أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).















المزيد.....

محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 18:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


**عندما تطالع كتب التراث تلا حظ أن اختزالا عاما وقع لفائدة العرب ، فلا تقرأ فيها سوى الفعل العربي مقرونا بالإسلام ، الفتح العربي الإسلامي للأندلس ! ، الحضارة العربية الإسلامية ! ، حتى ليخيل إليك بأن جزيرة العرب وبلاد الشام تحولت برمتها تجاه شمال إفريقيا والأندلس !! ، في ظل غياب شبه كلي لفعل الشعوب المحلية التي وقع عليها الغزو ، وأن العرب والإسلام جسم واحد غير قابل للانفصام والإنفصال ، ومنه يتضح مفهومٌ انغرس عند العوام أن لا إسلام بلا عروبة ، وأن الإنتقاص من العرب ونقدهم هو انتقاص من الدين ، وبذلك أصبح تقديم العرب وتأخير غيرهم من الأقوام عنوان لصدق الإيمان ، وخضوع كامل لذوي السلطان .
**عندما نتصفح هذه المصادر بنوع من الحصافة والذاتية ، نلحظ أن فيها توجيها مركزا لاختزال عمل وجهد عامة المسلمين بجعله عملا عربيا خالصا ، ولا أدري ما العيب بتسمية الأفعال والمنجزات باسم عام لا يقصي أحدا وهو (الإسلام) ، كقولنا الفتح الإسلامي ، والحضارة الإسلامية ، باعتبار أن العنصر العربي هو جزء من عناصر ومكونات عدة شاركت في الأفعال والمنجزات ، وقد يتساءل الإنسان عن مبلغ التضحيات التي قدمها الأمازيغ في غزو الأندلس تحت أمرة العرب ، ومبلغ العرفان العربي لهذه التضحيات ماديا ومعنويا .
** لا يمكن الجزم بأن التوسع العربي الأمازيغي على الأندلس عملا روحيا خالصا ، غرضه ديني لا دنيوي ، فا لظواهر والمعطيات توضح تداخلا بين الأمرين ، بل و ترجح غالبا المطلب المادي والمغنمي ، وهي مطالب غريزية في الإنسان ، قد لا يستطيع المعتقد إخفاءها أو منعها وحجبها .
** كما لا يمكن لأحد إنكار مبلغ التضحيات التي قدمها الأمازيغ في الفتح الإسلامي للأندلس ، والعبء الذي تحملوه في بقائه وانتشاره في شبه الجزيرة الإيبيرية بكاملها ، وهجرتهم إليها أسبق من هجرة العرب ، لأسباب مختلفة منها أنهم أقرب للعدوة ،وسباقون لدخولها تحت أمرة قائدهم طارق بن زياد ، بجيش قوامه 12 ألفا جله من قبائل الأمازيغ .
** سأقتصر على ذكر محنة الأمازيغ الأندلسية في عصر الولاة ، الذي يبدأ من التوسع عام92 للهجرة إلى سقوط آخر ولاتها يوسف الفهر ي عام 138 للهجرة ، على مدار 46 عاما تداول الحكم فيها 22 واليا كلهم من أرومة العرب دون غيرهم من المسلمين ، مارسوا سلطتهم باسم الخليفة الأموي وواليه بالمغرب ، وتباينت طرق تعيينهم تبعا للظروف المحيطة بالخلافة ، بعضهم عين من قبل الوالي السابق مثل (عبد العزيز بن موسى ) الذي عينه والده ، وتعيين من قبل الخليفة نفسه بدمشق مباشرة مثل … ( بن مالك الخولاني )، أو التعيين من قبل ولاة شمال إفريقيا وهو الشائع ، أو تعيينات فرضها الأندلسيون أنفسهم ، تبعا لرغبة فئة من الأندلسيين ( بلج بن بشر ، ثعلبة بن سلامة العاملي ، وثوابة بن سلامة الجذامي ، الذين نصبهم عرب الشام ، ) ، وتعيينات أخرى حُضيت بموافقة جموع الأندلسيين مثلما وقع في تعيين ( أيو ب بن حبيب اللخمي ، وعبد الرحمن الغافقي ، وعذرة بن عبد الله الفهري ، ومحمد بن عبد الله الأشجعي ، ويوسف بن عبد الله الفهري ) .
** وإن بدأ العقدان الأولان من عمر التواجد الإسلامي بالأندلس متجانسا ، بالرغم من الهزات السياسية التي اعترته ، لكون الجميع في رحلة بحث عن مناطق الإستقرار الملائمة لهم على حساب الأسبانيين ، أو الإنشغال بموارد الفتح الأولى وما أعقبها من خيلاء وأبهة ، ترجمها عبد العزيز بن موسى بزواجه بأيلة (EGILONA ) المسيحية ، أرملة لذريق ، وانشغاله بمظاهر السلطان والشرف ، وانهماكه الطائش مع أثرياء إشبيلية وبنات الملوك ومحضيات النبلاء ، والتي انتهت بإزهاق روحه على يد العرب أنفسهم ، وإرسال رأسه للخليفة سليمان بن عبد الملك بدمشق لضمها إلى جموع الرؤوس المخزنة داخل خزانة الرؤوس التي تتواجد داخل قصر خلفاء بني أمية .
**لم ينظر العربُ للأمازيغ نظرة الأنداد ، فقد استبد العرب بخيرات الأندلس دون سواهم ، كما استبدوا بالحكم وإدارة البلاد ، وتعداه إلى الإهانة وسوء المعاملة ولو عند تقديم الشكوى كما وضح ذلك مؤنس في كتابه ثورات البربر في افريقيا والأندلس [1] ،فقد ثار أمازيغيوا الأندلس أسوة بذويهم في شمال إفريقيا ، في عهد ولاية عبد الملك بن قطن ، الذي أجبرته الظروف على الإستنجاد ( ببلج بن بشر) المحاصر بسبتة ومعه جند الشام ، واستقدم فلول الجيش العربي من شمال الجزيرة باتجاه قرطبة ، وبدأت عملية الملاحقة والإبادة لكل من عرف بأنه أمازيغي ، ووقعت معركة دامية بين الطرفين على ودي سليط جنوب طليطلة ، انهزم فيها الأمازيغ بعد أن تمزقت صفوفهم ( وأذرعُوا فيهم القتل) حسب ما يذكره ابن عبد الحكم .
**وتنكرا لجهد الأمازيغ في عمليات الفتح ، سعى العربُ إلى إيقاف عوامل انصهارهم مع العرب، أملا في استبعاد المنافسة أوكل دعوة للمساواة ، وهذا واحد من زعماء العرب القيسية ( الصميل بن حاتم) يشهر العداء لكل المسلمين من غير العرب ، واستمر العنف العربي رغم محاولة الخليفة عمر بن عبد العزيز ردأ الصدع بين الفرقاء بتعيين وال جديد على المغرب ( اسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر )أوصاه بالحلم والعدل ، لأنه أدرك أهمية وقيمة الإعتدال في كسب المؤيدين والمناصرين للإسلام ، غير أن المبتغى لم يتحقق بما فيه الكفاية ، لتمسك عرب القيسية بحقهم في الإمتيازات دون غيرهم من الأقوام ، وزاد الجبروت الأموي في عهد هشام بن عبد الملك ، وزادت الإساءة للأمازيغ الذين منعوا من حقهم في الغنائم ، رغم أنهم يُؤمرون دائما أن يكونوا رأس حربة للجيش الإسلامي ، ومنعوا حتى من ركوب الخيل ، وخمسوهم واعتبروهم فيئا للمسلمين [2].
** إن الرغبة الجامحة للعرب في الإستئثار بالحكم والجاه والنفوذ ، سبب تنافسا حادا مع الأمازيغ و فيما بينهم ، (أي بين اليمنية و القيسية )، وهو ما يثبت رأي دوزي في البرهنة بأن العرب لم يكونوا سوى مجموعات متعادية لا يربط بعضها ببعض أية رابطة [ 3]، وهو ما حذى بالمؤرخ العربي حسين مؤنس بوصفهم بشتى النعوت ، وكثيرا ما وصف اليمنية بالجشع على المال ، والميل إلى الفوضى والعجز عن التنظيم وحسن الإدارة [4] ، وبذلك تحول الإسلام على يد العُربان إلى عنوان للتنافس فيما بينهم للحصول على أكبر ما يمكن من المغانم والسلطان [5] ، وبقي الأمازيغ حيارى بين الفرعين ، يناصران طرفا ضد آخر بحثا لمكانة لهم ، وإن كانوا يرون في العرب البلديين أقرب لهم حلما وسجايا من عرب الشام .
