أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - صباح الخير يا مسعد!














المزيد.....

صباح الخير يا مسعد!


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 3037 - 2010 / 6 / 17 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سنة بالتمام والكمال، قلقت على مستشفى الجليل الغربي- نهريا ومديره، الدكتور مسعد برهوم، أول مدير عربي لمستشفى حكومي في البلاد، كذلك الوحيد، على أثر خلافه مع الدكتور زلمان ويطرؤوب، مدير قسم الخدّج والأطفال في المستشفى نفسه، الأسير السابق في سوريا، إنني أذكر جيّدا، النشر والشكاوى والدعاوى والإدعاءات والنداءات العنصرية، التي "طمّت وعمّت" في الصحف المحلية والعامة وبين الأطباء والممرضين والممرضات وكل موظفي وزارة الصحة.
لقدعشت حالة الترقّب والناس وبشكل خاص العرب، الذين أبدوا قلقا إزاء ما يتعرّض له المدير الطبيب العربي مسعد برهوم من حملات عنصرية، تقارب الفاشية، أعمت بصيرة بعض المسؤولين في وزارة الصحة، إلى درجة راح فيها البعض يطالب بإغلاق المستشفى!! نكاية بعرب الجليل الغربي (غالبية نزلاء المستشفى والسكان)، وتخلصا من المدير العربي، بدون اعتبار للخدمات الجليلة التي يقدمها المستشفى للقوات العسكرية الكثيفة على الحدود اللبنانية.
من المؤكّد أن الدكتور مسعد برهوم ، كان يتوقّع، وأخذ بالحسبان محاولات الإفشال ... والإقالة، لأن مسعد برهوم واعٍ لبيئة المستشفيات ولظروفها المعيشية، وكان تخلّص من سذاجة الطفولة، واستعدّ للمواجهات، المهنية والسياسية و...، لكنّ المسكين لم يتوقّع الصمت العربي الذي لا يستطيع تجاوز مرحلة القلق والانتقال إلى مرحلة الصدام والدفاع ولو المؤازرة والتعاضد و..
لذلك لا أستغرب اليوم، أن يتهدّد مستشفى نهريا خطر الإغلاق، بذريعة العجز المالي الذي يعاني منه المستشفى، والبالغ 20 مليون شاقل، كنتيجة للاتفاق ، الذي اضطرت إدارة المستشفى لتوقيعه مع الخدمات الصحيّة العامة، من جرّاء اتفاق عام بين وزارتي الصحة والمالية، كما يقول الدكتور برهوم، لكنّني أشكّ أن يكون هذا هو المسبب الأكبر للعجز، على برهوم أن يفتّش في الساحات السياسية الخفيّة وفي الخلفيات الاجتماعية!
سيضطر المرضى والعاملون في المستشفى إلى إحضار طعامهم من البيت، وإلى غسل الثياب خارج المستشفى، وسيؤدي النقص بالوقود إلى شلّ غرف العمليات وغسل الكلى ( الدياليزا)، كما جاء في الرسالة التي وجّهها الدكتور مسعد برهوم إلى وزارتي الصحّة والمالية مؤخرًا.
وقبل اسبوعين تلقّت إدارة المستشفى أمرا من وزارة الصحّة يبلغها بعدم التوقيع على طلبيّات شراء جديدة، وبعدم تصليح أجهزة طبيّة تتعطّل! وبعدم شراء حديثة، (علما أن المستشفى كان توقّف عن شرائها منذ زمن!!) وبالكف عن استيعاب أطبّاء وممرضين وموظفين وعمال جدد ( كذلك بصيغة المؤنّث)، وبعدم ملء وظائف الخارجين إلى فرص طويلة الأمد!!
أمّا بعد، ألا يحق لي أن أقول صباح الخير يا رفيق!( التي اشتهر بها طيب الذكر، سكرتير منطقة عكا الحزبية السابق النقابي جمال موسى)، صباح الخير لممثلينا في السلطات المحلية في البلدات التي يخدمها المستشفى، وصباح الخير لممثلينا في الهيئات الرسمية والشعبية وفي نقابات الأطباء والممرضين والممرضات و... والعامة في الهستدروت!!
ألا يعلم الرفاق أن مستشفى نهريا هو أكبر مشغّل في الجليل الغربي؟!
أنا أعلم أن المشكلة لا تقتصر على مستشفى نهريا، لكنّها الأعظم، فلنسأل لماذا؟! ولننتقل من وضع الفهم إلى التصدّي!( كما كان يقول لينين).



#راضي_كريني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل - أجاك يا بلّوط مين يعرفك-
- صباح الاشتراكية
- قعقور التفاوض وفنار لل OECD
- أحمد سعد يا -خيّا-
- نتنياهو: أرفض الدخول في مفاوضات نتائجها محددة ومعلومة سلفا
- وظيفة المدرسة ديناميّة
- التضليل السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو خطر كونيّ
- الجمل بيبي رخيص
- لو كنتم بشرا،لاعتذرتم
- هل البديل المهدد للمفاوضات هو دولة واحدة من النهر إلى البحر؟ ...
- أو..... با.........ما فانوس أمريكي
- تداعيات أزمة الغذاء وغلاء الأسعار العالمية:حين تلجأ الرأسمال ...
- لو خيًرت ما بين أن أكون سياسيا أومبدئيا
- قم يا بني وانجح!
- لجنة المتابعة.. مؤهّلة لخوض وقيادة معارك الاقلية القومية الع ...


المزيد.....




- مقاتلات صينية تهدد طائرات حربية يابانية وطوكيو -تحتج-
- موسكو ترحب باستراتيجية واشنطن بعد حذفها من -التهديد المباشر- ...
- معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع وعقار يؤكد أن الدولة لم ...
- ماسك يطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي.. كيف علقت روسيا؟
- تجدد الاضطرابات الأمنية في نيجيريا بعد خطف 13 مزارعا
- تقرير: أوكرانيا على -حافة الانهيار- وبوتين لن يتراجع
- -حمار يقتحم قاعة البرلمان في باكستان-.. هذه حقيقة الفيديو ال ...
- ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟
- مأساة قبالة كريت… 18 قتيلًا في انقلاب قارب مهاجرين والسلطات ...
- بركان كيلاويا يستأنف الثوران مع نوافير حمم جديدة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - صباح الخير يا مسعد!