أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش















المزيد.....

رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 20:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


رد على مقال "عندما يدخل الله غرف نومنا" للكاتب جلال حبش
مقدمات ذات صلة :
what can you say about a society that says that God is dead and Elvis is alive!!!
I.R.Rupcinet
اذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله!!
ـــــــــــــــــــــــــ
بدأ السيد جلال مقاله كما ياتي "لي صديق مؤمن ومتديّن كان الزواج سبباً في إلحاده، وسوف أحكي لكم القصة" ثم ذكر القصة....
تعليق:
من نكد الدنيا أن الإسلام اصبح مسؤولا على امراض و عقد و ضعف شخصية كل الفشلانين من أتباعه ... فهذا رجل ألحد لأن عروسه امرته بصلاة ركعتين قبل ان يجامعها ليلة دخلتهما، وحين قام الي الصلاة حياء منها "" وسوس إليه الشيطان في تلك اللحظات بأن ركعتي الدخلة غير موفقة على الإطلاق في اختيارها، وأنها لا يجب أن تصلى على الإطلاق"... نحن لا نلوم الشيطان لأنه شاف شغلو فاستغل فرصة العمر لتشكيك هذا الغلبان التعبان في حكمة ربه. لأن المناسبة ليست مناسبة صلاة لمن كان في مثل وضعه وسنه و شبقه و التسونامي الجنسي الذي يعصف بعالمنا، هذا بالإضافة ال ضعف شخصيته. قلت نحن لا نلوم الشيطان و لكننا نلوم هذا العريس التعبان على جهله الفاضح والا لقال لزوجته" وصالي لك يا حياتي أمر مقدم على كل شيء لأن فيه اكمال نصف ديني، و هو مقدم ليس فقط على صلاة ركعتين تطوعيتين بل على صلاة الفريضة نفسها لأنني لو اصررت على عدم صلاة العشاء و اخرتها حتى أفرغ من تذوق عسيلتك لما لامني غير أحمق لا يفقه من الإسلام شيئا لأن من شروط إقامة الصلاة يا عيوني فراغ القلب من الشواغل. فاذا كان عليه الصلاة و السلام قد امر بتقديم طبق فول على صلاة العشاء اذا حضرا في وقت جوع المصلي.. فهل يعقل ان اترك وجبة شهية مثلك يا روحي لأداء ركعتين أثاب اذا صليتهما و لا اعاقبا إذا أجلتهما أو حتى تركتهما اصلا...
ايها السادة
إن الإسلام كله ذوق و نظر في هاته النقطة بالذات.. اعني تلبية الرغبة الجنسية من ذلك انه قدم زواج الشاب على ادائه فريضة الحج اذا كان لا يملك من المال ما يخول له الحج و الزواج معا . كما اعفى الإسلام (عملا بالقاعدة التي سنذبح بها بعد 1400 سنة و اقصد بها " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" !) قلت قد اعفى العريس من 35 صلاة فريضة يصليها في المسجد حين سمح له بلزوم بيته للتفرغ الكامل لعروسه لمدة سبعة ايام كاملة تلي دخوله بها.
ورع مثلج !! :
سمعت كثيرا عن الورع البارد... كأن يمتنع انسان ما عن لعن ابليس اجتنابا للغيبة! لكنني لم اسمع قط بالورع المثلج الذي ابداه هذا العريس( اعني صديق السيد جلال حبش) حين امتنع عن مباشرة زوجته بحجة ان الله سبحانه و تعالى يتلصص عليه! وهذا ما ذكره السيد جلال حين كتب" يقول صديقي إنه أحس بالارتباك في البداية، ولم يستطع أن يفعل أيّ شيء لأنه كان يستشعر وجود الله من حوله وأنه يراه. ...قال لي بأنه لم يستطع فعل شيء في تلك الليلة وثمانية أعين تراقبه، تريد أن تعرف ماذا سيفعل وكيف سيفعل: عينا الله، وعينا الرقيب، وعينا العتيد، بالإضافة إلى عيني الشيطان طبعاً. وما كان يُخيفه أكثر أن هذه الأعين تراقبه، من حيث لا يراها هو بالمقابل!"
اقول معلقا :"ما غاب عن عريس الغفلة أن الرسول الذي قال الله عنه (وانك لعل خلق عظيم) قال ذات مرة (ادبني ربي فاحسن تاديبي). ولا بد ان يكون المؤدب اكثر أدبا خصوصا و ان المؤدب هو الله الذي تحلى بكل صفة حسنة منهاالحياء (من صفات الله تعالى أنه حَيِي سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر. قال صلى الله عليه وسلم: إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر)
كما غاب عن العريس ان الله سبحانه قد تعالى عن الغرائز التي ركبها في الإنسان و ان الميل لا بد ان يكون لمماثل وليس كمثل الله شيء و هو السميع البصير
كما غاب عن العريس ان الملائكة تنسحب فور دخول المرء الي التواليت او فور دخول الرجل على زوجته ليعاشرها لأنها على خلق لا يسمح لها بالتلصص على العورات وهذه اشياء لا تغيب عن صبي مسلم علم من السنة النوية ان السيدة العظيمة خديجة بنت خويلد قد كشفت عن شعرها حين ارادت معرفة حقيقة من ظهر للنبي ... فلما اخبرها النبي ان من ظهر له قد اختفى فور تعريها علمت تلك السيدة الذكية انه هو ملك كريم و ليس شيطانا و الا لبقي يتلصص عليها.
يواصل الكاتب:
ذهب صديقي إلى أي أحد أصدقائه (المؤمنين طبعاً) وقص عليه المشكلة، وطلب منه المعونة، فقاده هذا الصديق إلى شيخ وسألاه عن هذا الأمر، وأخبره صديقي أنه يخجل من مضاجعة زوجته أمام الله ملك الملوك، فطمأنه الشيخ بأنه لا حرج في ذلك، وأنه ليسن هنالك وسيلة للتخلص من مراقبة الله له ولنا جميعاً حتى في مثل هذه المواقف الخاصة والمحرجة"
الجواب هو :
هذا الشيخ اجهل من السائل!!!!
يواصل الكاتب:
في الحقيقة لم يحدث شيء مما كان يتوقعه طبعاً، ولكنه صُدم بأمر آخر؛ إذ كانت زوجته تتوقف عند كل وضعية لتسأله (هل يجوز لنا فعل هذا؟ ما رأي الشرع في هذه الوضعية؟) ولم تقبل بأعذاره التي تحجج بها، وأصرت على ضرورة سؤال المشايخ... وبالفعل قاموا بالاتصال على أحد المشايخ الذين يظهرون في برنامج الفتاوى التلفزيونية، وتطوّعت هي بسؤال الشيخ عندما رفض هو أن يفعل ذلك. وكان السؤال كالآتي: "يا شيخ، جزاك الله خيراً. أنا امرأة متزوجة، وزوجي يُريد أن يعاشرني بطرق ووضعيات أراها شاذة (وشرحت الوضعية) فما هو رأيكم جزاكم الله خيراً؟ وهل أكون آثمة إن رفضت هذه الوضعية؟"أجابها الشيخ بأنه لا يجوز، فذهل صديقي من ذلك. بل وإن الشيخ أخذ يدعو لصديقي بالهداية ويأمر الزوجة بمناصحته وتذكيره بكتاب الله وسنة نبيه."
وجوابي هو :
المسألة في الإسلام واضحة و لا تحتاج الي سؤال المشايخ...فللرجل ان يفعل ما يشاء وكل الوضعيات مباحة اذا تجنب اتيان زوجته وقت الحيض أو من الفتحة الشرجية.
ثم يقول الكاتب:
الأمر الأخير الذي أحب الإشارة إلى قبل أن أختم هذه القصة المأساوية هو أن الإسلام دائماً يرى الرجل كفاعل، بينما يرى المرأة دائماً كأنها مستقبلة للفعل...
و جوابي هو:
هذا امر طبيعي فالرجل مهما كان عرقه او دينه هو المبادر دائما..وهذا لا يلغي دور المراة فقد اوصى الرسول بالتمهيد للعملية لالجنسية عبر القبل و الكلمة الحلوة ثم عدم الفراغ منها قبل ان تقضي المراة حاجتها و كتب الفقيه متخمة بهاته التعليمات.
يقول الكاتب:
بل وحتى في الطلاق، الرجل هو دائماً الفاعل:
{إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ }وهذا ابعد ما يكون عن الصحة فللمراة الحق في طلب الزواج رغم امتناع الزوج احيانا.
يختم الكاتب مقالته بالقول"
والآن، من يُنزه الإله، ومن يُهينه؟ نحن الملاحدة الذين نرى أنه لا يُمكن أن يكون هنالك إله بهذا القدر من الفارغ، وبهذا القدر من الظلم وبهذا القدر من التناقض، أم المؤمنون الذين يرون أن الله بكل عظمته قد يدخل غرف نومنا ويتحكم في طرق ممارستنا للجنس مع زوجاتنا؟ متى يُفيق هؤلاء؟"
وجوابي هو:
الملحد و المؤمن الوراثي (اذا كان الأخير من الصنف السلفي الوهابي السخيف و الجاهل) يقومان معا بعدم بتقدير الله حق قدره. و اخيرا لا يسعني الا القول
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العاليمن"

