أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - في المادية الديالكتيكية .. 9















المزيد.....

في المادية الديالكتيكية .. 9


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 23:45
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قوانين الديالكتيك ..

القانون الرابع ...

تحوّل الكميّة الى كيفيّة ...

يُقال عند الكلام عن المجتمع ، هل نعمَد الى الإصلاحات أم نحقق الثورة ؟ .. هل نتوّصل لتحويل المجتمع الرأسمالي الى مجتمع إشتراكي بإصلاحات متتابعة أم بتحوّل سريع ( الثورة ) ..؟
لنتذكر من جديد ما درسناه سابقاً ، كل تحوّل هو نتيجة صراع القوى المُتعارضة ، فإذا تطوّر شئ ، فذلك لأنهُ يتضمّن ضدّهُ في ذاتهِ ، مادام كل شئ هو وحدة الأضداد ..
نلاحظ .. صراع الأضداد ، وتحوّل الشئ الى ضدّهُ ، لكن كيف يتم هذا التحوّل ؟
الجواب ..
يمكن الظن أن هذا التحوّل يتم قليلاً قليلاً ، وان نتيجة مجموعة هذهِ التحوّلات الصغيرة سيكون تحول المجتمع الرأسمالي الى مجتمع إشتراكي ، هذهِ التحولات الصغيرة هي الإصلاحات ، ومجموعها سيكون مجموع التغيّرات الصغيرة المُتدرجة التي ستعطينا مجتمعاً جديداً ...
هذهِ هي النظرية المسمّاة بالإصلاحيّة ، ويسمّى أنصارها بالإصلاحيين ، ليس لأنهم يُطالبون بالإصلاحات ، بل لإعتقادهم بأن الإصلاحات تكفي وأنهُ بتراكمها سيتحول المجتمع بصورة لا شعورية ..
لنرى إذا كان هذا صحيحاً ...
ــ التدليل السيّاسي ..

إذا نظرنا الى الوقائع .. أي ما حدث في عدّة بلدان نرى أنهُ أينما جُرّبَت هذهِ الطريقة لم تنجح ، لقد نجح تحويل المجتمع الرأسمالي (تدميرهُ ) في بلد وحيد كالاتحاد السوفيتي ونلاحظ أن ذلك لم يتم بمجموعة من الإصلاحات بل بالثورة ..

ــ التدليل التاريخي ..

إذا تفحصّنا التغييرات التاريخيّة ، سنرى أنها لا تحدث بلا نهاية ، وأنها ليست متصلة ، ويحين الوقت الذي تحدث فيه التغييرات الفجائية بدل التغييرات الصغيرة ..
فالأحداث المهمة التي نراها في تاريخ المجتمعات هي تغييرات فجائية ، هي ثورات ..
حتى الذين لا يلمّون بالديالكتيك يدركون في أيامنا أن تغييرات عنيفة حدثت في التاريخ ، ومع ذلك كان يُعتقد حتى القرن السابع عشر أن ( الطبيعة لا تُحقق قفزات ) ولا تحقق وثبات ..
لكن الديالكتيك يعترف بأن الثورة حتمية ، هناك تغييرات متصلة ولكنها بتراكمها تنتهي بأحداث تغييرات سريعة ..

ــ التدليل العلمي ..

لنأخذ مثل الماء ..
لننطلق من درجة الصفر وترتفع درجة الحرارة صعوداً من 1 حتى نصل 98 درجة ، التغييرات هنا متصلة ، لكن هل يمكن متابعة ذلك الى ما لا نهاية ؟
كلا .. نذهب حتى الدرجة 99 وما أن نصل الى الدرجة 100 حتى يحدث لدينا تغيير سريع هو تحوّل الماء الى بخار .
وإذا نزلنا بصورة عكسية .. من درجة 99 حتى درجة رقم 1 سنحصل من جديد على تغيير متصل ولكننا لن نستطيع النزول الى ما لا نهاية ، لأنهُ في درجة الصفر يتحوّل الماء الى ثلج ..
من الدرجة 1 الى الدرجة 99 يبقى الماء دائماً ماء ، ولا تتغيّر إلاّ حرارته ، هذا ما نُسميهِ تغييراً كميّاً ( كمية الحرارة في الماء ) فعندما يتحول الماء الى بخار أو ثلج نحصل على تغيير نوعي ( تغيير في الكيفية او النوع ) ..
فعندما لا تتغير طبيعة الشئ كان لدينا تغيير كمي ( في الماء لدينا تغيير في الحرارة وليس في طبيعتهِ ) وعندما تغيّرت طبيعة الشئ وأصبحَ شيئاً آخراً صار التغيير نوعيّاً ..
نرى إذاً أن تطوّر الأشياء لا يمكن أن يكون كمياً الى ما لا نهاية ، فالأشياء بتحوّلها تخضع في نهاية الأمر الى تغيير نوعي ، فتتحول الكمية الى كيفية ، هذا قانون عام علينا أن لا نكتفي بهذهِ الصيغة المُجرّدة فقط ..
في كتاب انجلز ـ دوهرينغ ( في فصل الديالكتيك ص150 )
(الكميّة والكيفيّة ) سنجد عدداً كبيراً من الأمثلة التي ستجعلنا نفهم أنهُ في كل شئ كما في علوم الطبيعة ، تتبرهن صحة القانون الذي بموجبهِ ..
(( عند درجة مُعيّنة من التغيير الكمي ، يحدث فجأة تحول كيفي )) ..
وهناك مثلاً آخراً لانجلز ..
إن الطاقة العصبية المتراكمة عند طفل ما تحدث الضحك ، لكن إذا ما تواصل تعاظمها تحوّل الضحك الى أزمة من الدموع ، وهكذا يتهيّج الأطفال ، يضحكون بقوة كبيرة فينتهون بالبكاء ...

