بغداد راحت غدر

رياض سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 07:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا كان سيحدث لو ان مذبحة القصر الملكي لم تحدث و فيصل الثاني لم يقتل ؟
ماذا كان سيحدث لو ان الزعيم لم يكن مغفلا سياسياً ؟
ماذا كان سيحدث لو ان الزعيم لم يعف عما سلف ؟
ماذا كان سيحدث لو ان حزب البعث لم يأت الى السلطة في انقلاب 1968؟
ماذا كان سيحدث لو ان الجبهة الوطنية لم تكن صورية او كذبة كبيرة في تاريخ العراق الحديث؟
ماذا كان سيحدث لو ان صدام لم يغتصب السلطة في تموز 1979 ؟
ماذا كان سيحدث لو ان الحرب بين العراق وايران لم تقع؟
ماذا كان سيحدث لو ان غزو الكويت لم يقع ؟
ماذا كان سيحدث لو ان امريكا سمحت لصدام بسحب جيشه من الكويت ، بدل تدميره تدميرا قاتلا لم تقم له قائمة منذ ذلك الوقت؟
ماذا كان سيحدث لو ان امريكا سمحت للمنتفضين العراقيين في اذار ،عام 1991 باسقاط صدام حينها ؟
ماذا كان سيحدث لوان بيل كلينتون لم يطرح قانون حرية العراق في عام 1998 للتصويت في الكونغرس الاميريكي؟
ماذا كان سيحدث لو ان المعارضة العراقية في الخارج ( قبل الغزو والاحتلال ) كان همها الاول العراق كوطن ، وليس العراق كخزينة دولارات
ماذا كان سيحدث لو ان المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاميريكية لم تحكم لصالح بوش الابن في انتخابات عام 2000 وتعتبره فائزاً بعد تزوير اعادة العد والفرز في ولاية فلوريدا الاميريكية التي كان يحكمها جب بوش شقيق دبليو , رغم فوز ال غور باصوات الكلية الانتخابية؟
ماذا كان سيحدث لو ان تفجيرات 11 سبتمبر لم تكن في امريكا او وقعت في مكان اخر من العالم ؟
ماذا كان سيحدث لو ان جورج دبليو بوش لم يفز لفترة رئاسية ثانية في انتخابات عام 2004 وفاز بدلا عنه جون كيري؟
ماذا كان سيحدث لو ان امريكا منعت الاحزاب الاسلامية من دخول العراق في عام 2003 ؟
ماذا كان سيحدث لو ان فاتسلاف هافل كان عراقيا ؟
ماذا كان سيحدث لو ان اياد علاوي لم يُذبَحْ على الطريقة الاسلامية في الانتخابات الاخيرة؟
ماذا كان سيحدث لو ان صدام كان ديمقراطيا , وترك شعبه يمارس حرية التعبير وحرية السفر والانتماء الى الاحزاب السياسية في ظل قانون تعددية الاحزاب واقامة انتخابات عامة ونزيهة لاختيار رئيس غيره ؟
الزناة الدينيون ولصوص المعارضة العراقية السابقة هم الذين يحكمون العراق اليوم ، وبغداد ( راحت غدر ) منذ اكثر من خمسين عاماً.

#رياض_سبتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل