أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - قوات الاحتلال و مبدأ فقدان الأمن في العراق














المزيد.....

قوات الاحتلال و مبدأ فقدان الأمن في العراق


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 915 - 2004 / 8 / 4 - 12:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تعتبر قوات الاحتلال و الحكومة العراقية المؤقتة هما المسؤولين الوحيدين عن حالة فقدان الأمن التي تمر على العراق و هذا الأمر واضح لكل شخص متابع لمجريات الوضع العراقي و كواليس السياسية العراقية و علينا أن نوضح كيف أن قوات الاحتلال و الحكومة العراقية المؤقتة هما المسؤولين عن حالة فقدان الأمن
أولا لم تقم قوات الاحتلال بفرض الأمن في العراق و ذلك لهدف بسيط لا يريد أن يتحدث به بعض السياسيين العراقيين لأنهم لا يريدون أن يصدقوا بأن قوات الاحتلال قمت بفعل هذا الأمر لإخافة المجتمع العراقي و لجعل مواجهة المقاومة العراقية مباشرة وجه لوجه مع جنود الاحتلال و عدم إدخال المجتمع العراقي في هذا الشأن لأن عندما يكون هناك خوف من فقدان الأمن في الشارع العراقي يجعل من عمل المقاومة العراقية قليل و محدود و ذلك لأن الأهالي يخافون من الوضع الأمني المتدهور ولا يجعلهم يشاركون في المقاومة العراقية و يدعمونها
ثانيا قامت قوات الاحتلال بإعادة عمل عدد قليل من أفراد الشرطة العراقية و أكثرهم من الشباب قليلي الخبرة و المعرفة و لم يحصلوا إلا على دورة بسيطة في مجال عملهم مما يجعلهم ضعاف الأجساد و قليلي الخبرة و المعرفة كما ذكرت في السابق و كذلك زودتهم قوات الاحتلال بأسلحة بسيطة يملك اللصوص و المجرمين أسلحة أفضل منها مما يجعل من نجاح عمل الشرطة العراقية أمر مستحيل و صعب و كان على الحكومة العراقية أن كانت صادقة بفرض الأمن في الشارع أن تطلب أسلحة متطورة للشرطة العراقية و منحهم صلاحيات في العمل و فرض الأمن بالقوة
ثالثا قوات الاحتلال و بعد فضيحة سجن أبو غريب قامت بإخراج كل اللصوص و القتلة و المجرمين و ابقوا فقط أفراد المقاومة العراقية و بذلك حتى جهود الشرطة العراقية البسيطة ذهبت أدراج الرياح لأن قوات الاحتلال أخرجتهم و علينا أن نذكر بأنه يجب على الحكومة العراقية أن تطلب بإخراج الأبرياء و إبقاء المذنبين لكي يحصلوا على عقابهم
رابعا إبقاء الوضع الأمني على هذا الحال يفيد قوات الاحتلال لأن ذلك يزيد من مدة بقاءهم في العراق و كذلك يفيد الحكومة العراقية المؤقتة الحالية حيث يضمن كل الوزراء مناصبهم لأن الوضع غير مستقر في العراق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين يبنون و الاحتلال يدمر
- المهاجرين العراقيين ثروة وطنية يجب أن تعاد للعراق
- هل هذه هي الديمقراطية و الحرية في العراق
- لا لليأس يا شعبي العزيز
- لماذا لا يستثمر المستثمر العراقي في كوردستان العراق
- الحكومة العراقية عطايا للغير و الشعب محروم
- الحل المثالي لإنهاء مشكلة أدخنة السيارات في العراق
- تعليق بشأن تدريب الكوادر العراقية في الأردن
- كفانا حزن على ماضي النظام السابق
- أمية استخدام الكومبيوتر في العراق
- ما هو عمل الوزارات العراقية
- نفايات المجتمع الأمريكي في العراق
- هل هذه صفات جنود أتوا من أجل تحرير العراق و شعبه
- العراقي و صبره الطويل
- سياسة العنف الوحشي عند البعثيين
- موضوع للنشر-مسودة قانون لحماية البيئة العراقية
- ما ذنب المزارع و الحقول في العراق
- لماذا ندمر بيئتنا بأنفسنا ما أجمل أن نرى وطننا مخضر و جميل
- الأراضي العراقية مقر للتلوث البيئي و نفايات الحروب
- لماذا لا نحدد التيارات السياسية الشريفة في العراق


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - قوات الاحتلال و مبدأ فقدان الأمن في العراق