زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 12:56
المحور:
الادب والفن
يندحِرُ الظلمُ أمامَكَ
وينكمشُ الزَّمانْ
ويفِرُّ الحقدُ من وجهكَ
وتنطوي الأضغانْ
فالسيّدُ قد أمرْ
وليسمعِ الحَجَرْ
وليرتعبِ التّاريخُ
ويهتزّ القَدَرْ
فالمحبّة آتية
جارفةً عاتية
تملأُ الدُّنيا أنغاما...
ونفوسًا حانية
تعانقّ الآجال
وتراقصُ الآمال
وظلامَ البادية
فيستحيل العتمُ نورًا
والرِّمالُ ساقية
خذوني إليه..
ازرعوني في تربتِهِ
زنبقًا وكرومًا دانية
وبعثروني فوق الجليل
صلاةَ عِشقٍ وقمحًا
وتوبةَ جانية
فأنا يا أحبتي
لا مجدَ لي
لا عِزَّ لي
الا ونفسي جاثية
عند أقدام الصّليب ...
تركعُ
ترنو
تسبحُ
تهرب ُ...
من غُبار الفانية
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