وهناك مثال آخر أشدّ وضوحاً ..
الرجل الذي يقدم ترشيحهُ لنيابة البرلمان ، يتوجّبَ عليه الحصول على 4500 صوت للحصول على مقعد نيابي على سبيل المثال ، فإذا ما حصل على 4499 صوت يبقى كما هو مرشح غير فائز ، وإذا ما زاد صوتاً واحداً فسيؤدّي ذلك الى تغيير كيفي ، ويكون المرشح قد أصبح نائباً في البرلمان ...
إن هذا القانون يحمل لنا حلاً لمشكلة إصلاح أم ثورة ؟
الإصلاحيون يقولون ..( تريدون أشياء مستحيلة لا تحصل إلاّ عرضاً ) لكننا بواسطة هذا القانون ، نرى جيداً من هم الذين يحلمون بأشياء مستحيلة ! فدراسة ظاهرات الطبيعة والعلم تظهر لنا أن التغييرات ليست مستمرّة الى ما لا نهاية ، بل أن التغيير يصبح سريعاً في وقت معيّن ، ولسنا نحن الذين نؤكد ذلك بل العلم والطبيعة والواقع ...

وهنا يبرز سؤال حاسم وهو ...

ما هو الدور الذي نحن في هذهِ التغييرات السريعة ؟
الجواب ..
سنجيب على هذا السؤال وسنوسّع هذه المشكلة بتطبيق الديالكتيك على التاريخ ، وهو قسم مشهور جداً في المادية الديالكتيكية وهو المادية التاريخية ...

ــ المادية التاريخية ...

بعد أن عرفنا ما هو الديالكتيك ، نقول أن المادية التاريخية هي تطبيق هذا المنهج على تاريخ المجتمعات الإنسانية ...
ولفهم ذلك جيداً يجب تحديد ما هو التاريخ ؟
فالذي يقول تاريخ يقول تغيير ، وتغيير في المجتمع ، وللمجتمع تاريخ يتغيّر عبرهُ بإستمرار ، نحن نرى فيه وقوع أحداث مهمة ، فتطرح هذه المشكلة عند ذلك ..
(( بما أن المجتمعات تتغيّر في التاريخ ، فما الذي يفسّر هذه التغييرات ؟ )) ...

ــ كيف نفسّر التاريخ ؟
هكذا يتسائل المرء ، لأية أسباب تعود الحرب ؟ فالناس يجب أن يتمكنوا من العيش بسلام !
سنقدّم أجوبة مادية على هذه الأسئلة ..
الحرب كما فسّرها أحد أحبار الكنيسة على أنها عقاب من الله ! هذا جواب مثالي ، لأنهُ يفسر الأحداث بالله ، هنا الروح هي التي تخلق التاريخ وتصنعهُ ...
الكلام عن العناية الإلهيّة هو أيضاً جواب مثالي ، فهتلر هو الذي يقول لنا في ( كفاحي ) أن التاريخ هو عمل العناية الإلهية ، ويشكر العناية الإلهية لجعلها مكان ولادتهِ على الحدود النمساوية ...
لكن جعل الله والعناية الإلهية مسؤولة عن التاريخ هي نظرية مناسبة ، فالناس لا تستطيع شيئاً وبالتالي لا تستطيع فعل شئ ضد الحرب التي هي قدرهم ..!!
هل نستطيع من وجهة نظر علمية ، دعم نظرية كهذهِ ؟ هل نستطيع إيجاد تبرير لها في الواقع ؟
الجواب ..
كلا ... إن أول تأكيد مادّي في هذا النقاش هو أن التاريخ ليس من صنع الله ، بل من صنع البشر ، هكذا يستطيع الناس التأثير في التاريخ ويتمكنون من الحول دون الحروب ..

ــ التاريخ من صنع الناس ...

وأياً كان سير التاريخ فإن الناس يصنعونهُ على النحو التالي ..

