أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير















المزيد.....

مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 02:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ـ تحـية تقدير للمرأة الواعية ـ

بحضور أكثر من ثلاثين إمرأة عراقية*, عقدت جمعية المرأة العراقية في مدينة يوتبوري ـ مملكة السويد ـ مؤتمرها السنوي الثالث عشر, ظهيرة يوم الأحد 21 آذار 2010وكُنَّ في منتهى الوعي الملتزم بقضايا المرأة وما تتعرض له في داخل الوطن وخارجه, كما أنهن بدون أكثر نُضْجا ًمن بعض المؤتمرات التي حضرْتُها والتي طُبِعتْ بالفوضى والصراخ, بل كان الهدوء والإنضباط سيد الموقف وساد النظام العام, بشفافية وديمقراطية,وعلنية طيلة الساعات الخمس من وقت المؤتمر,دون (مَحْرمٍ**) ودون حراس, فاليكن إيتها الرائعات,تقديري .
ولقد تقدمت الهيئة الإدارية منصة المؤتمرمُمَثَلَةً بـالسيدات ( سعاد,أمل,نيران)وإستهلن مؤتمرهن بكلمة ترحيبية***مقتضبة هنئن فيها الأم أينما وحيثما كانت بعيدها المجيد والمبارك دائماُ وأبداُ, وكذلك تهنئة بمناسبة عيد(النوروز****) ولم ينسين الشكر للهيئة الإدارية السابقة وللنسوة اللآئي ساهمن في تنفيذ برنامج العام الماضي.أعقبها فتح باب الترشيح للهيئة الرئاسية والتي حظيت بإتفاق الجميع وترشحت السيدات ( ام فرات ,ميادة, مياسة),وقد أدرن وقدن المؤتمر بنجاح, إذ بعد الكلمة الترحيبية ,أُختيرت لجنة الإعتماد التي واظبت طيلة فترة إنعقاد المؤتمرعلى الحركة الدَؤوبة وحفظ النظام, ولقد تألفت اللجنة ألأخيرة من السيدات(وحيدة,هديل,نادية كَورابي)ثم وزع التقرير الإنجازي للعام المنصرم والذي حوى أكثر من أربعين"40" فعالية,وتناول المؤتمر مناقشة الجانب التنظيمي والذي لم يخلو من مناقشة جادة ورصينة, فلقد سادت المداخلات وجهات نظر موضوعية,إذ إعتمدت التخطيط والتنظيم والبرمجة الواقعية.ولقد حوت بعض المداخلات جزءً من واقعٍ بات مع الأسف الشديد قانوناً وعرفاً إجتماعياً,إذ لا نستذكر بعضنا البعض (إلا) في حالة الموت,ولا بد من معالجة علمية وواقعية وتنسيق مع مختلف المنظمات النسوية بغض النظر عن إختلاف وجهات نظرنا الفكرية والآيدلوجية,فهناك كم كبير للمرأة الكوردية والعربية والعراقية وحتى السويدية,كما أن الإنفتاح على المرأة التي تنتظم في الإحزاب الدينية بات أمرا لامناص منه ,الأمر مهم للتواصل إذن, هذا ما عبرت عنه إحدى الرفيقات , وأضافت رفيقة أخرى مسألة الإهتمام بالأطفال وإستغلال المناسبات كالعطل المدرسية وبدء العام الدراسي لأن هذا يقوي من لحمة الإرتباط بالوطن وهناك ما يشد العائلة العراقية من وشائج.وهذا ما أكدت عليه السيدة(سهيلة) بضرورة اللقاء الجمعي سواء كان في المتاجر والتسوق والمسبح والسينما والأوبرا,ولقد أشارت الرائعة(نضال وصفي طاهر) في مداخلتها القيمة إلى جملة أمور أهمها وضع وإختيار برامج تتفق ومزاج وأعمار الشابات العراقيات اللآئي ولدن ونشأن في المهجرللبعض و(المنفى) للبعض الآخر!!وهذا يحقق نفعاً ثقافياُ وإجتماعياً مرتجى,كما دعت في مداخلتها إلى تفعيل ما يوطد ويعمق الروح الوطنية لدى شبيبتنا من كلا الجنسين كأن تقام فعاليات متنوعة تضم شباب عراقيين وشابات عراقيات من ذوينا بنيناً وبنات من أجل التعارف ومن أجل ديمومة الحياة , عبر إقامة علاقة إجتماعية سليمة ,كما أولت السيدة (نضال وصفي طاهر) للمُؤْتَمِرات مهمة إعداد جيل من الجنسين ونحن في هذه الساحة من العالم لتحمل أعباء المسؤولية الوطنيةوالإلتزام بهموم الشعب العراقي ولقد تخلل المؤتمر فترة إستراحة,فاح فيها رائحة الأكل العراقي (بامية وتمن)ومن ثم جرت مناقشة الطروحات والمقترحات والنظام الداخلي,وأستعرضت الرفيقة (أم فرات )جزء من واقع العراق,والمعاناة التي تكابدها المرأة العراقية والطفل العراقي , كما تليت عددا من التحايا للمؤتمر ومنها تهنئة النادي العراقي في مدينة بوروس الذي يواظب على دعم قضية المرأة العراقية وحقوقها ومما جاء في برقية التهنئة :(تنتهز الهيئة الإدارية للنادي العراقي بمناسبة إنعقاد مؤتمركم الثالث عشر لجمعية المرأة العراقية, وتهنأ الجميع كما ترجو لكم النجاح والتوفيق,وتقبلوا فائق الإحترام). ثم جرت بعد ذلك وبأجواء سادتها روح الديمقراطية الحقة, ونكران الذات,إنتخابات الهيئة الإدارية, والتي تتكون من السيدات الفاضلات: أمل ألماز, سعاد علاء الدين, هناء صادق, نيران سعيد, مينا حسن.
الهوامش:
* يزداد أعدادهن وأعدادهم في الحفلات بشكل يلفت النظر وتقل الأعداد, والحضور في مثل هذه المناسبات المهمة؟!
**تثبت المرأة العراقية مرة بعد أُخرى أنها ليست بحاجة الى وصي , لكونها ليست جارية’ أو عيباً أو رقماً ,فثقتها بنفسها أكبر من الفتوى المَهيِنةُ التي تثقل كاهلها.والتي جائتنا بالتومان والفرمان الإيرانيين برعاية الأمريكان وليس غيرهم .
*** جاء في كلمة الترحيب ( أن جمعية المرأة العراقية كانت ولا زالت بيتاً للقاء المرأة العراقية في الغربة , وسنداً داعماً للمرأة في كفاحها داخل العراق , ولم تتوانى يوماً بدعم ومساندة المرأة في كافة المجالات, متمنين للمرأة العراقية التحرر من كافة القيود الرجعية المتخلفة,وبناء شخصيها المستقلة القادرة على الصمود والتحدي من أجل غد أفضل للمرأة والطفل , فللعراق النصر وللمرأة الحرية)
وأُسجل إستغرابي, وعجبي أن يبدأ المؤتمر دون (دقيقة الصمت )حدادا على أرواح شهدائنا, وجل من حضرن المؤتمر من ذوي ورموز حركتنا الوطنية فالشهيد( وصفي طاهر) كان حاضرا معنا كما الشهيدين(صفاء الحافظ, وهادي صالح),وغيرهم بل أجزم أن من حضرن ومن أعرف منهن من ذوي عائلات فتك بعوائلهن النظام المقبور, ومع هذا اسجل شكري لهن بتوفير مادة أدبية عن فلسفة ( دقيقة الصمت ) وما تعنيه" وسأعود إليها إن سنحت لي الفرصة , فنحن قوم لا ينبغي أن ننسى جلادينا سواء كانوا رجال دين بفتاويهم أو من يدعي العلمانية زوراً وبهتانا ً!!
كما خلت القاعة من أجهزة الصوت, والتصوير , على الأقل من أجل التوثيق ونحن في مكان تتوفر فيه كل المستلزمات ؟ !!
**** عيد النوروز : ووترجمته اليوم الجديد في التقويم الشمسي والذي يوافق 21 آذار وتحتفل فيه القومية الكوردية,في كل مكان , ونشارك أهلننا الكورد أينما كانوا بهذه المناسبة, إنه يوم تأريخي وذو مغزى,إنه الربيع ,وإنتصار الحرية
السويد 21 آذار 2010 رشيد كَرمــة



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستحيل(1)
- خداع ما قبل وبعد الإنتخابات العراقية!
- حلبجة القصبة الحزينة
- المرأة العراقية تغني
- الحلال والحرام في ديار الإسلام
- تحية لكن في عيدكن المبهج والشاق
- علامة الصح وعلامات الخطأ
- قبل 24 ساعة من الإنتخابات العراقية( الشيوعيون العراقيون)موقف ...
- قبل 48 ساعة من الإنتخابات
- قبل 72 ساعة من الانتخابات
- المؤتمر السنوي العام للنادي العراقي في مدينة (بوروس)
- حزب التحدي والتراث الخالد
- وحدة الجهد ضرورة ملحة
- التجريب والتخريب


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير