أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان محسن جاسم - تحذيرات أم تهديدات














المزيد.....

تحذيرات أم تهديدات


ايمان محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحذيرات رئيس القائمة العراقية إياد علاوي وتركي الفيصل من إن العراق يتجه للحرب الأهلية , هي ليست تحذيرات كما يظن البعض بقدر ما هي تهديدات واضحة وصريحة وتمثل دعوة مفتوحة لكل الارهابيين في العراق لشن عمليات إرهابية في المدن العراقية كافة حتى يقال بأن تحذيرات الرجلين كانت صحيحة ولديهم القراءة الواضحة !! ويعلل الرجلان بان الحرب الأهلية قادمة طالما إن الائتلافين الوطني والقانون في طريقهما لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة خاصة بعد إزالة نقاط الخلاف ما بين المالكي والتيار الصدري وهذا الخلاف الذي كان يراهن عليه جميع أعداء العملية السياسية في العراق وخارجها وفي مقدمتهم تركي الفيصل وتم التركيز في الكثير من وسائل الإعلام المعادية على ما يسمى ( بالخلافات الشيعية ) في محاولة بائسة لتفتيت وحدة الصف للشعب العراقي وابقاء العزف على وتر الطائفية الذي قطعته ارادة الشعب العراقي في انتخابات آذار الماضية , تلك الانتخابات التي صرفت عليها مخابرات الدول الإقليمية مليارات الدولارات بغية إيصال بعض الشخصيات المشوشة فكريا لمناصب هنا وهناك ولكن فطنة ساسة البلد وإرادتهم وإجراءات هيئة المسائلة والعدالة حالت دون بعضهم من أن يفكروا بعودة العراق لما قبل التاسع من نيسان 2003 وها هم يتخذون من دول معينة حفرة لهم يختبئون بها ويطلقون ما يشاؤون من تصريحات يراد من خلالها بث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي , هذا الشعب الذي لفظهم بسب ما أرتكبوه من جرائم كثيرة بحق الشعب ولا زالوا يخططون للمزيد منها في الأيام القادمة ليستمر نهر الدم العراقي يجري وتضحيات الشعب تستمر , طالما انهم خارج مقاليد السلطة , السلطة التي ظلت أربعة عقود بيد أشباههم من القوميين فماذا فعلوا بها ؟؟ لا نريد الإجابة لأننا مللنا الحديث عن تاريخه الأسود الممتد من عام 1968 -2003 هذه السنوات التي أشبعوها دما وخوف وحروب استهلكت المال والبشر , يحاولون ومنذ زوال الصنم أن يظل العراق مسرحا لعنجهية البعث المقبور وكأنهم يطلبون منا أن نكافأ المجرمين ونهيئ لهم مقاعد وثيرة في سدة الحكم ونكتب لهم القصائد وتبث الأغاني والأناشيد التي تمجد بطولاتهم الزائفة , لقد انهى شعبنا هذه الحقبة وهذا الأسلوب وباتت الحرية هي من يدافع عنها لأنها ما جاءت بمرسوم جمهوري أو إرادة ملكية بل الحرية اكتسبها الشعب بعد أن دفع دماء غالية ولا زال يدفع المزيد منها طالما ان الآخر لا زال يفكر بعقلية الماضي ويحاول إرجاع العراق إلى ما قبل التغيير , ربما البعض يتصور ان الشعب العراقي يخاف من هذه التهديدات والتصريحات بل العكس هو الصحيح فلم يعد هنالك ما نخشاه بعد أن جرب أعداء الشعب كل ما في جعبتهم من أسلحة تضاهي أسلحة صنهم الكيماوية والبايلوجية وانتشرت سياراتهم المفخخة في كل شوارعنا وازقتنا السنية منها والشيعية , العربية والكوردية لأنهم يستهدفون الجميع لأنهم يكرهون الحياة وغير قادرين على تحمل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه بعيدا عن أملاءات ووصايا رؤساء مخابرات دول المنطقة وأجندتهم العابثة بأمن الوطن والمواطن , نحن كشعب نرفض أي تهديد أو تحذير يحمل رسائل خاطئة يستغلها البعض في قتل شعبنا فالتفجيرات لا تقتل البعوض بل تقتل الناس الأبرياء .



#ايمان_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعمال العراق انتظروا
- نهاية عصر الارهاب
- من يشكل الحكومة
- تطلعات العراق العربية
- كي لا نظلم التأريخ
- دراجة سجاد
- السابع من آذار
- منظمات المجتمع المدني بين القانون والتكبيل
- وعي المجتمع
- متى يهرب علي كيمياوي
- بناء الفكر الاجتماعي
- دور المثقف البديل
- لكي نحافظ على أموالنا
- عمرو موسى ومهام الجامعة العربية
- الدولة عند ((توماس هوبز))
- الديمقراطية وسلطة الشعب
- عولمة الثقافة
- صورة المرأة العربية لدى الغرب
- مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها
- المؤامرة في العقلية العربية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان محسن جاسم - تحذيرات أم تهديدات