أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4















المزيد.....



أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 11:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ــ ما هي قوى الإنتاج ؟
هي الناس الذين يستخدمون الآلات ( لا سيما عددهم ) والذين لا يمكن إستعمال هذهِ الآلات بدونهم ...

ــ ما هو العنصر الأساسي الذي يسمح لنا بتحديد حالة قوى الإنتاج ؟
هي آلآت الإنتاج ... لأن طبيعة هذه الآلات هي التي تحدد عدد الناس الضروري لإتمام عمل مُعيّن ، والمعارف التقنيّة الضرورية ، وعادات العمل التي يكتسبها المنتج بإستخدامه لها ، كما أن طابع العمل اليدوي وطابعهِ الفكري يتعلقان بطبيعة وسائل الإنتاج ..

ــ ما هو السبب الذي يجعل طابع العمل اليدوي وطابعهِ الفكري يتعلقان بوسائل الإنتاج ؟
ذلك لأن تطوّر قوى الإنتاج مشروط بتطوّر وسائل الإنتاج ، فقد كانت هذهِ الوسائل على الشكل التالي ...
ــ في أول الأمر حجارة ضخمة بدائية ..
ــ ثم أصبحت فيما بعد سهاماً ، مما ساعد على الانتقال من الصيد الى تأليف الحيوانات وتربية القطعان عند البدائي ..
ــ ثم ظهرت الآلات المعدنية التي ساعدت على الإنتقال لتطور الزراعة ..
ــ بعد ذلك حدث إختراعات جديدة ساعدت على صنع المواد وصناعة الحديد أدت مع تطوّر المهن الى إنفصالها عن الزراعة ...
ــ ثم ظهرت الصناعة اليدوية التي تمتاز بتقسيم العمل الى مهام جزئية لصنع منتوج معيّن ..
ــ بعد ذلك تم الانتقال من وسائل الانتاج اليدوية الى الآلة التي ساعدت على التطور من الصناعة اليدوية الى الصناعة الآلية الضخمة ...
ذلك هو عرض مختصر لنمو قوى الإنتاج على مر تاريخ الإنسانية...

ــ ما هو أصل تقسيم العمل بين الناس ؟
نمو قوى الإنتاج هو أصل تقسيم العمل بين الناس ، لا سيما التقسيم الأول الكبير للعمل بين الصيّادين البدائيين وصيادي الأسماك بين القبائل التي كانت تقوم بتربية المواشي ثم الزراعة ...
أما التقسيم الثاني للعمل بين (المهني ) و (الزراعي ) فقد أدى بالضرورة الى وجوب تبادل المنتوجات بين الزراعة والعمال اليدويون المهنيون والبحث عن توزيع آخر غير التوزيع العائلي ...
وهكذا ظهرت فيما بعد في ظروف معينة .. السلعة
كما أن التقسيم الثاني للعمل هو أصل الإختلاف التدريجي بين القرية والمدينة ( والأخيرة ضرورية كمركز للإنتاج ومصدر التبادل ) ...
أثر تطور وسائل الانتاج على مظاهر قوى الانتاج الاخرى ، ولا شك أن تطور وسائل الانتاج قد تم على يد الناس الذين لهم علاقة بالانتاج ولم يحدث بعيداً عنهم ، لذلك في الوقت الذي تغيّرت فيه وسائل الانتاج تغيّر الناس وهم العنصر الاساسي في قوى الانتاج وتطوروا ...
فتغيّرت بذلك تجربتهم الانتاجية وعاداتهم في العمل ومقدرتهم على استخدام وسائل الإنتاج وتطوّرت ..
ــ إضطرت البرجوازية الرأسمالية تلبية لحاجات الصناعة الضخمة الحديثة الى تعليم العمال القراءة والكتابة والحساب ، كما إضطرت الى تنظيم التعليم الابتدائي المجاني الإجباري وفتح بعض المدارس المهنية ...
ــ لقد حاول ليون بلوم أن يُدخل النزعة المثالية من جديد فإدعى أن الآلات لا يمكن إتقانها بفضل إختراعات الفكر الإنساني ، لهذا فان الفكر هو أصل تقدم قوى الإنتاج ، لكننا نعرف كيف تتولد الأفكار من التطبيق العملي نفسه ، وذلك ان أفكار الإتقان تتولد بفعل حاجات الحياة المادية فتظهر عند إستعمال آلة من الآلات ...

