أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1















المزيد.....

قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1


عهد صوفان

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1

عند قراءة النصوص المقدسة قراءة نقدية يجب التمييز بينها وبين الله الخالق وذلك كخطوة أولى أثناء البحث عن الحقيقة, إن كنّا مؤمنين أو غير مؤمنين, وبما أنّه يوجد مجموعة من النصوص المقدسة التي ينسبها أصحابها إلى الخالق ( الله ). وبما أننا نعرف تماماً من هو الله (حسب النصوص المقدسة ). من حيث أنه خالق كلّ شيء, خالق السماء والأرض والنجوم والمجرات وخالق الحياة وكلّ الكائنات والعارف والعالم بكلّ الأمور... ) فالواجب أن نقارن بين هذه النصوص وبين الله الذي وصف بكلّ ذلك. هل تنطبق نصوص النصّ المقدس مع الله وقدرته؟ أم هي غير مطابقة؟. هل الأفعال الواردة في النصوص المقدسة مطابقة لحكمة الله ومحبته ومشيئته, أم تتعارض مع إرادته ؟؟ من هذا المنطلق نحلل النصّ, لنميز إن كان النصّ يليق أن ينسب لله, وإلا فسيكون النصّ غير صادق بنسبه لله. وما يدفعنا إلى ذلك كثرة النصوص المقدسة المنسوبة إلى الله في الديانات السماوية .ووجود أديان أخرى لها آلهتها الموصوفة بنفس وصف الله... فكلّ الآلهة وعند الجميع سماوية أو غير سماوية ادّعت عملية الخلق والحياة ...وعندها يجب أن نقف ونتأمل. نقرأ. نتأكد. نفتح عقلنا وذهننا عند هذا المفترق لنختار, إما التسليم المطلق بكلّ ما يقدّم لنا أو التأكد والبحث قبل الاختيار..
بداية نبدأ مع قصة الخلق في سفر التكوين:
الإصحاح الأول من سفر التكوين يتناول عملية خلق الله للأرض والسماء وخلق الكائنات الحية . وعملية الخلق فيها تشويق يدفع كل إنسان, الباحث أو العادي ليتعلّم ويعرف كيف تمت هذه العملية. وبالقراءة المتأنية المجردة نستطيع أن نرى أموراً لم نكن نراها سابقاً وهذا يعني أن قراءة النصّ من أشخاص مختلفين قد تعني التوصل لنتائج مختلفة. فالبشر جميعهم ونحن منهم نمتلك في عقولنا برامج مسبقة وقناعات قديمة تسيطر على الإدراك وتأخذه باتجاه هذه القناعات, فتحجب عن عقولنا أحياناً الواضح والبيّن. ولذلك لابدّ أن نتحرر من قيود القناعات المسبقة قبل قراءة أي نصّ بهدف الوصول إلى الحقيقة التي ينشدها الجميع....
يعلمنا سفر التكوين كيف خلق الله كل شيء في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح من جميع أعماله ففي:

*** اليوم الأول خلق الله السموات والأرض والماء, وخلق النور, وفصل بين النور والظلمة ودعا النور نهاراً ودعا الظلمة ليلاً..
1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.

*** في اليوم الثاني خلق الله الجلد( السماء) ليفصل بين الماء على الأرض والماء الذي فوق.
6وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. 8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَانِياً.
ونلاحظ هنا أن الله قد خلق السماء في اليوم الأول وعاد ليقول بأنه خلق السماء في اليوم الثاني, لأن الجلد الذي خلقه في اليوم الثاني هو السماء نفسها (ودعا الله الجلد سماءً)..
فإذا علمنا أن اليوم بعيني الله تعادل ألف سنة , فكيف يخلق السماء في اليوم الأول ويعود بعد ألف سنة ليخلق السماء من جديد؟؟ وهذه السماء خلقت لتكون فاصلاً ما بين الماء الذي على الأرض والماء الذي فوق السماء. وإذا قرأنا قصة الطوفان أيام نوح نجد بوضوح أن الماء الذي فوق السماء هو ليس المطر الذي نعرفه بل ماء قادم من خارج نطاق الأرض حيث ذكر أن الله فتح طاقات السماء وأغرق الأرض كلها التي تحت السماء. ( فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. )..
(وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيراً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. ).
أي أن كل الكرة الأرضية غمرت بالماء المسكوب عليها حتى غمرت قمم الجبال العالية. ولم يكن ذلك الطوفان مطراً عادياً كما نعرفه لأن المطر ماؤه من الأرض وليس من خارج الأرض.بل إن هذا الماء جاء من الفضاء, من خارج الأرض وأغرق الأرض كاملة, وارتفع أعلى من قمم الجبال. ولكن أين الماء الذي يوجد فوق السماء؟. والمعروف حالياً أن لا حدود للسماء..

*** في اليوم الثالث جمع الله الماء الذي تحت السماء في أماكن محددة هي البحار وأظهر اليابسة وأنبت العشب والشجر.
9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضاً وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَاراً. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً.
في هذا اليوم خلق الله اليابسة ( جبال – سهول – وديان – تلال ) وخلق البحار ( محيطات – بحار – خلجان ). أي في هذا اليوم ظهرت القارات . ورأى الله أن ذلك حسن أي في أحسن صنع وإتقان. وعليه فوضع الأرض اليوم هو نفسه وضعها يوم خلقها الله, لأن الله صنعها بإتقان ولا يجوز أن يتبدّل ما أحسن صنعه الله.........

