داليا علي
الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 13:27
المحور:
مقابلات و حوارات
ومضة
شاهدت فيلم عن الكاميرا الخفية.. تم عمله لمعرفة كيف يعامل الأمريكان العرب او كيف يتعامل الأمريكان مع الحجاب... امرأة أمريكية من اصل إسلامي.. تلبس الحجاب وتحاول شراء الدونات الأمريكي الشهير من احد المخابز الأمريكية ... المكان تكساس البائع من شكله ولونه ليس أمريكي غربي فبه سمره بسيطة...
يرفض البائع التعامل معها ويصل لطردها والقول بان من حقه حماية زبائنه وانه لا يتعامل مع الإرهابيين... يبدءا بعرض بعض الحالات التي تتجاهل المناقشة ومن ثم الحالات التي تساند الرجل وترفض المساعدة بعد طلب السيدة مباشرتا المساعدة ... وبعضهم عندما سؤل بعد التعريف بأنها الكاميرا الخفية كان خجل او جري والبعض أصر علي موقفه... ثم جاءت الحالات التي تدخلت مدافعة والتي رفضت الشراء والتي تركت المحل والتي صرحت بأنها لن تتعامل مع المحل مرة أخري لأنه عنصري وليس من حقه ان يتعامل مع أي ان كان بأي وسيلة وخاصة ان السيدة أمريكية وان التعامل ليس له أي ارتباط بالملبس او الدين ووصل ابو جندي خدم في العراق للبكاء من رد البائع العنصري... الأكثر تعامل وغضب وكاد البائع ان يتعد عليهم كان لشابتين كانتا في منتهي الحماس والغضب للدفاع عن المرأة الشابتين سافرتين أمريكيتين ...
النتيجة من كان سلبي هم الأكثر عدد ... سلبية ولا كأن في شيء يحدث خوف وأنانية وانغلاق وقد علق عليهم مقدم البرنامج والطبيب النفسي بان الأمريكان يعني كما نعلم منغلقين
الأقل عدد هو من أيد البائع وعلق عليهم الطبيب بان من يشعر بالتهديد يدافع.. وانا معه فان هم شعروا بالتهديد دافعوا وان شعرت انا بالتهديد دافعت وان شعرت أنت بالتهديد ستدافع وبالتالي كل له الحق ان أحس بالتهديد
العدد مضاعف لم أيد وأكثر قليل لمن دافع وترك المكان ووصل مثل الأب للجندي الذي خدم في العراق ان يقول انه سيقول لكل من يعرف ان لا يتعامل مع شخص عنصري مثل هذا البائع... او الدفاع الغاضب مثل الشابتين والمدهش ان واحده من الشابتين مسلمة... نعم غير محجبة لكنها مسلمة ولم تعلن هذا غير للعاملين في البرنامج عند الكشف عن أنفسهم والسؤال وان كانتا أصرتا علي ان المشكلة المستفزة هي العنصرية والتعامل من منطلق ضيق والتشكيك في الأخر والأخذ بجريرة والكلام الذي ينم عن عقليات متفتحة
الهدف من الكلام ده هو:
1- ان الآخرين يريدوا ان يحدوا من مقدار الغضب وعدم الفهم فلسنا نحن من سيغير النظرة ولكن هم وبالتالي لا خوف من بعض من ينبح بلا طائل
2- ان من يريد ان يفهم سيفهم وان التطرف بقدر ما يخلق تطرف معاد له,,, التطرف في الوضع الراهن والنت والعالم المتفتح الواسع هو دعوة لمحاولة الفهم فهم لم يصل الشخص للتطرف ولمعرفة هل ما يقوله المتطرف حق ام كذب وبالتالي مع الكم الهائل من المعرفة والكتب من السهل ان يصل من يريد للحقيقة والحقيقة مثل انار في الهشيم في انتشارها فمتي وضعت اليد علي كذب ادعاء المتطرف انتهي واحترق وكل ما قاله وسيقوله سيوضع في خانة الكاذبين وبالتالي سيحترق وبما ان المتطرفين ومن يكتبون اليوم هواة حتى حرفية الكذب عندهم منقوصة فكشفهم من السهل جدا والسهل جدا كشفه مثل موضوع السد النجار وغيره وبالتالي من حفر حفرة لأخيه لابد ولا بد واقع ليها ولن تعرف الحقيقة الا من خلال الأكاذيب ولكما كثرت كلما فهم الأخر كم التهجم والعنصرية وكلما خسر الكاذب
3- تزايد الأفلام والمسلسلات واليوم حلقات وغناء كل هذا ما هو الا مؤشر علي ان الأخر يريد ان يعرف فعلا وان الأخر لا يصدق ما يقال ولذلك هناك بدايات ولن تنتهي مثل خان وبريتز وجولة كريم وبناء المسجد في مكان البرجين وقبلها اعتذار أوكلاهوما ... مرة اخري الغرب كما تصفوه من علم ومعرفة وانه يتقدم ... فهم ما وصل لكل هذا بتصديقه الدجالين والكذابين والمدعين بل بالبحث والتنقيب ومحاولة الوصول للحقيقة ومؤكد ان كان السعي جاد للحقيقة فسيصلون لها وبالتالي سيصلون للحق وبالتالي أكاذيب الكاذبين ما هي الا هف هف وما هي الا حطب يولع في أفكارهم لإنارة الطريق لمن يريد ان يري ..
