أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - الحب واشياء اخرى














المزيد.....

الحب واشياء اخرى


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 16:08
المحور: الادب والفن
    


للحب والمحبة رائحة الربيع وهمسات الطيور ..ورقصات العنادل بنثيث المطر ..ليس امامنا سوى ان نحب ..ونهرب من الحزن الذي يخيم اينما نرفع روؤسنا ..يثب فوقنا كغيمة سوداء محملة بالرعود والتوعد فقط ..
للحب والمحبة جناح يحملنا نحو الله ..وسمواته السبع .كي تطهر الروح من جحيم امراضها .وقسوة المحيط بها ..للحب رائحة جدتي بحناءها .ومسكها ..وقمحها ..للحب .رحلتي مع امي ورسائل القبل الصباحية .والعوافي المسائية .للحب انتمائي لدم باابي وزجاج روحه الشفافة بحب الوطن وتفانيه من اجله ..للحب خطواتي الاولى المتعثرة بوسائد اخوتي .
ونظرتهم الحانية نحوي .التي لن استفيق منها الى الان ..
للحب .. وكله لمن يرسخ ويرفض ان يغادر الشرايين .والذي لن تفارقني خطوط وجهه وتكسرات صوته وهو ينثال باثير حبيس بين ضلوعه
******************************************
للتسامح وهل هناك مايمنعني ؟!
هناك عدة امور قد يتكون الخطا بها .وكيفية السماح وقتها .
هو ان تتعامل مع الاخرين بكل الصدق والنقاء .وتواجه بسوء الظن .
ورجمك بكل الاوثان .
غياب النقاش الحضاري الصريح .ولاتعطى حق التحرر من عقد الانا المقيتة لدى البعض منهم .
والابتعاد عن ذاتية الشخص .للاسف نحن دوما نفتقد النقد البناء الذي يصلح ويقوم .اكثر مما يجرح ويرمل روح التفاءل .
الاغلبية يقيمون التعارف والعلاقة على مجرد مصالح شخصية لوقت محدد وتنتهي .
وياتي التسامح .بعد ان ضحك دمعا .ونزف جمرا ..وياتي التسامح مكللا بازاهير الشوق للانسان .
ولانه الاغلى سياخذ الصفح والغفران والعذر اكيد .
وكل من عليها فان ..ولتمتد وتسامح الايادي بيضاء نقية .وجنات من الود بين الصدور ..وخمائل تحملها الروح اينما تسير .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعمال حق في العيش الرغيد
- وصول مبعثر
- هلوسة الحرية
- كلام عن الديمقراطية
- شرطية من ديالى
- وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)
- وعود كاذبة
- للحزن وللموت عيون لاتحصى
- لابد من التغير
- لايعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ
- اليك سيدتي
- كهرمانة
- للمراة العراقية فقط
- المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على ...
- الدكتورة خيال الجواهري ضيفة مضيف ال السهيل
- خادعني رحيلك
- طريق الخالدين
- متاهات زمكانية
- اقبل شباط يرمد الذكريات
- نقد ليس له مبرر


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - الحب واشياء اخرى