ــ ما هي الآلة ؟
هي الواسطة بين الانسان والطبيعة ، ووظيفتها أنها تساعدنا على تحويل الأشياء الى أشياء أخرى يمكن أن يستعملها الإنسان ، لهذا تعكس الآلة متطلبات المادة التي يجب معالجتها ( لا يُعالج النحاس بنفس الآلات التي يُعالج بها الصلب ) لمتطلبات الانسان الحياتية ...
أي صفات الشئ الذي يجب أن يقوم بخدمته والذي يجب صناعته ..( لهذا إختلفت الآلة بإختلاف المهام ) ...
ــ تعبّر الآلة في المظهر الأول ... عن خضوع الإنسان للضرورة الطبيعية
ــ تعبّر الآلة في المظهر الثاني ... عن خضوع الطبيعة لحاجات الإنسان وعملهِ .. أي لحرية الإنسان ..
بإختصار ... تعبّر الآلة بصورة جدلية عن النضال بين الانسان والطبيعة ..
أما قوى الإنتاج .. فهي تعبّر عن مسلك الناس نحو الأشياء وقوى الطبيعة التي يستخدمونها لإنتاج منتوجات مادية ..

ــ ما هو الإنتاج ؟
الإنتــــــــــــاج ... هو نضال الانسان ضد الطبيعة ..
والانسان لا يناضل وحده ، لأن ذلك يجعلهُ يتراجع ويتقهقر لمرحلة الحيوان ، لذلك يناضل الناس سويّة ضد الطبيعة فمهما كانت الظروف فالإنتاج دائماً هو إنتاج إجتماعي ..
لهذا فإن خطأ الإقتصاد السياسي البرجوازي هو التحدث عن النشاط الإقتصادي عند رجل وحيد يشبه آدم ، أو روبنسون كروز ..
هذا الإنسان لم يوجد قط بل هو ضرب من الخيال الميتافيزيقي ، فإذا كان للإنتاج طابع فلا بد أن تنشأ بعض العلاقات بين الناس بصدد هذا الإنتاج ، وليست هذهِ العلاقات علاقات إفلاطونية بل علاقات تتصل بالإنتاج وتخضع لهُ ..
وليس هناك فقط علاقات الناس بالطبيعة ( قوى الإنتاج ) بل هناك علاقات الناس فيما بينهم خلال عملية الإنتاج ونسمّي هذه العلاقات بين الناس بعلاقات الإنتاج ...

ــ كيف يمكن أن تكون علاقات الإنتاج بين الناس ؟
ويمكن لعلاقات الإنتاج بين الناس أن تكون أنواعاً متعددة ...
ــ يمكن لإنسان في بعض الظروف أن يضطر أخاه الإنسان للإنتاج من أجله ، فيتغيّر بذلك طابع الإنتاج تغييراً سياسياً فتصبح علاقات سيطرة وخضوع ويظهر إستغلال عمل الآخرين ...
ــ مهما كان نموذج علاقات الإنتاج فإن هذه العلاقات عنصر ضروري للإنتاج ..
ــ نحن نعلم أن الماديّة تعني ... الوجود بعيداً عن إرادة الناس ووعيهم ، والإنتاج بالنسبة للناس ضرورة موضوعية لا يمكن أن تتم إلاّ ضمن نطاق المجتمع كما هو كائن ...
الإستغلال ليس فكرة .. بل هو واقع موضوعي يؤثر في الإنتاج ...
ــ لا يؤثر الناس في الانتاج على الطبيعة فقط ، بل يؤثر أيضاً كل منهم في الآخر ، فهم لا ينتجون إلاّ بالتعاون بصورة معينة ، فهم يقيمون في سبيل الإنتاج علاقات معيّنة بعضهم مع بعض ويتحدد تأثيرهم في الطبيعة ( الانتاج ) في حدود هذه العلاقة الاجتماعية ..
لايمكن إذاً فصل قوى الإنتاج عن طابع علاقات الإنتاج ، لأن كليهما مظهران لاينفصلان عن طريقة الإنتاج التي تجسّد حسب تعبير ستالين وحدتهما الجدلية في عملية إنتاج منتوجات مادية ..
لذلك ..
يُخطئ الذين يعتقدون أن الماركسية تقوم على تفسير تطوّر المجتمعات بواسطة تطوّر قوى الإنتاج فقط ويتغاضون عن طبيعة علاقات الانتاج ...
ــ إن التقدّم العلمي التقني يمكن أن يخدم أغراض السلام كما يخدم أعمال الحرب ..
يقول ماركس ...
( إن قوى الإنتاج لا يؤثر إلاّ في حدود علاقات الإنتاج ) ...

ــ كيف نحدد بؤس وإنتصار العامل في المجتمعات ؟
بؤس العامل في المجتمع الرأسمالي يكمن في إستخدام الآت الرأسمالي لزيادة الإنتاج الرأسمالي وكذلك زيادة الإستغلال ...
ــ إنتصار العامل في المجتمع الإشتراكي ... يكمن في زوال الإستغلال ، وإستخدام الآلة لخير المجتمع والعودة بنتائج طيبة له ...
ولما كانت قوى الإنتاج لا تؤثر إلاّ في حدود علاقات الإنتاج فإننا نسمّي مختلف طرق الإنتاج ب ( طابع علاقات الإنتاج ) التي تسيطر عليها ..
حين نتحدث عن طريقة الإنتاج نقول ...
مثلاً .. بأن علاقات الإنتاج الإقطاعية كانت مُسيطرة عليها ، وكانت تطبع الحياة الإجتماعية بطابعها ...

ــ ما هو العنصر الأساسي في حركة قوى الإنتاج ؟
وسائل الإنتاج هي العنصر الأساسي في حركة قوى الإنتاج ، وذلك لأن طبيعة وسائل الإنتاج هي التي تحدد في الحقيقة مستوى قوى الإنتاج ...

ــ ما هو الأهم في علاقات الإنتاج ؟؟ وما هو العنصر الذي يحدد طابعها ؟
تلك هي خاصية وسائل الإنتاج ... من الواضح أن من يفقد هذه الوسائل لا يمكنه أن يعيش إلاّ إذا قبل سيطرة من يمتلكها ...
إذا كانت وسائل الإنتاج ملكاً للمجتمع بأكملهِ يمكن أن تكون العلاقات بين الناس علاقات تعاون وتعاضد ..
أما الذين لا يمتلكون أية وسيلة للإنتاج فلن يستطيعوا العيش إلاّ إذا وضعوا أنفسهم في خدمة من يمتلكها ، حينئذٍ ينقسم المجتمع الى طبقات إجتماعية متناقضة فتكون الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ...
يقول لينين ...
( نعني بالطبقة الإجتماعية مجموعة من الناس يقومون في الإنتاج بدور ممائل ، وتجمعهم علاقات مماثلة بالنسبة للآخرين ) ..
ليس لتعبير الطبقة الإجتماعية أيَّ معنى إلاّ على مستوى علاقات الإنتاج إذ تتحدّد هذه الفكرة بنموذج الملكية أو بإنعدامها .. ولا يجب أن نخلط هذه الفكرة بالمقولات الإجتماعية التي تتحدّد بواسطة التقنيّات والمهن وأوجه النشاط الاجتماعي الضرورية لحياة المجتمع ...
حين تمتلك طبقة إجتماعية وسائل الإنتاج فإنها تتشخص فيها علاقات الانتاج المناسبة لها ..
لهذا سوف نتحدّث عن علاقات الانتاج الرأسمالية أو علاقات الإنتاج البرجوازية ، حتى إذا ما سيطرت علاقات الانتاج هذهِ فإن نفس التعابير تستخدم للدلالة على طريقة الانتاج ...

ــ ما هو مفتاح تاريخ المجتمعات ؟
تغيير طريقة الإنتاج هو مفتاح تاريخ المجتمعات ، يمتاز الانتاج بخاصيّة وهي أنه دائم التحول والتطوّر ...
لو أن الإنسان لم يحاول دائماً إشباع حاجاته المادية بصورة أفضل ، لما كان إنساناً واعياً ، بل حيواناً خاضعاً للضرورة العمياء ، غير أن الإنسان يجد في الإنتاج الوسيلة لإستخدام الضرورة الطبيعية لخدمتهِ ، لهذا لايتوقف الانتاج فترة طويلة في نفس الوقت ...
إن إزدياد الانتاج .. هو ضرورة موضوعية للمجتمعات الإنسانية وإستغلال الإنسان للإنسان هو الذي يحول دون أن يكون لهذهِ الضرورة نتائجها الطبيعية الخيّرة ...
وتغيير طريقة الانتاج وحده يستطيع تفسير كيف أن نظاماً إجتماعياً يحل محل نظام آخر ، ولما تتغيّر الأفكار الاجتماعية والآراء والمؤسسات السياسية ولماذا تمس الضرورة في بعض الأحيان لإعادة صهر النظام الإجتماعي والسياسي بأكملهِ ...
(( لكل نوع من الحياة إذاً نوعاً من الفكر )) ...