انا شخصيا أؤمن بمقولة الكذب مالوش رجلين وبالتالي أثق في نهاية الكاذبين ثقة لا مزعزع لها مثلها مثل الثقة في ان ما يقال هو الكذب بعينه
ومضة
قصة مخترع الـهوت ميل فمخترع أكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم وهو بريد الـهوت ميل المخترع الهندي الذي اخترع لنا الـهوت ميل نعم لا تتعجبوا فالمخترع ليس أمريكي بل هو هندي البريد الساخن Hotmail هو أكثر ما يُستخدم من أنواع البريد الإلكتروني حول العالم وهو تابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية هو ضمن بيئة ويندوز التشغيلية وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصية تستحق أن نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها : أنه مسلم , فصاحب هذا الاختراع هو صابر باتيا ففي عام 1988 وقد قدِم صابر إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستنافورد ، وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الإنترنت مبرمجاً وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعة يُدعى : جاك سميث وقد تناقشا كثيراً في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت ، وكانت مناقشاتهما تلك تتم
ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي كانا يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة عندها فكر صابر بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص وهكذا عمل سراً على اختراع البريد الساخن
وإخراجه للجماهير عام 1996 وبسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الإنترنت لأنه وفَر لهم أربع ميزات لا يُمكن منافستها والمميزات هي كما يلي ـ أن هذا البريد مجاني فردي ـ سري ـ ومن الممكن استعماله من أي مكان في العالم وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يُثير غيرة بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم ، وهكذا قررت مايكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية وفي خريف 1997 عرضت على صابر مبلغ 50$ مليون دولار! غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يُقدمها فطلب 500$ مليون دولار وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 1998 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400$ مليون دولار على شرط أن يتم تعيينه كخبير في شركة مايكروسوفت واليوم وصل مستخدمو البريد الساخن إلى 90 مليون شخص وينتسب إليه يوميا ما يُقارب 3000 مستخدم حول العالم أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يُدعى آرزو يوفر بيئة آمنة للمتسوقين عبر الإنترنت وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجباني ما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد الدينية والتعليمية الإسلامية في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون دولار فقط وليت ما فعله صابر في قصة نجاحه يصل إلى مسامع أثرياء العرب الذين يتفننون في تهريب وإخفاء أموالهم وإيداعها في بنوك سويسرا التي تستفيد بعوائدها منفردة فشخصية صابر هذه شخصية مميزه تستحق الدراسة والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده
ومضة
كتبنا عن زيارته لمصر .. ودعوني فقط أشير لما قاله كريم في المؤتمر الصحفي في القاهرة حيث قال:
أنا لا أتحدث فى السياسة، لأنها ليست مهمة فالأهم هو القلب، وأنصح المصريين ألا يضيعوا وقتهم فى الكلام فى السياسة، فأمريكا ليست عدوتكم ومصر ليست عدوتكم، ولكن الشخص عدو نفسه"، كما قال وأشار إلى أنه سيزور الفيوم وسيلتقي طلبة من الجامعة، للتعلم منهم والحديث عن آمالهم وأفكارهم، نافيا أن تكون الخارجية الأمريكية قد طلبت منه نشر رسالة معينة خلال الزيارة، لكنه أكد أنه "مواطن مستقل" وأن الولايات المتحدة تتيح الفرصة للجميع ليقولوا ما يشاءون، وقال إن ذلك لا يعنى اتفاقه معهم فى كل شيء، ولكنه يملك الحق فى نفس الوقت لقول ما يريد.
وأشار سلامة إلى انطباعه عن الرئيس الأمريكي أوباما خلال حفل الإفطار الرمضاني بالبيت الأبيض قائلا "أوباما رجل طيب جدا، وسلم على كل الناس اللي كانت موجودة فى الإفطار الرمضاني".
وتحدث سلامة عن نشأته قائلا، إنه تربى فى مدينة صغيرة وليس مع مجتمع مسلمين، ويتذكر أنه عندما ذهب والداه للحج تركوه مع جارتهم مارجريت الأمريكية.
في ثاني محطات جولته السورية في حديقة تشرين بدمشق و حفلة في دار الأسد للثقاف... وقال سلامة في حديث لوكالة سانا.. حاولت من خلال أغنياتي وموسيقاي أن أجمع الشرق بالغرب عبر كلمات ذات رسائل إنسانية يستطيع الجميع التواصل معها لأنها ذات مغاز كونية مثل أغنية مدينة الأنوار فالبعض قد يفهم من خلالها أنها شيكاغو مثلاً أو لاس فيغاس أو دمشق وفي كلا الحالتين يتفاعلون مع الأغنية ويتقبلونها ببساطة.
