أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - خراب القيروان!!!













المزيد.....

خراب القيروان!!!


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كثيرا ما قرأت عن خراب المدائن بفعل التوسعات الاستعمارية ، ولم أكن أتوقع أن يصدر الخراب ممن يعرفون بالمسلمين حرابة وضد بعضهم ، كما حدث في خراب بغداد والبصرة وقرطبة أو القيروان التي اجتاحها العربان الهلاليين وأتباعها ذات عام من أعوام 449 للهجرة ، ونفسه فعلوا في قلعة الحماديين حرقا وتدميرا ، وهو ما جعل جل المؤرخين يُعد ذلك بداية لنكسة المغرب الإسلامي وسط عالم مشرقي تزعمته الدولتان الفاطمية والعباسية وأندلسي تحت حكم الأمويين من ولد عبد الرحمن الداخل ، وهو ما جعل مؤرخي الغرب ومنهم ( كاريت )[1] يصف الغزاة العرب بالإعصار الذي يقتلع الأشجار ويهدم المنازل ، ويصف فعل وعمل قبائل هلال بالحريق المروع الذي أدخل البلاد في ظلمات التخلف أو ما يعرف في قاموس تاريخ الإسلام بفتنة إفريقية ،أو الفتنة العظيمة، حتى سميت الحقبة بحقبة الظلام .
**للواقعة بذور وجذور .
حركة التفاعل بين المشرق والمغرب الإسلاميين قائمة منذ أيام الفتح ، وكثيرا ماكان المغرب ملاذا آمنا للحركات المناوئة لسياسة الخلافتين الأموية والعباسية ، وسبق لكثير من المضطهدين الفرار فرادى نحو المغرب مثل ما حدث لإدريس الأكبر مؤسس الدولة الإدريسية ، أو عبد الرحمن بن رستم مؤسس دولة الرستميين الخارجية ، أو عبد الرحمن الداخل ألأموي الذي استعان بأخواله الأمازيغ في العبور إلى الأندلس لإعادة إحياء الدولة الأموية التي أنهارت وهوت تحت وقع ضربات المسودة العباسية ، أو عبد الله الشيعي الذي حلم بتكوين دولة للشيعة في المغرب بعد الفشل المريع لهم مشرقا .
تأسست دولة العبيدين الفاطمية على يد عبد الله الشيعي ممهدا الطريق لاستقدام عبيد الله المهدي بمؤازرة ومساعدة وعصبية الأمازيغ من بني كتامة الصنهاجية ، وبعد أن اشتد ساعد الدولة الفاطمية بفضل الأمازيغ ، نقل المعز العاصمة إلى مصر وأسس القاهرة وجامع الأزهر ، و فوضوا أمر البلاد التي خلقت كيانهم للزيريين الذين أداروا ( إفريقية ) وسط انقسامات بين أبناء العمامة الصنهاجيين والحماديين .
استغل المعز بن باديس الصنهاجي امتعاظ الأمازيغ من المذهب الشيعي الرافضي فأعلن تبعيتة لدولته بني العباس في بغداد وتوشح بالسواد (رمز العباسيين) بعد إنزال بنود الدولة الفاطمية وإعلان العصيان عليها والتصريح بلعنهم على المنابر ، واستبدال الخطبة والولاء للعباسيين كبديل عنهم ، وكان ذلك سببا في البحث عن كيفية الإنتقام من المعز بن باديس ودولته دون مراعاة جهد المغرب في نشأة دولتهم فأصبح قول ( علمته الرماية ولما اشتد ساعده رماني ) صادقا في تعاملهم مع الأمازيغ الذين كانوا الركيزة الأساس في قيام دولتهم .
أشار الوزير اليازوري على الخليفة الفاطمي المستنصر بخطة انتقام من الحفصيين تمثلت في اقتراح إرسال القبائل الهلالية وأخواتها إلى المغرب لتأديبه والظفر بإحدى الحسنيين أو هما معا : إسترداد المغرب لتبعيتهم ، أوالتخلص من خطر أعراب البدو الهلالية الذين أساءوا السيرة وتعدوا على الممتلكات وكثرت شكوى الأهالي المصريين من خطرهم . فسمح لهم بمجاز النيل، وعبر منهم خلق عظيم بعد أن زودتهم الدولة بدينار لكل واحد منهم ، وأمدتهم بالخيل والمتاع دون وصاية ، لأن طبعهم القتالي والتخريبي مدرك فهو لا يحتاج إلى وصية ولا وصاية ، فقد جبلوا عليه في ربعهم الخالي، أيام كانوا عونا للقرامطة في التعدي على حرمة بيت الله الحرام وزواره .
**الجراد المنتشر الذي لا يبقي ولا يذر ......
حقق البدو الأعراب انتصارات كاسحة على دولة الحفصيين في الحيدران ، فهزموا جيشها ، وأطبقوا على نواحي القيروان ودخلوها عنوة ومثلوا بأهاليها المسلمين وقتلوا دون تمييز ، واستبيحت المدينة وعاث الأعراب فيها فسادا وفجورا بعد أن استولوا ونهبوا كل ما بها ، ليس خدمة للإسلام ولا باسمه ، كما يتوهم بعض العروبيين والسائرين في ركبهم اليوم ، لأن الغزو الهلالي مصحوبا بأخواته، جاء إلى شمال افريقيا لأسباب إقتصادية، بعد أربعة قرون أو أزيد من انتشار الإسلام فيه ، أي منذ أعلان (صولات بن وزمار) الزناتي إسلام قبيلته مغراوة أمام خليفة المسلمين عثمان في المدينة عام 25 هجرية ، وكان جيش خلفه حفص سندا قويا استعان به طارق بن زياد في غزو الأندلس ، وعمقته الغزوات العربية الإسلامية خلال أواخر القرن الأول الهجري بعد لأي ، لأن الأمازيغ أدركوا بأن الغزاة لم يأتوا من أجل نشر الإسلام بقدر ما جاءوا للإستئثار بخيرات البلاد ورقيقها الذي يعد مصدر الأساس في تجارتهم الدنيوية ، هذا الفهم هو موجه الأمازيغ الرئيسي في تقبل مبدأ الخارجية الصفرية حول الحكم ، وتطبيق شرائع الإسلام التي حرفها الغزاة لتناسب مصالحهم وأهواءهم ، وكان الأجداد سباقين في مقارعة الرومان تميزا بالكثلكة أولا ، والدوناتية ثانيا . ونفسه فعلوه مع العرب باعتناقهم المذهب الخارجي الصفري وبعده الإباضي والنكارة ، لمقارعة العربان بالفكر الديني الإسلامي .
وما اقترفه الهلاليون في القيروان غرة رمضان ، سجله المؤرخون و أدباء ذلك الزمان بمداد حالك السواد، وصوروه بلوحات نرجسية ، فوصفهم المؤرخ الليبي مصطفى بلازمة في كتابه تاريخ ليبيا (العهد الإسلامي )بأوصاف ونعوت لا خطر على بال ولا تقرأ فيها إلا النهب والسلب والإفناء ، والطمس ، وأن ( الأعراب أضرت بها وبما حولها و أجلَت( بسكون الجيم) أهلها، وأخلت( بسكون الخاء) بواديها ،وغيرت أحوالها و أبادت أشجارها وغورت مياهها) وتطالعنا صورة هذا الخراب في ما كتبه الجغرافيون و الرحالون، من أمثال الإدريسي ، وابن سعيد ،و العبدري ، هؤلاء جميعا قد لايقدر أعراب اليوم بتسميتهم البربريست ، أو الطابور الخامس ، أو الخونة وما شابه لأنهم قالوا الحقيقة التي عايشوها أو كتبوا عنها ، لأن أعراب اليوم لا زالوا يعتقدون بأن جنسهم من الأجناس المفضلة التي لا تخطيء، وهم الصفوة التي خلقت ليكون الحكم فيهم لا في غيرهم ( الأئمة في قريش) ، (وحب العرب إيمان وبغضهم كفر)، وقد شرع لذلك فقهاء البلاط ، وعبر عنه ذات يوم الصميل بن حاتم زعيم القبائل العربية القيسية الذي كان مستخفا بالدين يشرب الخمر ، لكنه شديد الإعتزاز بعروبته في القصة التي أوردها ابن القوطية عنه، الذي استمع ذات يوم إلى معلم يقرىء الصبية قوله تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس" فوقف الصميل ونادى المعلم وقال له" وتلك الأيام نداولها بين العرب " ولما أجابه المعلم بأن الآية هكذا نزلت، قال:" ما أرى والله إلا أنه سيشركنا في هذا الأمر العبيد والأراذل والسفلة[2].
وما فعله أعراب هلال وسليم لم تجرأ على فعله ديهيا الكافرة ( الكاهنة ) الملكة الأمازيغية في حربها مع الغزاة العرب عند انتصارها على حسان بن النعمان إذ أنها حاصرت القيروان مدة ثم انصرفت بجيشها دون أي فعل يذكر .
**رثاء القيروان :
التي كانت قبل نكبتها سنة تسع وأربعين وأربعمئة للهجرة (449ه) في قمة عنفوانها الحضاري ، مُنافسةَ ً لبغدادَ والقاهرةَ وقرطبةًَ ، تستحوذ ُ على العديد من العلماء والأدباء الكبار، أمثال محمد بن جعفر النّحوي المعروف بالقزّاز (412ه)، وإبراهيم الحصري (413ه) صاحب زهر الآداب، وأبي الحسن الحصري (480ه)، وغيرهم،كما كان بلاط المعزّ بن باديس يرفلُ بالعلماء والأدباء، وكان من بينهم ابن رشيق المسيلي (390-456ه) وابن شرف (390-460ه) الأمازيغيان اللّذان حازا إعجاب المعزّ بن باديس، وحظيا بعنايته، واهتمامه "وكانا مقدّمين عنده على سائر من في حضرته، يثير بينهما عوامل المنافسة والتحدي على شاكلة ما وقع بين الأخطل وجرير ، فتنافسا وتنافرا ثم تهاجيا- ولم يتصالحا إلا في ديار الغربة بجزيرة صقلية، حيث فرّ الشاعران بعد نكبة القيروان، وعاشا معا فترة من الزمن، لكن ابن شرف غادرها إلى الأندلس التي توفي فيها سنة ستين وأربعمئة للهجرة (460ه)22- بمدينة إشبيلية، وبقي ابن رشيق في صقلية حتى وافته المنية عام 456 للهجرة ، أو 463 تبعا لاختلاف الروايات ، تاركا وراءه قصيدته النونية الطويلة بخمسة وخمسين بيتا ، صور لنا فيها نكبة القيروان تصويرا دقيقا [3]، واصفا حالها وحال أهلها أيام العز والمجد وما حدث لها بعد اقتحام عرب هلال وسليم لأحيائها وساحاتها الذين شردوا وخربوا واحرقوا وقتلوا دون أي وازع أخلاقي ولا ديني وهو ما جعل ابن خلدون يلقبهم بالجراد المنتشر لا تبقي ولا تذر ، ومن تلك الأفعال جاء ندم يعقوب المنصور الموحدي على إدخال العرب إلى المغرب والاستعانة بهم وهو على فراش الموت [4].
**بين الماضي والحاضر .
إن ما وقع في شمالنا ماضيا له وقعه على حاضر اليوم ، والأعراب الوافدة سواء منها أيام الغزو الأولى وما رافقه من تسنجات وثورات ، أو ما أعقبه من غزو بدوي داهم له ما له وعليه ماعليه ، يعد أمرا مقضيا ، وما استحضاره على لسان مؤرخين عايشوه سوى من باب وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين ،لأن التذكير عظة وعبرة ، والسكوت عن الجرم مهما كان مصدره غي ورذيلة ، ولا غرو أن محاولة طمس كل ما هو محلي من طرف بعض المعتقدين ، كنكرانهم الكلي لفترة ماقبل الإسلام ، واعتبار حقبه كفرا لا يجوز تناول خبرها ، وصبغوا شمال إفريقيا بطقوس عروبية مدعمة بالدين الذي فُسر خطأ ، ودعموه بفكر قومي عربي وليد ابتدعه نصارى الشام وسايره أصحاب الهوى من النفوس التواقة إلى إعادة مجد الحكم العربي الأموي ، وحولوا شمالنا الأفريقي إلى (مغرب عربي) ، فأصبح الوضع شاذا فالوافد فرض منطقه باسم الإسلام ولغته متناسيا بأن الدين في جوهره لم يأت لفرض منطق التبني ، ولا لطمس الألسن المحلية ، وفي ذلك دعوة جاهلية ، والأجدر بهؤلاء احترام الأرض الأمازيغية التي أوتهم وأوت أجدادهم ، واستخدام تسميات محلية تنطلق من الجغرافيا لا تقصي أحدا ، لأن تسمية (المغرب العربي ) مقصية وباعثة على الفتنة والتعصب المؤدي إلى خلق نعرات يستغلها الأعداء في التأليب بيننا .