ــ ما هي النظرية العامة التي تتحكم بطرق الإنتاج ؟
النزعة الماديّة التاريخية هي النظرية العامة التي تتحكم بطرق الإنتاج ...
ــ ما هو العلم الذي يتحكم بعلاقات الإنتاج ؟
الإقتصاد السياسي هو العلم الخاص الذي يتحكم بالعلاقات الموضوعية التي تسيطر على علاقات الإنتاج بين الناس ..

ــ ما هو موضوع علم التاريخ الحقيقي ؟
هو العلاقات المتبادلة بين الطبقات التي تتمثل فيها علاقات الانتاج هذهِ لا سيما علاقاتها السيّاسية ، وليس هناك من علم تاريخي إن لم نتسائل في كل لحظة عن طابع علاقات الانتاج وطابع الملكية ، والطبقات الاجتماعية والربح الطبقي ....
ــ لهذا لا يمكن أن يقتصر علم التاريخ الحقيقي على دراسة أعمال الملوك وقوّاد الجيش والغزاة ، لأن التاريخ هو تاريخ الشعوب ....
ــ إن تاريخ التطور الاجتماعي .. هو تاريخ منتجي المواد الأولية الماديّة ، تاريخ الجماهير الكادحة التي تكون القوى الأساسية في عملية الإنتاج والتي تنتج المواد المادية الضرورية لوجود المجتمع ...
والواقع أن قانون التاريخ هو الصلة الضرورية بين علاقات الانتاج وقوى الانتاج ، ويعبّر هذا القانون عن مصالح جماهير الانسانية الحيوية ...

ــ هل يتوجّب البحث عن مفتاح التاريخ في أدمغتنا وأفكارنا وآرائنا ؟
كلا ... بل في علاقات الإنتاج والقوانين الاقتصادية والموضوعية التي تعمل مستقلة عن إرادة الناس متى ما أنتج هؤلاء بصورة إجتماعية ، الذين يتعلقون بصورة ملكية وسائل الإنتاج .. أي بالأساس الإقتصادي
لا يمكن لعلم التاريخ أن يستغني عن معرفة هذه القوانين ، لهذا لايجب على حزب البروليتاريا إذ أراد أن يسير بالطبقة العمالية لتحقيق رسالتها التاريخية ، أن يدعو هذه الطبقة للعمل من أجل مصالحها فقط ، بل يجب عليه أن يُقيّم برنامجه ونشاطه العملي على معرفة قوانين النمو الاقتصادي ...

ــ ما هو التناقض النوعي لطرق الإنتاج عامة ؟
التناقض بين علاقات الإنتاج وطابع قوى الإنتاج هو التناقض النوعي الطرق الإنتاج عامة ..

ــ ما هي العناصر الأكثر ثورة في الإنتاج ؟
قوى الإنتاج هي أكثر العناصر ثورة في الإنتاج ، إذا إقتصرت نظرتنا على ملاحظة أن قوى الإنتاج هي أكثر العناصر حركة وثورة في الإنتاج ، فإننا نقع في الميتافيزيقية وفي النزعة الميكانيكية ..
السبب ..
لأن طريقة الإنتاج تمثل وحدة قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج الجدلية ، وكل من هذين النقيضين يعمل ضد نقيضهِ في هذا التناقض الداخلي ولو أن أحدهما يتغيّر أولاً ...
يجب علينا إذاً دراسة تأثير علاقات الإنتاج المقابل على قوى الإنتاج ...

ــ ما هو المظهر الذي يتغيّر أولاً في عملية الإنتاج ؟
بما أن الإنتاج في تغيّر دائم ( زيادة ، تراجع ) فإن قوى الإنتاج هي التي تتغير أولاً قبل تغيير آلات الإنتاج ..

ــ هل للعلاقات الإجتماعية صلة بقوى الإنتاج ؟
نعم .. إن العلاقات الإجتماعية وثيقة الصلة بقوى الإنتاج ، لأن الناس يغيّرون طريقتهم في الإنتاج ، وبتغييرهم لطريقة الإنتاج وطريقة كسب معاشهم ، يُغيّرون جميع العلاقات الإجتماعية ...

ــ أي نوع من علاقات الإنتاج في تاريخ المجتمعات تقوم بدور العائق الذي يشل نمو قوى الإنتاج ؟
حينما يقول الماركسيون ..
بأن علاقات الانتاج تقوم بدور العائق فإنهم لا يقصدون أي نوع من علاقات الانتاج غير معيّن ، بل يقصدون علاقات الانتاج القديمة التي لم تعد وتتفق مع نمو قوى الانتاج ، فتعيقها على النمو ويوجد الى جانب العلاقات القديمة علاقات جديدة تحل محلها ..
إذاً علاقات الانتاج الجديدة هي القوة الرئيسية التي تحدد نمو قوى الانتاج في المستقبل ، وإلاّ كتبَ على قوى الانتاج أن تظل بدون تأثير ...

ــ ما هو قانون الترابط الضروري ؟
هو قانون شامل يصح على جميع طرق الإنتاج مهما كانت قوانينها الإقتصادية خاصة ، وهو أساس كل تطوّر للمجتمعات الإنسانية ..
تتقدم قوى الانتاج تقدّماً محسوساً على أنها أساس إقتصادي لفترة معيّنة من الزمن ، وتصبح علاقات الانتاج التي كانت جديدة في مطلع تاريخ هذه الطريقة في الانتاج .. قديمة .. بعد أن كانت في أول الأمر القوة الرئيسية التي تحدد نمو قوى الانتاج ..
ولا شك في أن علاقات الانتاج الجديدة لا يمكن أن تظل جديدة الى الأبد ، بل تأخذ بالقدم والتناقض مع نمو قوى الانتاج اللاحق فتفقد دورها بالتدريج كمحرّك رئيسي لقوى الانتاج وتصبح عائقاً لهذهِ القوى ...
إن تأخر علاقات الانتاج عن اللحاق بتقدم قوى الانتاج لا يمكن أن يستمر طويلاً ، ذلك لأنه مهما كانت الإجراءات التي تتخذها الطبقات التي تمثل علاقات الانتاج القديمة التي قضى عليها التاريخ بالزوال ، لإطالة أمد أساسها الإقتصادي ، فإن هذه الإجراءات لا يمكن أن تعيد التاريخ الى الوراء ...
وذلك لأن نمو الانتاج ضرورة ماديّة للإنسانية ..
يجب إذاً أن تزول علاقات الانتاج القديمة وتقضي بذلك على طريقة الانتاج بأجمعها ...
مهما كان إذاً تاخر علاقات الانتاج فإنه يجب عليها عاجلاً أم آجلاً أن تتلائم مع طابع قوى الانتاج الجديد ..
إن الملكية الإجتماعية لوسائل الإنتاج فإنها تستطيع تحقيق ذلك لأنها تخضع لقانون الربح ، وهكذا يمكن القول أن قوى الانتاج التي تحتاجها لتحقيق نموها في المستقبل ...
هكذا تكون قوى الانتاج .. العنصر الفاصل في نمو الانتاج ذلك هو قانون الترابط الضروري ، بين علاقات الانتاج وطابع قوى الانتاج ...
فكما يجب أن تكون هناك ( قوى الانتاج ) يجب أن تكون أيضاً ( علاقات إنتاج ) ...

ــ هل يكون قانون الترابط الضروري نتيجة لإرادة الناس ؟
كلا .. قانون الترابط الضروري هو قانون موضوعي ، إذ لا يختار أي إنسان طريقة الإنتاج التي يعيش فيها ، ويفرض الجدل نفسه على الناس في جدلية متطلباتهِ الداخلية ...
إذ لا يمكن لقوى الانتاج أن تتقدم إلاّ في حدود علاقات الانتاج ...
هذا الترابط الضروري هو نتيجة طبيعية لقوى الانتاج نفسها وليس لإرادة الناس ...
وليس هناك من رأسمالي يستطيع القضاء على هذا الواقع الموضوعي ، وهو أن الرأسمالية الحاضرة تؤدي الى توقف نمو قوى الانتاج ، ولا يوجد أي إنسان يستطيع الوقوف في وجه هذا الواقع وهو .. أن الاشتراكية تستطيع إقامة هذا الترابط الضروري ...
لا يعني هذا أن عمل الناس لا يمكن أن يقوم بدور في النمو الإجتماعي ، ويظهر هذا العمل في شعورهم أو معرفتهم الصحيحة لضرورات الانتاج الموضوعية ولقانون الترابط الضروري ...
لا يمكن لإرادة الناس وهي العنصر الذاتي أن تكون مُجدية إلاّ إذا كان هدفها تسهيل تطبيق القانون الموضوعي ، فالإرادة التي تأبى الإعتماد على الواقع الموضوعي هي عكس الإرادة ، وليست الإرادة سوى مجرّد كلمة إذا ما تجاهلت قدرتها ...