وأضاف.. إن أصولي الشرقية ونشأتي في أمريكا ساعدتني للوصول إلى صيغة موسيقية وغنائية تكون مقبولة بالنسبة للطرفين وهذا ما أسعى لتكريسه من خلال ما أقدمه وأنا بعد حفلتي في جامعة البعث بحمص والحفلة في حديقة تشرين بدمشق أشعر بعمق تجاوب الجمهور لأغنياتي وأنا سعيد جداً بذلك
زار بعدها رام الله وحضر العرض الموسيقي عدد من المسئولين والشخصيات المقدسية، وجمع كبير من أعضاء النادي ومن سكان البلدة. وقال كريم انه عندما وصل إلى فلسطين بكي فرحا لأنه يزور هذه البلاد التي طالما سمع عنها، لكن عندما ذهب إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ذهل ودهش من الرهبة، لدرجة أنه لا يستطيع وصف حالته النفسية عندما دخل من بوابة المسجد، قال شعرت ببركة هذه الأرض وقدسيتها ..... يقول كريم انه بعد أن أدى صلاة الفجر في الأقصى بقي جالسا في المسجد وشعر بالراحة النفسية والتي لم يعهدها من قبل في حياته. واستمتع حين جلس كريم لوحده يقرأ القرآن الكريم، لأنه كما قال يشعر بالسعادة عندما يقرأ القرآن.
تفاعل معه الجمهور عندما غني صباحا في مخيم شعفاط إلى الشمال من مدينة القدس، ومساء في في مؤسسة نادي أبناء القدس داخل أسوار البلدة القديمة من القدس، قدم لحفلة المؤسسة فرانك فنغر القنصل الثقافي والإعلامي في القنصلية الأمريكية في القدس حيث قال ان جولة كريم تهدف إلى إعطاء جمهور الشرق الأوسط الفرصة للتعرف على موهبة موسيقية أمريكية ممثلة للتنوع الأمريكي للعقيدة والتراث والذي يمكن أن يشكل جسرا بين الأمريكيين والناس في الشرق الأوسط، وهي إحدى الوسائل التي تتواصل فيها القنصلية الأمريكية نحو "بداية جديدة" في العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي التي أعلنها الرئيس أوباما في خطابه من القاهرة. مشيرا إلى أن هذه الجولة ممولة من القنصلية الأمريكية العامة في القدس ومكتب وزارة الخارجية للشؤون الثقافية والتعليمية ومكتب شؤون الشرق الأدنى للإعلام والعلاقات العامة. " الفكرة أساسية من هذه العروض هي رغبتنا في التواصل مع الناس الذين يرغبون في التعرف على الثقافة الأمريكية ، ولذلك خصصنا العروض في الأماكن التي يرغب الناس فيها في التعرف على الفن الأمريكي".
تكلم كريم وعبر عن سعادته بزيارة القدس وتكلم عن لقائه باللاجئين في شعفاط واهم جزء حرك مشاعر كريم هو المشاكل والمعاناة. المعاناة الحقيقية والقاسية والمبكية التي يتعرض لها الأطفال في المخيم المحرومون من طفولتهم...
أطفال فلسطين... أدرك تماما إنكم تنكروا العروبة وإنكم تنكروا الإسلام هل هذا هو سبب إنكاركم معاناة الأطفال الفلسطينيين بينما تسردوا قصص مبكية هنا وهناك ومعاناة هنا وهناك مغضي البصر والبصيرة عن هؤلاء الأطفال الذي في حسبانكم بحسبة المليار مسلم المتخلف المطلوبين للفناء في هذه الحسبة تنكروا هؤلاء الأطفال ومعاناتهم وكأنهم سراب لا وجود لهم,, مسبقين الحكم عليهم بجنسية وديانة ناكرين عليهم الإنسانية... أين أنت يا خان لتعلم من فشل فيه التعليم في ان الإنسان إنسان .. وان الإنسان إما ان يكون صالح وإما ان يكون طالح اما ان يكون طيب او شرير كانسان بفعلة وليس بمجموعته وجماعته وتصنيفاتكم له لكن هل تدركون هل ترون ما تقولون هل ترون فكركم حقا لتعرفوا كيف تقولون ما لا تفعلون
اعذروني علي الجملة الخاصة لكن الظروف تحكم فقد أبكاني ما قال حيث إننا كلنا ننسي او نتناس هؤلاء
يتبع القدس زيارة لبيت لحم ويكرر كل قنصل وسفير وأمريكي مساهم في هذه الجولة علي ان السفارات والقنصليات الأمريكية في جميع أنحاء العالم بمتابعة هذا التوجه من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والتعليمية والإعلامية لإظهار احترام الثقافات والمعتقدات والعادات.
#داليا_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