أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - مايشبه الرثاء














المزيد.....

مايشبه الرثاء


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 03:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مايشبه الرثاء لرفاقي عمال الحلة والبصرة وبقية مناطق العراق وعوائلهم.
أنا معكم في المقاومة, ولكن؟
رشيد كَرمـة
قاومتُ كما غيري من العراقيين الكسبة والعمال والفلاحين والطلبة والمرأة والمثقفين,بمختلف توجهاتهم الفكرية والقومية والدينية والآيديولوجيه " الدكتاتورية البعثية" السيئة الصيت ورمزها المقبور"صدام حسين"وأضحيتُ *لحج العراق لاغيرإذ هي القِبْلة الأولى والأخيرة بقافلة من الشهداء,من الأخوة والأقرباء والأصدقاء والرفاق ,وتركت المال والبنون,وسلكت طريق الشعب, طمعاً في الحرية وسعادة الضمير.وأقاوم الآن مع كل عراقي مخلص لوطنه التدخلات الخارجية الأمريكية والتي أسعفتنا صُدفةً أجندتها في المنطقة حقاً في إستدارتها المعقولة في زمن اللامعقول,وكانت فرصة نادرة لنا نحن العراقيون إلذي أبتلينا بدكتاتور أهوج أفسد الناس وعبث بمواردنا ومصير العراقيات والعراقيين وغير من طبائعهم الكثير بعد أن خذلنا العرب والعجم ,الشرق والغرب وسواهم. نعم كان عوناً دولياً فريدا من نوعه,الواقع يشير وليس الجزم والإعتداد بالرأي بشئ بعد هذه السنوات الدموية بأن إزالة الدكتاتور لم يكن من أجل سواد عيون ناسٍ في منطقة ٍ مُخدرةٍ بالدين ,تنام على بحر من النفط, وِسَادَتها الأمية والخرافة والجهل والكبت الغرائزي وكذلك إزالتها عميلاً مُدَرَباً ومُتَمَرِساً قدم لها خدمات جلية, ليست سابقة "زمكانها"في السياسة الأمريكية فلقد أزالوا الشاه الإيراني , وضياء الحق الباكستاني وغيرهم بعد إنتفاء الحاجة إليهم ,ولكننا كمتعلمين متواصلين مع هموم الناس و ننتمي الى تأريخ العراق وأهله وتراثه سعينا إلى إستغلال الفرصة وإرتجينا نحن الحالمين بأن نُشَيِّدْ ونُقيمْ تجربة (ديمقراطية ) نتعايش من خلالها وفقا لحقوق الفرد والجماعة بما أملته الشرائع واللوائح الوضعية التي صنعها الإنسان منذ فجر التأريخ وسعى إليها من حريات لابد وأن تصان في عالم يتجه بشكل وآخر إلى التحضر,وإن عرقلت الأديان السماوية الغيبية الثلاث وتفرعاتها ذلك.وأشيد وأقاوم ايضاً كغيري من العراقيين بمختلف إختصاصاتهم ومواقعهم وتلاوينهم الفكرية والإجتماعية والسياسية والحزبية من كلا الجنسين التدخل الأرأس والأساسي الإيراني الديني الطائفي الفظ والتركي الطامع والناقم والسوري البعثي المؤدلج والسعودي الوهابي الحاقد والأردني الملكي والكويتي الثأري البدوي, وحاشا للبدو وسجاياهم ومن أعرفهم بان يتقبلوا النهج الحاصل . ولا أظنني الوحيد الذي أعلن إنتمائه للمقاومة للعراقية ضد أي تدخل وأطالب برحيل الجندي الأمريكي والإيراني على حد سواء من خلال السلم وإسلوب الكتابة لأنها ناتجة عن وعي حددها وجودي الإجتماعي الذي ينتمي للمظلومين والمُسْتَغَلين والمُظْطَهَدين,وإن لم ينفع هذا الإسلوب فالديمقراطية لها أسلحة أخرى والشيوعيون العراقيون واليساريون وذوي الضمائر من شغيلة الفكر والأدب العراقي لم يبخلوا بجهدهم وبدمائهم إنما جُبِلوا من معدن راق ٍ وبِمستطاعكم أن تقرؤا ما كتبتهُ وما كتبه ُغيري ما قبل وبعد ,2003 ولكن أن يُقْتَل العمال في معمل نسيج في الحلة ,وعمال في ورشات عملهم في البصرة, وناس ابرياء كسبة في الصويرة, وطلبة واعدين في الموصل,وحافظي الأمن ممن لهم شرف حماية أعراضهم وممتلكاتهم في الفلوجة ومعلمين وتلاميذ في بغداد الزعفرانية وعمارة العراق, فهذا ما لايقبله الضمير,إنها ليست مقاومة,إنها عبث بمصائر الناس ,والدين الذي يحلل دمائهم إنما هو محض زيف ووهم, ومن ينفذ أوامر المغشوشين ما هم إلا أولاد زانية , أشتم دينكم وأمرائكم وأئتمتكم دون خوف أو وجل , وتبريرات جامع براثا الطائفي لايبرء ساحة الأعاجم في إيران, وتبريرات البعثيين لأنهم تقنعوا بعباءة الدين لا تبرئهم مهما تلونوا وإدعوا من أسماء , أما قيادة القاعدة فأشتم فيهم حتى مرجعيتهم السافلة وأحاديثهم ومبرراتهم لأنهم هدروا دماء عمال هم أشرف الناس خُلقاً وخَلقاً,وأعلن برائتي من دينهم, وسأقاوم وأستنهض الهمم ممن لديهم ضمير ومن فقد المُعيلَ وألأملْ, وخَسِرَ الأب والإبن والولدْ. وألعن بصراحة متناهية أحزاب العراق القومية والدينية والتي تركت الهم الوطني وولت وجهها لكرسي السلطة للسرقة والتبعية والتخلف والمجد الزائف وليس لكرسي العدل والإستقلال والحداثة ومواكبة التطور,لذا أعلن مقاومتكم أيها الأوغاد, يامن توغلون في سفك دماء العمال لأنهم يرفضوكم بعملهم الجاد والمتفاني إنهم في معمل وليس في حسينية وحجة الوجود الأمريكي الذي نرفضه جميعاً كما نرفض الوجود الإيراني الأكثرْ والأخطرْ توغلاًً,ماهي إلا حجة باطلة لذا لابد من فكرٍ جديدٍ مقاوم يُرجعُ لنا مجدنا نحن العراقيين ومعنا العراقيات والشيوعيين واليساريين والمدنيين العراقيين المتعلمين والديمقراطيين والعقلانيين واللبراليين ألذين يرفضون هذ الإسلوب من المقاومة الغير شريفة فصبرا أيتها الأرامل وصبراً ايتها الأُمهات والآباء إنها لمحنة لن تكن الأولى والأخيرة’ طالما زجوا الدين والدجل والفرمانات المضحكة في السياسة وعلينا الفصل بين مقاومة المحتل الأمريكي والإيراني ومقاومة أولئك الذين ينتمون لدين واحد وكتاب واحد ونبى واحد ولكن بطوائف شتى , كلها تنافق بحقوق الإنسان,وتدعي زورا وبهتانا بالديمقراطية أعلن مقاومتي لهم لأنهم السبب الأرأس لسفك دماء عمال كادحي قوة يومهم المضني , وليس من مثل أولئك الذين يسرقون جهد وتعب الناس تحت زيف الغيبيات المُنْحَطَة والشخصيات المُحَنَطة !
رشيد كَرمة (عامل نسيج)
السويد 13 أيار2010




#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهروة وممارسة خطيرة
- ما قيل وما فُعِل وما بينهما
- تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !
- الحداثة والحياة
- الحجامه بقفا اليتامى
- لعيد ميلادك
- للسينما لغة خاصة
- (حصة بنت هلال)و(عاتكة بنت الفرات)
- إيران المستفيدة
- المستحيل 2
- مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير
- المستحيل(1)
- خداع ما قبل وبعد الإنتخابات العراقية!
- حلبجة القصبة الحزينة
- المرأة العراقية تغني


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - مايشبه الرثاء