ــ ما هي النتيجة التي يمكن ملاحظتها عند دراسة تأثير عمل الإنسان على علاقات الإنتاج ؟
إن عمل الإنسان الذي يستخدم القوانين الإقتصادية لمصلحة النمو الإجتماعي ، يجري في جميع التشكيلات الإقتصادية حسب الظروف لكن النتائج تكون أسرع حينما يكون هذا الاستخدام عملياً ولا يلقى أية مقاومة من طبقة ما في المجتمع ، وهذا ما يحدث في النظام الإشتراكي ...
ونلاحظ أيضاً ...
إن إستخدام القوانين الإقتصادية في مجتمع طبقي له دائماً دوافع طبقية ، وإن طبقة الطليعة هي التي تدعو دائماً الى إستخدام القوانين الإقتصادية لخدمة النمو الإجتماعي ، بينما تعارض الطبقات الزائلة ذلك ، مهما كانت نتائج ذلك بالنسبة لسائر المجتمع ، فتصبح بذلك عدوة للمجتمع وتنطوي على كبريائها الطبقي ..
وما يميّز البروليتاريا عن باقي الطبقات التي قلبت في الماضي علاقات الانتاج أنه لا يمكنها بطبيعتها تطبيق قانون الترابط الضروري دون أن تقضي على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج أي على كل صورة من صور الإستغلال ...

ــ متى يصبح نضال الطبقات مُحركاً للتاريخ ؟
تريد الطبقة المستغَلة القضاء على الإستغلال ، وذلك لا يمكن إلاّ في مستوى معيّن لنمو قوى الإنتاج ، ويعكس نضال الطبقات التناقض الأساسي الموجود في علاقات الإنتاج بين المستَغلين والمستغِلين ، ولكن لا يمكن لهذهِ النتائج أن تتخطى ما يسمح به قانون الترابط الضروري بين علاقات الانتاج وقوى الانتاج في وقت معيّن ...
غير أن نضال الطبقات يتخذ أهمية كبرى حين يوجد الاستغلال كمنهج لتطبيق قانون الترابط الضروري .. بهذا المعنى فقط يصبح محرّك للتاريخ ...

ــ ما هو تعريف الماركسية للعائلة ؟
العائلة في الحقيقة هي مؤسسة إجتماعية يتعلق نموذجها بعلاقات الإنتاج السائدة ، والماركسية وحدها تعطينا تعريفاً علمياً للمجتمعات البدائية حين تدلل على أنها أساساً ككل مجتمع ...

ــ ما هي الأطر العامة التي كانت تميّز المجتمع البدائي ؟
ــ كانت قوى الانتاج في العصر البدائي ضعيفة في نموّها ولم تكن الآلات الحجرية والوتر والقوس التي ظهرت فيما بعد وأصبحت السلاح القاطع قويّة بالقدر الذي يسمح للإنسان بالنضال لوحده ضد قوى الطبيعة والحيوانات المفترسة فحاول الناس إذاً مجابهة هذا الواقع بتوحيد قواهم ...
ــ كان على الناس كي يجنوا الثمار في الغابات ويصطادوا السمك ويبنوا المساكن أن يعملوا سوية ، إذا لم يريدوا الموت جوعاً أو أن يصبحوا فريسة للحيوانات المفترسة أو القبائل المجاورة ..
ــ كانت نتيجة هذهِ الحالة أن أصبحت ملكية وسائل الإنتاج وأراضي الصيد مثلاً ، وكذلك ملكية المنتوجات مشتركة أيضاً بين جميع أفراد المجتمع ، ولم يبق سوى بعض آلات الإنتاج التي هي في نفس الوقت أسلحة للدفاع ضد الحيوانات المفترسة ملكية فردية للذين صنعوها ..
ــ هكذا تتعلق ملكية وسائل الإنتاج الجماعية بطابع قوى الإنتاج وتكون الأساس الإقتصادي لهذا البناء الإجتماعي الذي يُسمى بالكومون البدائي ...
ــ يؤكد هذا الأساس الإقتصادي خواص فكرية مهمة ... منها ..
أ _ الشعور بالملكية الفردية بها لم يوجد بعد ...
ب _ الحقد الطبقي غير موجود لعدم وجود الطبقات والإستغلال الطبقي ..
نرى إذاً على العكس مما يقولهُ المثاليون ( الشعور عواطف أبدية خالدة في الطبيعة الإنسانية ) بل هي منتوجات تاريخية تتولد من الملكية الخاصة ...
ــ يمتاز الإنسان البدائي بالإخلاص لمصالح القبيلة ، والوفاء والثقة نحو سائر أعضاء القبيلة ، لكن لم تكن هذه نتيجة للطبيعة الغريزية ، بل كانت تعكس الأساس الإقتصادي ، كما كانت شرطاً ضرورياً للإنتصار على القوى المعادية ، كما كان في نفس الوقت يعيش فريسة الرعب والجهل لهذه القوى ، لهذا كان يعيش جواً من الخرافات ...
ــ لم يكن عدم المساواة إلاّ في تقسيم العمل بين المرأة والرجل وحظيت المرأة بمكانة كبيرة في المجتمع البدائي ، حين كانت تشرِف على التربية ولم يكن يُعتَرَفْ إلاّ بنسل المرأة فقط ، وكان كلام الجدّة مسموعاً ونافذاً حيث جسّدَ ذلك العصر عهد سيطرة الأم ...

