أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زهير دعيم - الأتراك ...صرخة حجر وأرمن !!














المزيد.....

الأتراك ...صرخة حجر وأرمن !!


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 17:44
المحور: حقوق الانسان
    



لست بصدد الخوض في السياسة ودنياها المُتشعّب ، رغم أنّنا نعيش سياسةً ، ونتنفس سياسة ونأكل سياسة ، خاصة في هذه المنطقة من العالم المسماة " الشّرق الأوسط " و" النزاع العربي الاسرائيلي". فالكلّ يدّعي الحقّ ويأتي بالتاريخ والاثبات والأدلّة ويرمي الآخَر بالتّشدّد والنهب والعنف ، وأنا بينهما في حيْرة ؛ حيرة الانسان المؤمن الذي قرأ التّاريخ ويعيش الحاضر "ويأكل من الصّحن"...وحيرة الانتماء العرقي ، الوطني ، رغم ان جنسيتي الفضلى هي السماء.
لا شكّ ان هناك ظلما واقعًا خاصة على البسطاء من الشعبين ، والأكثر خاصة – ان صحّ التعبير_هو الجانب الفلسطينيّ ألأكثر ضعفًا وفقرًا ، فلا أملك الا أن أصلّي حتى يترأف ساكن السماء فيُخفّف الوطأة ، ويُعجّل في منح سلامه ؛ الذي يختلف عن سلامنا.

حقيقة ما كنت أريد أن أخوض في غمار هذا اليمّ الهائج لولا " العُهر" السياسي – واستميحكم الف عذر- الذي تنتهجه اليوم تركيا والدراما التركية ؛ هذه الدراما!!! التي وجدت مؤخرا لها مُتنفّسًا وسوقًا لدى العرب ، فغزتنا ببضاعة فجّة ، مائعة ، عارية جسدا وروحًا وأخلاقًا وراحت تلعب على الوتر......وتر الانسانية والعروبة !! هذه العروبة التي ما كانت ابدا في قاموس الأتراك شيئًا ، بل كانت الدُّون وكانوا الأسياد ..
كنّا في نظرهم الخدم وهم أصحاب الشأن ، كنّا الأميّين وكانوا العلماء ، فبدّلوا حروف الذلّ ، ولعنوا الطربوش ولابسيه ، والتصقوا باوروبا لان شبرا يربطهم بها.

نعم انهم يغزوننا اليوم بالدراما ، ونحن –السذج- و-البسطاء-وباسم الدّين وباسم الوقوف الى جانبنا احيانا نُصدّق ونعشق ونموت حُبًّا بهم وبمسلسلاتهم ، فنقضي عمرنا نتابع ترهاتهم .

الم يكفنا اربعة قرون من الجهل والتجهيل تحت سلطانهم ؟
ألم يكفنا ما نلناه منهم من الذل ودوس الكرامة الوطنيّة ؟
ألم يكفنا ما أهالوه علينا من عتم وديجور وظلام حتى بتنا في ذيل لائحة البشر وما زلنا نعاني هذا الوضع حتى اليوم؟
والأنكى ....أنهم يُصوّرون الاسرائيلي قاتلا ؛ يقتل الأطفال في " صرخة حجر" يقتل بوحشيّة .
واعود وأقول انا لا أنكر ان هناك ظلما واقعا وعلى كلا الطرفين ، ولكن الاتراك هم الذين يحملون لواء رفع الظلم وتصويره ؟ الأتراك!!! هل نسوا الامس القريب والمليون أرمني؟!!
هل نسوا المجزرة البشعة التي ما زالت دماء ضحاياها تصرخ الى السماء وهم لا يسمعون او قل لا يريدون ان يسمعوا ، وان سمعوا اغتاظوا وفاروا وهدّدوا بقطع العلاقات.
الأتراك؟!!!!...لست اصدّق ...عليكم اولا ان تخرجوا العيدان من عيونكم ومن ثمّ تقولون للغير في عيونكم قشّ .
الأتراك ؟!!الذين طلواولوّنوا كل شيء اما بالأسود او بالأحمر القاني !! اضحوا اليوم حماة الضعفاء ونصيرا للمظلومين.
لا.. لا أصدّق ، ولكن العرب ؛ هذا الشعب البسيط ، الساذج ، ينسى ويصدّق ...يصدّق الشيطان بلبوسه الجديد.

الظلم قاسٍ ومكروه ولكن ان تكون ظالما وتُمثّل على الغير الشفقة والانسانية والضمير فهذا مرفوض تمامًا

اتمنى فعلا أن ننسي ونغفر ونسامح وهذا ايماني ولكن الاعتراف حسن وجيّد والا كانت الدموع تمساحيّة ..نعم الاعتراف امام الله قبل الناس ، الاعتراف بالظلم فنكفّر ونردّ الاعتبار لاولئك الذين ظلمناهم..انها صرخة ارمن!!!فهل يسمع اردوغان...



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع حلو...قصة للأطفال
- وصفَّقت بيت عنيا
- أمّي ....بعضٌ من قداسة
- الينبوعُ الأزليّ
- مسيحيو العراق هم هم الملح
- أنا القيامة ( ترنيمة)
- ظلمناكِ وأنتِ تصمتين
- التقنيّة الحديثة وكشف المستور
- بين كاميرات المطارات الامريكيّة والحقّ الالهيّ
- احكيلي 2 ( من وحي أغاني السيّدة فيروز)
- وجدتُهُ ( ترنيمة)
- لماذا يخافون من يسوع ؟!!!
- مكاري يونان واخراج الشياطين
- إحكيلي -1- ( من وحي أغاني فيروز)
- ليَّ النِّقمة يقول الربّ
- ولي خِرافٌ أخَر.....
- وينتشي الأنام ( ترنيمة)
- نجيع في نجع حمادي
- -مزحة- توحيد الأعياد
- القطّة الحنون- قصّة للأطفال


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زهير دعيم - الأتراك ...صرخة حجر وأرمن !!