والوافد دائما هو المطالب بالإندماج في البيئة الجديدة التي وصلها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا ، وانصهار الجميع في مصير واحد عبرت عنه الدول الوطنية الحديثة التي هي المرتكز الأساس في القضاء على رواسب الماضي بعصبيته اللغوية والإثنية ، فأصبح الشعار الممارس الدين لله والوطن للجميع ، وهي أنسب الصيغ لتحقيق الوئام والإنسجام بين المواطنين جميعهم ، بمختلف ألوانهم وأعراقهم وديانتهم ومذاهبهم ، وهي الوطنية التي عبر عنها الجزائريون في احتفالاتهم بالـتأهل لكأس العالم في إفريقيا الجنوبية ، والتي أثارت قضايا واستفهامات لم تكن متوقعة تحتاج إلى دراسة وإسالة حبر منها مفهومي العروبة والإسلام .

الهوامش***************************************************************
.RECHERCHE SUR L’ORIGINE DES PEUPLE . CARETTE[1]
[2]نقلا عن أخبار مجموعة في فتح . الأندلس وذكر أمراءها والحروب الواقعة بينهم لمؤلف مجهول ،ص113.
[3] الشاعر ابن رشيق القيرواني المسيلي في وصف خراب القيروان -رابح بونار: المغرب العربي، تاريخه وثقافته، ص: 362 :
فَتَكَوا بأُمَّةِ أَحْمَدٍ أَتُراهُمُ*** أَمِنوا عقابَ اللهِ في رَمَضان؟
نقضوا العهودَ المُبْرَماتِ وأَخْفَروا *** ذِمَمَ الإلهِ، ولم يَفُوا بَضَمانِ
فاستحسنوا غَدْرَ الجَوارِ وأثَرُوا *** سَبْيَ الحريمِ وكَشْفَةَ النِّسوانِ
ساموهُمُ سُوءَ العَذابِ وأَظْهَروا *** مُتعسِّفِينَ كَوامِنَ الأَضْعانِ
يَسْتَصْرِخونَ فلا يُغاثُ صَرِيخُهُمْ *** حتَّى إذا سَئِموا مِنَ الإِرنْانِ
فادُوا نفوسَهُمُ فلمَّا أنفْدوا *** ما جَمَّعوا مِنْ صامِتٍ وصُوانِ
واسْتَخْلَصوا مِن جَوْهَرٍ ومَلابِسٍ *** وطَرائِفٍ وذَخائِرٍ وأَواني
خَرَجوا حُفاةً عائذينَ بربِّهِمْ *** مِنْ خَوْفِهمْ ومصَائِبِ الألْوانِ
هَرَبُوا بكُلِّ وَلِيدَةٍ وفَطِيمَةٍ *** وبِكُلُّ أَرْمَلَةٍ وكُلِّ حَصَانِ
وبِكُلِّ بِكْرٍ كالمَهاةِ عَزِيزةٍ *** تَسْبِي العُقولَ بطَرْفِها الفَتَانِ
خَوْدٍ مُبَتَّلَةِ الوِشاحِ كأَنَّها *** قَمَرٌ يلوحُ على قَضِيبِ الْبَانِ27-
[4] " ما ندمت على شيء فعلته في الخلافة إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلها: الأولى ادخال العرب من إفريقيا إلى المغرب، مع أني أعلم أنهم أهل فساد، والثانية بناء رباط الفتح أنفقت فيه بيت المال وهو بعد لا يعمر، والثالثة إطلاق أسارى الأرك ولا بد لهم أن يطلبوا بثأرهم. " ( مقتطف من كتاب الإستقصا ء للناصري ج3)



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقبة بن نافع الفهري (بين القيل والقال والحقيقة والخيال).
- انتشار الإسلام في شمال إفريقيا ( بين الفتح والغزو).
- عقيدة الولاء والبراء بين الشريعة والحياة .
- الأمويون صناع المذهب الجبري .
- عروبة شمال إفريقيا في الميزان .
- الأمير عبد القادر الجزائري بين العلم والدين .
- تكفيرات ابن تيمية .
- الأفناك والبافانا بافانا والتحدي .
- العلمانية بين الإختيار والإضطرار .
- بين العلم والدين ( بين غاليليو وابن باز)
- سقوط تاج العروبة ..أو نتائج مقابلة مصر والجزائر .
- كرة القدم ...وبعث الفتنة .
- مقابلة الجزائر مصر ..أين المفر..؟؟
- ...لأننا عرب وإخوة ...!!!
- مقابلة مصر الجزائر في الميزان .
- العروبية نزعة معادية للأعاجم والمسلمين .
- الصراع الهوياتي في المغرب الاٍسلامي .
- الولي والمولى ( العرب والموالي )
- الإختلاف الرحيم ، لا الإختلاف الرجيم .
- وجوه متعددة ... بغاية واحدة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - خراب القيروان!!!