ــ ما الذي أدى الى إنحطاط الكومون البدائي ؟ وظهور الطبقات ؟
ليس طبيعة الانسان الشرّيرة كما تتدعي النظرة المثالية بل نمو قوى الإنتاج كما تقول الماركسية ...
الواقع أنه يجب على المجتمع أن يمتلك من الخيرات المادية أكثر مما كان الكومون البدائي يمتلك من مصادر ضئيلة كي يستطيع الإنسان الحصول على هذهِ الخيرات بصورة خاصة ، فقد كانت المصادر الضئيلة لا تكاد تسمح للمجتمع بالعيش ، لهذا كان الإحتكار في مثل تلك الظروف حكماً على الآخرين بالموت ...

ــ كيف نعدّد المراحل الأساسية في المجتمع البدائي ؟
يمكن تحديد المراحل التي مرّ بها المجتمع البدائي على الشكل التالي ..
ــ تأليف الحيوانات بفضل القوس والسهام ..
ــ تقسيم العمل بين الرعاة والصيادين البدائيين ..
ــ الإنتقال الى الزراعة بفضل الآلات المعدنية كفأس الحديد وسكة المحراث ثم التفريق بين المِهَن والزراعة ..
ــ صناعة الخزف التي كانت تساعد على الإحتفاظ بالمؤن ..

كان لهذا التقدم نتائج عظيمة ، فقد وفّرت تربية الحيوانات والزراعة مصادر أكثر إنتظاماً وغزارة مما يوفرهُ الصيد البرّي ، كما أن تأليف الحيوانات جعل الإنسان وضعاً إقتصادياً مُفضّلاً ، فإستطاع أن يقلب القانون الوراثي وأن يُقيم النسب الأبوي ( حكم الرجل ) ...

ــ كان قانون سيطرة الأب أكبر إنهزام تاريخي للجنس الانثوي ..
ــ إستولى الرجل على السلطة حتى في البيت ..
ــ تخلت المرأة عن مكانتها واستُبعِدت حتى أصبحت أسيرة الرجل ..
ــ أصبحت المرأة مجرّد وسيلة للتناسل ..

ــ هل تغيّر مفهوم العمل بعد ظهور تربية الحيوانات والزراعة ؟؟
لم يعد العمل بعد ظهور تربية الحيوانات والزراعة ، للحاجة المباشرة بل أصبحَ ينتج فائضاً فيصبح التبادل ضرورياً وممكناً ، كما توفرت إمكانية جمع الثروات ..
يملك الناس الآن بدلاً من الآلات الحجرية آلآت معدنية ، وأخيراً نرى ظهوراً لتربية الحيوانات والزراعة والمِهَن وتقسيم العمل بين مختلف فروع الإنتاج ، عوضاً عن إقتصاد لا يتعدّى الصيد البدائي البرّي ..
كما ظهرت إمكانية تبادل المنتوجات بين الأفراد والجماعات وإمكانية تجميع الثروات في أيدي فئة قليلة ...
ــ أصبحَ العمل الإنساني فائضاً عن الإستهلاك الأدنى ، لهذا أصبحَ من المصلحة ضم قوى جديدة للعمل ، كان أسرى الحرب في العصر السابق أفواهاً غير مُجدية يتوّجب تصنيفهم وقتلهم ، أما الآن فإن عمل الأسير يمكنهُ أن يوفر فائضاً ، فكان من الطبيعي إستخدامهِ فأصبحَ الأسير رقيقاً ..
ــ جعل نمو الانتاج في جميع الفروع كتربية المواشي ، والزراعة والصناعة البيتية لقوة العمل الانسانية المقدرة على إنتاج أكثر مما يلزم لمعيشتها ، كما أنهُ زاد في نفس الوقت مقدار العمل البيتي على كل عضو ، لهذا أصبحَ من المستحسن الإستعانة بقوى جديدة للإنتاج ، وجاءت الحرب بهذهِ القوى الجديدة إذ تحول أسرى الحرب الى رقيق ..
ــ أدى التقسيم الأول الكبير للعمل ، في ظروف تاريخية بزيادتهِ لإنتاج العمل ، أي للثروة ، وتوسيعهِ لميدان الإنتاج الى الرق حتماً ، فنشأ عن التقسيم الأول الكبير للعمل تقسيم المجتمع الى طبقتين ( أسياد وعبيد ) ...