*** في اليوم الرابع خلق الأنوار لتفصل بين الليل والنهار وخلق النورين العظيمين الأكبر لينير النهار والأصغر لينير الليل وخلق النجوم أيضاً...
14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.
وهنا عاد الله ليخلق الأنوار في السماء ( النجوم ), وفي هذا اليوم خلق النورين العظيمين وهما الشمس والقمر لينيرا الأرض في النهار والليل, ولكنه خلق في اليوم الأول النور وحدد النهار والليل, أي خلق الشمس والقمر في اليوم الأول..ففي اليوم الأول حدد وفصل بين النور والظلمة ( النهار والليل ) وفي اليوم الرابع أيضاً خلق الشمس والقمر والنجوم ليفصل ما بين الظلمة والنور ( النهار والليل ).. كيف نفسر هذا الكلام وهذا التناقض؟؟

*** في اليوم الخامس خلق حيوانات البحار والطيور..
20وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ». 21فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ وَكُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 22وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإَِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ». 23وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً.

*** وفي اليوم السادس خلق حيوانات اليابسة وخلق الإنسان..
24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً». وَكَانَ كَذَلِكَ.31وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.

في هذا اليوم خلق الله كل حيوانات الأرض ( اليابسة ) وخلق الإنسان أيضاً وجعل للإنسان سلطاناً على جميع المخلوقات.وحدد للإنسان نوعية طعامه..

(إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً ).
والطعام هنا فقط نباتي, فقط بقول ومن ثمر الأشجار, ولم يقل له أن يأكل من لحوم الحيوانات والطيور, والمعنى واضح وصريح .وعاد في الإصحاح التاسع من سفر التكوين وبعد إنتهاء الطوفان وسمح لنوح أن يأكل لحم كلّ الحيوانات التي تدبّ على الأرض ..
(كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَاماً. كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. ).. فالوصية الأولى التي حددت نوع الطعام النباتي, كانت لآدم الذي ولد شيث. شيث ولد أنوش. أنوش ولد قينان. قينان ولد مهلئيل. مهلئيل ولد يارد. يارد ولد أخنوخ. أخنوخ ولد متوشالح. متوشالح ولد لامك . ولامك ولد نوح الذي تلقى الوصية الثانية التي سمحت بأكل كلّ دابة حية. لماذا تبدل كلام الله؟؟

كذلك حدد للحيوانات طعامها من عشب الأرض فقط..
(وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَطَعَاماً )..
فالحيوانات جميعها تأكل من عشب الأرض ولا تأكل لحماً.. فمن خلق الحيوانات المفترسة التي لا تأكل إلاّ اللحم والتي تفترس بعضها البعض وفق نظام دورة الغذاء الطبيعي؟ وهل كانت الأسود تأكل الأعشاب؟ وعاد الله وغير من طبيعتها لتصبح حيوانات تعيش على اللحم فقط. علماً بأن الحيوانات المفترسة مصممة للإفتراس وزودت بأنياب لتقطيع الفرائس ونهش لحمها. وهذا يعني أنها خلقت هكذا..فكيف نفسّر وجود الحيوانات المفترسة المخلوقة بمواصفات الافتراس وليس بمواصفات الحيوانات النباتية؟؟؟

*** وفي اليوم السابع استراح الله بعد أن أكمل جميع أعماله في السماء والأرض
1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.
هذه التساؤلات أضعها بيد كلّ شخص يبحث عن الحقيقة بعيداً أي اعتبار سوى الوصول إلى جوهر العقل الذي يكفل لنا جميعاً أن نتعرّف على الحقّ . هذا العقل الذي يكشف ويبين وينير طريقنا ويقودنا إلى الأفضل..... يتبع



#عهد_صوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام عندما يعتدي على الدولة
- الناطقون بالعربية صاروا عبئا عليها
- متى نسقط الأوهام التي تقول: أنّ الله كتب وقدّر؟
- الدين عندما يعتدي على الوطن
- أمة القراءة لا تقرأ - أمة اللسان
- ألم يحن الوقت لندرِّس وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟
- الوثيقة العمرية - وثيقة الخليفة العادل
- هل السياسة فن الكذب أم أنها جوهر الصدق
- لماذا الاقتراب من الدين خط أحمر؟؟
- الخوف من سلطة الله وسلطة النظام
- انفصام أم انسجام ما بين الوطن والدين والنظام
- من يجيد قراءة التاريخ يكتب المستقبل
- أكذوبة اسمها العروبة 3
- إلى وطني الذي أُحبّ
- المرأة في النصوص المقدسة..الوجه الآخر
- المرأة قصة قهر و ظلم طويلة
- كل شيء عندنا مقدس
- كذبة اسمها العروبة 2
- اكذوبة اسمها العروبة 1
- الكتابة ليست ترفاً فالكتابة كلمة والكلمة بداية


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1