(( كل فرد يقصد أهدافهُ الموضوعة عن وعي وإدراك ، أما مجموع الأفراد ومجموع المساعي التي تعمل في إتجاهات مختلفة ، وتأثيراتها المتنوعة في العالم الخارجي .. هذا هو التاريخ بالضبط )) ..
وهكذا تنحصر المسألة بالتتالي فيما تريدهُ الكثرة أو المجموعة من الأفراد ، إن الإرادة يحددها الهوى أو التفكير ، ولكن الحوافز التي بدورها تحدد مباشرة الهوى والتفكير هي على أنواع مختلفة ، من جهة ثانية تظهر مسألة جديدة .. وهي
ما هي الأسباب التاريخية التي تتخذ شكل هذهِ الحوافز في رؤوس الأفراد ؟ ( إنجلز ـ فورباخ ص 54 و 55 ) ..
إن هذا النص لإنجلز يعلمنا .. بأن الناس يتصرفون وفقاً لإرادتهم ، ولكن هذهِ الإرادة ليست دائماً في نفس الإتجاه ! فما الذي يحدد أفعال الناس ويحققها إذاً ؟ لماذا لا تسير إرادتهم في نفس الإتجاه ؟
بعض المثاليون يوافقون على القول أن .. أفعال الناس هي التي تصنع التاريخ ، وأن هذا الفعل ينتج عن إرادتهم ، فالإرادة هي التي تحدد الفعل ، وأفكارنا أو شعورنا هي التي تحدد إرادتنا ، سيكون لدينا إذاً السيرورة التالية ..
فكرة ــ إرادة ــ فعل
ولتفسير الفعل سنتتبع الوجهة المعاكسة في البحث عن الفكرة كسبب حاسم ...
ولكننا سنحدد على الفور وبدقة ، أن فعل كبار الناس ، وفعل المذاهب ليس مرفوضاً ، لكنهُ بحاجة للشرح ، ولا تشرحهُ السيرورة .. فكرة ـ إرادة ـ فعل .. هكذا يدعي البعض ..
رأينا أن الكثير من النقاط المشتركة جمعت بين المادية الحديثة وبين مادية القرن الثامن عشر ، ولكن المادية القديمة كانت ذات نظرة مثالية في التاريخ ..
إن هذهِ النظرية المثالية التي رأيناها والتي كانت إمّا مثالية صريحة أو متسترة بمادية غير متسقة ، والتي تبدو كشرح للتاريخ ، هذهِ النظرية لا تشرح شيئاً ..
إذاً ما الذي يُحدِث الفعل ؟؟
يُجيب إنجلز ..

(( إن مادية الماضي كانت تقدر كل شئ تبعاً لدوافع الفعل ، وتقسم الناس الذين يؤثرون في التاريخ الى ناس أشراف وناس نصّابين ، وكانت تجد الأشراف كقاعدة مخدوعين والنصابين ظافرين ، وقد نتج عن ذلك بالنسبة لها أن التاريخ يحتوي على قدر قليل جداً من العِبَر ، أما بالنسبة لنا نحن فينتج أن المادية القديمة تخون نفسها في ميدان التاريخ ، إذ أنها تعتبر القوى الحافزة العاملة فيه هي الأسباب الأخيرة للأحداث ، بدلاً من أن تبحث فيما يكمن وراءها ، وماهي القوى الحافزة لهذهِ القوى الحافزة )) ..
الإرادة ، الأفكار كما يدعون ، ولكن لماذا كان لدى ماديّوا القرن الثامن عشر هذهِ الأفكار بالتحديد ؟
فلو حاولوا عرض الماركسية ، لما أصغى لهم الناس ! لأن الناس لم تكن تستطيع الفهم في تلك الحقبة ، فلا يكفي العمل لإعطاء الأفكار يجب أن تكون الأفكار مفهومة أيضاً ، وبالتالي هناك فترات محددة لقبول الأفكار أو لخلقها ...
لقد قلنا دائماً أن للأفكار أهمية كبرى لكن يجب علينا أن نفهم من أين تأتي تلك الأفكار .
علينا أن نبحث عن الأسباب التي تعطينا هذهِ الأفكار ، وما هي في التحليل الأخير القوى المحرّكة للتاريخ ..

ملخصات ماركسية ..
ــ مبادئ أولية في الفلسفة .. جورج بوليتزر
ــ الجدلية ـ الكمية والكيفية ( الفصل الثاني عشر ص 143 ) انجلز ـ انتي دوهرينغ
ــ المادية والمذهب النقدي التجريبي . الديالكتيك ص 321 .. لينين
ــ المادية الديالكتيكية . ص45 .. انجلز



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المادية الديالكتيكية .. 8
- في المادية الديالكتيكية .. 7
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 6
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 5
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 4
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..3
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..2
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..1
- مختصرات في الماركسية 24
- مختصرات في الماركسية 23
- مختصرات في الماركسية 22
- مختصرات في الماركسية 21
- مختصرات في الماركسية 20
- مختصرات في الماركسية 19
- مختصرات في الماركسية 18
- مختصرات في الماركسية 17
- مختصرات في الماركسية 16
- مختصرات في الماركسية 15
- مختصرات في الماركسية 14
- مختصرات في الماركسية 13


المزيد.....




- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - في المادية الديالكتيكية .. 9