مع تحياتي للكاتب الذي التزم نسبيا بقدر كبير من الأدب حين وفق في اختيار اقل الألفاظ ايلاما للمؤمنين.
ـــــــــــ

ملاحظة اخيرة نظرا الي عدم احترام بعض المتدخلين لأدب الحوار و نظرا لعدم احترام اصحاب الموقع لشخصي بعدم حذف ما اراه انتهاكا لمقدساتي فقد قررت عدم فتج مجال للتعليقات فيمكن من اراد الاتصال بي ان يفعل ذلك عن طريق بريدي مع الإعتذار للقراء .



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 2/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 1/4
- إحباط ( قصة قصيرة)
- إنفعال!( قصة قصيرة)
- رعب ( قصة قصيرة)
- وصمة!!( قصّة قصيرة)
- هراء !! ( قصة قصيرة)
- في جاهليتها الأولى، كانت المرأة أرفع مكانة وأشرف قدرا من جاه ...
- شهادة من أكبر صنم وهّابي معاصر :النقاب ليس فرضا ولا سنّة !!
- العدوان الوهّابي على المرأة
- إختيار ! (قصّة قصيرة)
- ابن تيميّة: كان مجرّد فزّاعة سلفيّة مضحكة 4/4
- بن تيميّة: كان مجرّد فزاعة سلفية مضحكة 3/4
- بن تيمية كان مجرّد فزاعة سلفية مضحكة 2/4
- ابن تيمية: كان مجرّد فزاعة سلفية مضحكة 1/4
- إمتنان ! ( قصّة قصيرة)
- ردّ على مقال السيد صلاح يوسف- لماذا تركت الإسلام-
- إدانة! ( قصة قصيرة)
- شرف!! ( قصة قصيرة)
- توتّر! ( قصة قصيرة)


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش