أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمان محسن جاسم - متى يهرب علي كيمياوي














المزيد.....

متى يهرب علي كيمياوي


ايمان محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 22:50
المحور: كتابات ساخرة
    


أصدرت المحكمة الجنائية العراقية حكم الإعدام الرابع بحق المجرم علي كيمياوي عن جريمة حلبجة وهذا يعني إن أحكام بالإعدام سابقة قد صدرت بحقه كما صدرت بحق آخرين من عتاة الجريمة سواء من كان منهم من أزلام النظام السابق وفي فترة تسلطهم على الشعب العراقي أو من مجريمهم الذين عاثوا في أرض العراق فسادا بعد تهاوي صنمهم , والعراقيون أستبشروا خيرا بإعدام الطاغية صدام وأدركوا إن السلطة التنفيذية عازمة على تنفيذ قرارات القضاء العراقي الذي نطق بحكم الشعب بالقصاص من اولئك الذين عاثوا فسادا في أرضنا وعرضنا ومقيمنا , وظل الملايين من أبناء الشعب العراقي ومن الذين تضرروا من أجهزة النظام البائد القمعية سواء كانت مخابرات أو أمن أو حزبية , وضررهم كان جسيما , هؤلاء ظلوا يتابعون جلسات المحاكم ليكتشفوا إن جرائم هذا النظام شملت كل جغرافية العراق من شماله حتى جنوبه ومن شرقه إلى غربة وتعدت ذلك إلى البيئة والحياة وتغيير جغرافية الاهوار ولو قدر لهم لغيروا جبال كوردستان , ومع كل جلسة نطق بالحكم تستبشر الثكالى من الأمهات والأرامل من الزوجات واليتامى من الأبناء والبنات بأن ساعة القصاص قد أقتربت ليس انتقاما من هؤلاء المجرمين بقدر ما هي إحقاق للحق , ولكن بقيت الأحكام دون تنفيذ من الجهة التنفيذية التي لا نعلم ما الذي يمنعها من ذلك؟؟ هل تنتظر هروب هؤلاء المجرمين ؟؟ لتشكل اللجان التحقيقية !! أم تنتظر شيء آخر كأن تعقد صفقة سياسية بين الكتل ؟؟ بالتأكيد لا نريد أن يحصل هذا و لا ذاك ونحمد الله إن الحكومة العراقية قد أعدمت صدام في لحظة شجاعة لا زال شعبنا يتذكرها ويشيد بها , ما نخشاه حقا نحن كشعب وضحايا في نفس الوقت أن يتم تمييع قرارات هذه المحكمة ومصادرة حق الضحايا في الاقتصاص من جلاديهم , هذه المخاوف تنتاب المواطن العراقي خاصة وان الانتخابات قادمة ولا مجال لتنفيذ حكم الإعدام حتى لا يجير لهذه الجهة أو تلك وبالتالي ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة وفي الفترة ما بين الحكومة الحالية والحكومة القادمة سيهرب علي كيمياوي وبقية ( الرفاق ) أو تتدخل منظمات حقوق الإنسان لإنقاذ هؤلاء المجرمين , أو يصدر عفو عام وشامل من قبل هيئة الرئاسة ويصادق عليه البرلمان ( بالتوافق) مقابل إقرار تشكيل الحكومة القادمة التي أو ربما يقوم مستر بايدن بتقديم توصية بعدم تنفيذ حكم الاعدام كما قدم توصياته بعدم اجتثاث البعثيين المرشحين للبرلمان . هذا السيناريو ليس من عندي بل هو ما يدور في أذهان من بقي من ضحاياهم , ومن بقي من ضحاياهم تأكل به السنوات أكلاً وهو ينتظر لحظة القصاص من الجلاد , هذا الجلاد الذي كان ينفذ أحكام الإعدام قبل صدورها ثم يصدر الأحكام من المحكمة التي يشاء تشكيلها . ما نريد قوله هو تنفيذ حكم المحكمة التي تمثل حكم الشعب وإغلاق ملف هؤلاء المجرمين من شاشات التلفاز فقد مللنا إحصاء عدد مرات الإعدام .



#ايمان_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء الفكر الاجتماعي
- دور المثقف البديل
- لكي نحافظ على أموالنا
- عمرو موسى ومهام الجامعة العربية
- الدولة عند ((توماس هوبز))
- الديمقراطية وسلطة الشعب
- عولمة الثقافة
- صورة المرأة العربية لدى الغرب
- مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها
- المؤامرة في العقلية العربية


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمان محسن جاسم - متى يهرب علي كيمياوي