ــ الى ماذا قاد التقسيم الأول للعمل في المجتمعات ؟
قاد الى الوصول لعتبة المدينة والمدنية ، حيث لم يكن الناس في الدرج الأول ( الأسفل ) ينتجون إلاّ مباشرةً من أجل حاجاتهم الشخصية وكان التبادل الذي يجري بالمناسبة منعزلاً ولا يتعلق إلاّ بالفائض الذي يزيد صدفة ..
وقد أصبحَ إنتاج الفائض منظماً ، وأصبحَ بعض الرقيق ملكاً جماعياً للذين أسروهم ، كما أصبحَ بعضهم ملكاً خاصاً ، فظهرت الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ومن ثمَّ إنقسم المجتمع الى طبقات وزالت الشيوعية البدائية كما تغيّر أساس المجتمع الإقتصادي ...

ــ الى ماذا أدى تحسين التقنيات داخل المجتمع البدائي ؟
أدى تحسين التقنيات داخل المجتمع البدائي بدون إرادة الناس الى هذهِ النتيجة ، حينما أخذ بعض أعضاء الكومون البدائي بالإنتقال تدريجياً من الآلات الحديدية كانوا يجهلوا النتائج الإجتماعية التي يُفضي اليها هذا التجديد ، ولم يكونوا يفكروا بذلك ..

ــ لم يكونوايدركوا أن إستعمال الآلات المعدنية يعني ثورة في الإنتاج ..
ــ وإنه سيؤدي في النهاية الى نظام الرّق ..
ــ لم يكونوا يريدوا سوى جعل عملهم أسهل ..
ــ وأن يحصلوا على فائدة مباشرة محسوسة ..
ــ كان نشاطهم الواعي ضمن نطاق هذهِ الفائدة الشخصية اليومية الضيّق ..

وإذا كان العصر البدائي لم يعرف ضروب النضال الطبقي التي مزقت المجتمع في العصر التالي ، فلقد عرفَ حالة الإنسانية البائسة التي كانت فريسة للأخطار الطبيعية المتعددة ..
يجب علينا إذاً أن لا نجعل العصر البدائي عصراً مثالياً ، لأنهُ كان لا بد من ظهور الطبقات الذي يجعل نمو الإنتاج ممكناً ...

ــ لماذا اصرّ ماركس على ضرورة القضاء على الطبقات ؟
لأن نهاية النضال الطبقي ونهاية إنقسام الإنسانية على نفسها يستطيع إعادة الإنسجام الى الإنسان وحلول عهد الوعي السعيد ...
غير أن إزالة النضال الطبقي لا يمكن أن تتم إلاّ بالإستمرار فيه حتى النهاية ، وذلك لأن الثورة البروليتارية وليس غيرها هي التي تعيد للإنسانية وحدتها ، وهكذا تصبح الوسيلة مماثلة للغاية ...
لهذا فإن الثورة الإشتراكية هي فجر الإنسانية الحقة لأنها من عمل رجال جعلهم النضال الثوري يبلغون ذروة الإنسانية ...
ولأن عملية تحويل المجتمع الثوري هي واحدة في جميع مراحلها ، وتنمحي في ظروف نضال الجماهير الثوري معالم سلب الإنسان ، ومعالم الوعي الموّزع والإنسانية المفسودة ، كما تتأكد في ظروف هذا النضال معالم إنسان المستقبل الذي تظهر من عيوب مجتمع الطبقات والدليل الحي على تضحيات الثوريين ..


أسئلة مأخوذة من المصادر التالية ..
ــ المادية ونقد المذهب التجريبي ... لينين
ــ ضد دوهرينغ .. انجلز
ــ اصول الفلسفة الماركسية .. جورج بوليتزر



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 3
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 2
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 1
- في المادية الديالكتيكية .. 11
- في المادية الديالكتيكية .. 10
- في المادية الديالكتيكية .. 9
- في المادية الديالكتيكية .. 8
- في المادية الديالكتيكية .. 7
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 6
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 5
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 4
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..3
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..2
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..1
- مختصرات في الماركسية 24
- مختصرات في الماركسية 23
- مختصرات في الماركسية 22
- مختصرات في الماركسية 21
- مختصرات في الماركسية 20
- مختصرات في الماركسية 19


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4