زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 13:04
المحور:
الادب والفن
لا وطنّ لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
لا همَّ يشغلني
لا غمَّ يسرقني
ويخطِف البصر
فوطني أرجوحةٌ
على مدّ النَّظر
وآمالي روضةٌ
تحمل الأيام والأحلامَ...
تحمل الخبَر
عن فريدٍ
عن عريسٍ
قدّس الحُبَّ
وسار في الأثر ..
حاملا صليبه
تاركًا أكفانه
بعد أنِ انتصر
لا وطنَ لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
فعنواني شريعتي
والكلمة الذي أمر
أنْ أحبَّ الغيرَ
أن اسهرّ الأيام ..
فالوقت قد حَضَر
وأطير الى هناكَ ...
الى وطنٍ غفا خلف القَمَر
لا وطن لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
فهنا فوق الروابي
حياتي في خَطَر.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