**جرت معركة دامية بين عرب البلديين وعرب الشام قرب (أقوة برطورة AQUA PORTORA ) وبسبب صراعهم السياسي زهقت فيها آلاف من المسلمين الأمازيغ هدرا ، كان الواجب صرفها في تأمين الثغور الشمالية وزيادة التوسع في الأقاليم التي لم تفتح بعد ، ولم تشفع حتى محاولات أبي الخطار في تقليص حجم المشاكل إثر تعيينه على رأس الولاية عام 125 للهجرة ، وبتكاثر أهل الشام الذين لم تحتملهم قرطبة( فرقهم في البلاد ،فأنزل أهل دمشق ألبيرة لشبهها بها سماها دمشق ، وأنزل أهل حمص إش بيلية وسماها حمص، وأنزل أهل قنسرين بجيان وسماها قنسرين ،وأنزل أهل الأردن برية وسماها الأردن ، وأنزل أهل فلسطين بشذونة وسماها فلسطين، وأنزل أهل مصر بتدمير وسماها مصر لشبهها بها[ 6] ،إلا أنه سرعان ما انحاز لليمنية آخر الأمر ، وهو ما فتح جبهة لفتنة جديدة بين الفريقين تزعمها كل من أبي الخطار والصميل بن حاتم ، انتهت بانتصار الشاميين في تسيير أمور البلاد ، ولعب الداهية الصميل دور القيادة في الظل في اختيار الولاة وعزلهم وهو ما تجسد بوضوح خلال ولاية يوسف الفهري ( آخر ولاة الأندلس) الذي كانت ولايته صورية وعبارة عن صورة نمطية لما يريده الصميل ، وهو المتعصب لقوميته في اعتقاده الجامح بأفضلية العرب على بقية الأقوام المشكلة للنسيج البشري للأندلس ، بحيث لم يكن قادرا على فهم مباديء المساواة في الإسلام حسب ما أورده المؤرخ ابن القوطية ، [7] ، وتلك فترة انتقالية بين عصر الولاية والإمارة التي دشنت بظهور أخبار عن دخول عبد الرحمن بن معاوية أرض الجزيرة الخضراء بمؤازرة كثيفة من أخواله الأمازيغ ، وذاك فصل آخر من فصول التواجد الإسلامي في شبه جزيرة ايبيريا سيأتي الحديث عنه لاحقا .
**القراءة الواقعية لأحداث الأندلس طوال عصر الولاة ، الذي يبتدأ بغزو الأندلس بقيادة طارق وينتهي بحكم يوسف الفهري ، على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن توضح أن فعل الفتح دوافعه نفعية مادية أكثر منها عقدية ، وأن التحفيز المادي أسال لعاب الوافدين الذين توافدوا على هذه البلاد الأندلسية باعتبارها متنفسا بشريا للأمازيغ والعرب على حد سواء ، وهو ما أدى إلى تصادم في الرؤى والمصالح والتي تحولت إلى فتن عديدة بين الأقوام الغازية ، برهنت أفعالها بأن المادية طغت وتجذرت على حساب الروحية المعلنة ، وأثمرت جندا مرتزقة يلهثون وراء السبي والغنيمة والكسب الذي يدره فعل التوسع ،ولا شك في أن انهزام جيش عبد الرحمن الغافقي قريبا من باريس في معركة بلاط الشهداء مرده الحفاظ على الغنائم المُجمعة ، وهو ما يجعل تصورات وقراءات المفكر السعودي هاني النقشبندي في روايته ( سلاّم) سليمة وموضوعية ،
وقد برهن العرب على نواياهم التسلطية منذ البداية في علاقتهم مع أهل البلاد الأصليين ، أو علاقاتهم فيما بينهم ، وهم الذين نقلوا خلافتهم المشرقية باتجاه المغرب فيما يعرف بالصراع القحطاني العدناني في معركة مرج راهط ، وحادثة إساءة موسى بن نصير لطارق ماثلة للعيان ، وتجاوزات الولاة العرب الأندلسيين في حق الأمازيغ طافحة ٌ بها كتب التاريخ ، وهو ما يظهر حقيقة أن العرب ما جاءوا لنشر الإسلام ، بقدر ماجاءوا لحكم الناس والإستئثار بمقدرات البلاد التي وصلوها ، ولو بما لا يرتضيه الرحمن الرحيم ، وقد عبروا عن ذلك أصدق تعبير في تعاملهم مع الأقوام المستقبلة التي كان الواجب التعامل معها على أساس أنها من الفئة المؤلفة قلوبهم على أقل تقدير .
** مفصل القول أن الدارس لتاريخ الأندلس من منابعه ومصادره يصطدم بحقائق ترهبه وتصيبه بصعقة وقشعريرة ملؤها الخيبة والهوان ، ويكتشف من خلالها بأن ليس كل ما قيل لنا صادقا وحقيقيا ، وأن التاريخ الذي دُرّس لنا اختير بانتقائية محبكة ، وبمنظور هادف ، خلق أمة تعيش وهم الماضي بتجلياته الإيجابية دون إدراك للحقائق حسب وقوعها ، غُيب فيها العقل وقُدم التاريخ فيها كصور ذهنية مؤدلجة ، يظهر فيها الغازي كمخلص ومنقذ من اضطهادات سابقة رومية وبزنطية ، فهي بذلك أمة ترى بعين واحدة لا بعيون متعددة ، وهي وإن بدت ايجابية في ظاهرها إلا أن انكشاف وإكتشاف المستور والمبتور من التاريخ في زمن العولمة والثورة الإلكترونية ، يجعل من الغزاة شيئا واحدا ، وإن تعددت التسميات وتنوعت ألأساليب ،و قد يكون ذلك مبعث نقمة ونكسة في وسط الجيل الجديد الذي أصبح شديد المراس والتمرس ، إقناعه واقتناعه صعب المنال بعد أن أصيب بلوثة مبدأ الجرح والتعديل .

الهوامش والمراجع/
[1]حسين مؤنس،(ثورات البربر في افريقيا والأندلس بين سنتي 102/ 136 هجرية .)[
[2] أخبار مجموعة في فتح الأندلس وذكر أمرائها والحروب الواقعة بينهم لمؤلف مجهول28 /31/32].
[3] دوزي ، تاريخ اسبانيا الإسلامية .
[4] حسين مؤنس ، فجر الأندلس ص 197 .
[5] المرجع السابق ص 213 ].
[6] ابن ألأثير ، الكامل في التاريخ ،
[7] كان تعصب العربان لبني جلدتهم عميقا و«شوفينيا» الى درجة النرجسية، وقد(( روي أن «الصميل بن حاتم» زعيم القيسية في الاندلس، وكان أميا، أنه سمع معلما يقرأ على تلاميذه الآية القرآنية (وتلك الأيام نداولها بين الناس) (آل عمران: 140) فصاح بالمعلم موبخا وطلب منه أن يقول «نداولها بين العرب» ولما قال له المعلم إنها آية قرآنية، أجابه «الصميل» بان الله لا يمكن أن يشرك مع العرب أراذل الناس" ويقصد الموالي من أبناء مازيغ!.




#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية الأمازيغ بين الأصالة والإغتراب .
- الأمازيغ والجبروت الأموي .
- التسونامي الإلكتروني .. بين المطاوعة والتطويع.
- الأمازيغ الذين تربعوا على عرش الفراعنة ؟، وقهروا اليهود ؟.
- الإديولوجية القاتلة في شمال افريقيا.
- جدل حول تسمية / المغرب العر بي؟ أم بلاد تمازغا ؟
- يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد، صراع عقيدة أم صراع منفعة ؟
- الإسلام... دين وحدة أم فرقة ؟
- يزيد زرهوني العلماني ،في صراع مع السلفيين
- زكية الضيفاوي ... أو نضال المرأة التونسية.
- التيهان بين العروبة والإسلام .
- هل العرب أحسنوا تمثيل الإسلام ؟
- فتنة قرطبة الأندلسية. 403 هج/1013م ، هل هي فتنة أمازيغية أم ...
- جريمة فرنسا النووية في الجزائر.
- خراب القيروان!!!
- عقبة بن نافع الفهري (بين القيل والقال والحقيقة والخيال).
- انتشار الإسلام في شمال إفريقيا ( بين الفتح والغزو).
- عقيدة الولاء والبراء بين الشريعة والحياة .
- الأمويون صناع المذهب الجبري .
- عروبة شمال إفريقيا في الميزان .


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).