط العربي والتي تضخم جارا كايران وتصنع منه عدوا ويصبح الكيان النازي الصهيوني حليفا وهو من يصنع تخلف العرب ودمارهم مع الكومبرادور العربي الحاكم
خليلي بين ان عائلته كما العائلات الايرانية ربت ابنائهم على المحبة واحترام الآخر واصرت الاكسبريس ان تدخل تعبير بغيض بانه يهودي مما يسيء اليه فورا اذا ما حاولت ان تلصقه باسرائيل فانها أكثر دولة في العالم تسرق الالماس واراضي الشعب الفلسطيني وتسرق الانتيكا فنعرف ان اغلب مسروقات الحضارات العراقية المتعاقبة ومنها حضارة بابل هي مسروقات استولت عليها اسرائيل بعد الاحتلال العدواني الامريكي للعراق وتباع اليوم في لندن وتعرض في متاحف الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني ومقتنيات الشعوب العربية والاسلامية التي لاتقدر بثمن والتي باتت تقيم بما يشبه جريمة حرب
الملكية الخاصة لثروات الشعوب محاولة من الليبرالية الجديدة ان تضيف الى سرقاتها مصطلحات اخرى فلا شك ان هذه المقتنيات هي اولا واخيرا حق غير قابل للتصرف لشعوب تلك الحضارات الايرانية والهندية والتركية والعربية وانه لابد من ايجاد صيغ لاعادتها الى بلدانها الأصلية ومحاكمة الفساد هناك والسرقات هنا او اي ترويج لها
معرض فني مميز ولكن كما كان جميلا لو كانت تلك البلدان ارسلته لتعرضه على المتابع الغربي وفي احدى ساحات باريس تطل علينا تلك المسلة المصرية التي كانت سرقة استعمارية محضة ولو انها جاءت كما يقال كهدية من الخديوي المحتل كارادة لمن يستعمر بلده
رحلة تاريخية مميزة حيث اقمنا في احدى فنادق سلسة فندقية مشهورة وتميزت خدماتها في حي سوغسييه لننطلق في اليوم التالي لمتابعة تفاصيل الحرية على الوجه الباريسي
............................
يمكن متابعة بعض الصور والتعليقات على المدونة الخاصة بالمركز باللغة العربية:
http://centreculturelarabe.maktoobblog.com
ومتابعة بالصوت والصورة للرحلة قريبا على قناة المركز الثقافية على اليوتيب:
http://www.youtube.com/user/centreculturelarabe
باريس 06-07/03/2010



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:تحرري
- قصيدة : فجري زنزانة اسلام السي اي ايه وتحرري
- قصيدة: أنتِ سلسبيل متدفق بالفنون والأشعار
- قصيدة :صبية اللوفر تطل على قلب باريس
- قصيدة مواعيد على طريق صبية الحرير
- في اطار مهرجان الفيلم المناهض للعنصرية ببلجيكا:العروس السوري ...
- محاضرة باربارا ديلكور في جامعة لييج بدعوة من المركز الثقافي ...
- مهرجان مدارس فن الرقص الشرقي لعام 2010 في بلجيكا: ابهار فني ...
- قصيدة : قراءة زهرة لوز جريحة؟
- قصيدة : قراءة زهرة لوز قتيلة؟
- قصيدة :توقيع الأجنحة المحاصرة بشرايينها
- قصيدة :كورنيش يطل على عريكِ الجميل
- العزف على اوتاركِ الملتهبة
- أهناك ما يكفي من عدو على ابتهالاتكِ الكافرة؟
- قصيدة:نسغ الفتاة الأطلسية البيضاء
- قصيدة:سيمفونية المرح على هداياكِ البضة؟
- قصيدة:لي سماء ولكم أسماء امريكا الحسنى
- قصيدة:صبية الشاطئ اللازوردي
- قصيدة :صبية النشيد والمعاني المضرمة
- قصيدة :أبجدية شقراء تعزف بأجنختها البيضاء


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مذكرات عن الرحلة الثقافية للمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج الى باريس:رحلة الانتيكا الاسلامية الى باريس اللاتينية