أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدبولى - تضحيات شهداء مصر ,عمال وفلاحين وجنود وقادة شرفاء














المزيد.....

تضحيات شهداء مصر ,عمال وفلاحين وجنود وقادة شرفاء


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 17:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مصر عظيمة على الدوام وستظل عظيمة الى ابد الابدين ,رغم الخيانة من البعض ورغم التفاهة ورغم المؤامرات من البعض الاخر ورغم ان نجوم . ساحتها الان هم رجال الاعمال وملاك الفضائيات ,ومقدمى البرامج الرياضية و برامج التوك شو, وبعض الكتبة المتاجرين بأقلامهم, ولاعبى الكرة وممثلين اخر الزمن الذين تم تنصيب بعضهم زعماء وصدقوا انفسهم ,فتحولوا الى خبراء فى فن الزعامة والوطنية,.. بعض الكتبة يصف الشعب المصرى بانه شعب جبان خانع لمجرد انهم لم يسلموا لفخامته بالزعامة التى صورت له نفسه بانه فارسها الاوحد ,وانه عنتر شايل سيفه الاوحد فى مصر,والشعب المصرى فى كل ذلك محتاس بين الزعيم السينيمائى الذى عفا عليه الزمن والذى ,يخرج بين الفينة والاخرى بنوادر الدرر من المواقف المخزية ,, وبين الشخص الاخر الذى اخرته انه يستطيع ان يكتب رواية تافهة مثل رواية "ام ميمى" ثم يقرفنا بها فى جريدته الممولة حاليا من جهات الزمته بكتاب طائفيين , لهم مواقف ضد كل الثوابت الوطنية والقومي, بينما هو يثور ويفور يوميا واصفا الشعب كله بالانحطاط والجبن وتملق الحكام,, محتاس الشعب المصرى المضحى البطل فيمن يمكنه ان يكون الاجدر بلقب الزعيم ,او عنتر شايل سيفه,,فى زمن اختلط فيه الحابل بالنابل, مع برامج التوك شو المزيفة للواقع ومع اخبار ومواضيع كرة القدم او كرة البانجو ,,مع ان لا هذا النموذج ولا ذاك يستحقان سوى اقرب انتيكا خانة او ترؤس فرق الاستنارة العباسية او الخانكاوية رغم انف الاصطناع الاعلامى الموالى أو الموالس .

البطولة وحدها تظل لجموع ابناء العمال والفلاحين فى مصر ,اولئك الذين ضحوا بانفسهم وارواحهم واموالهم ومكاسبهم وفلزات اكبادهم من اجل ان تتحرر اراضى مصر التى سبق وان كان العدو الاسرائيلى قد احتلها, ماذا تساوى كل تلك الطغمة الاعلامية التى تدعى انها وحدها طريق الحداثة والتقدم والحرية, . اذا قارناها جميعا بأظفر اصغر جندى استشهد مضحيا بنفسه لكى نحتفل جميعا الان بذكرى تحرير سيناء, ما هو حجم عادل امام ولا ابراهيم عيسى ولا البرادعى ولاايمن نور ولا رفعت السعيد ولا خالد بيه يوسف مخرج حين مسخرة ,ولا حتى زويل ولا سى مجدى يعقوب بجوار الشهيد البطل عبد المنعم رياض ولا الشهيد الرفاعى ولا المرحوم عبد العاطى ولا محمد افندى الذى رفع العلم, ما الذى اعطاه فريق كرة القدم المصرى, ولا الاخ حسن شحاتة او شوبير ولا الشيخ طه اسماعيل ولا مدحت شلبى ولا وليد دعبس ولا سيد البدوى ولا نجيب ساويرس ولا عمرو اديب , ولا الست منى الشاذلى بجلالة قدرها ,بجوار ما اعطاه مقاتلوا حرب الاستنزاف الابطال وابطال حائط الصواريخ,, ما هو حجم عطاء اضخم رجل اعمال ممن هبشوا اقتصاد مصر ,بجوار عطاء وبكاء وحزن اى ام مصرية بسيطة استشهد احد ابنائها لكى تتحرر سيناء ولكى ياتونا هم الان ويستئثرون بالسلطة والجاه والنفوذ والثروة ؟

فى زكرى تحرير سيناء نعزز ايماننا بعظمة الشعب المصرى البطل وابنائه من قادة وجنود وشهداء ومصابين القوات المسلحة البطلة, متذكرين على الدوام ان الانتصارات التاريخية للعرب والمسلمين تأتى دوما عبر هذا الشعب البطل ومن خلال تضحيات ابنائه من الفقراء والفلاحين والعمال والجنود,. وليس من خلال بعض الكذابين الذين يقبضون مئات الالاف من الجنيهات نظير النصب والتدليس على هذا الشعب المكافح المظلوم ,
عندما نتذكر سيناء ونحتفل برملها الغالى ,لا نستطيع ان ننسى الشهدا ولا الابطال من الفنانين والمثقفين الحقيقيين ,كما لا ننسى ابدا ان مصر منبع الكرامة للعالم العربى والاسلامى هكذا تقول ذكرى تحرير سيناء كما تشهد بذلك ايضا ذكرى معارك عديدة مثل عين جالوت و حطين .



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم انها- معركة -ضد الاقلية -الارثوذوكسية- الحاكمة فى اثيوبي ...
- دول حوض النيل تهدد مصر, يادى الخيبة
- المسيحيون والحداثيون وقضايا التحرش بالاطفال بالكنائس
- شوية تعصب وهيافة وعلمانية كروية دينية
- كابتن حسام حسن لا تهاجر وتتركنا للشيخ والقديس
- برسم هؤلاء -لا علمانية ولا حتى مشهلاتية
- التنوير بمعنى ان تكون بوقا للامبريالية الغربية
- وفاء سلطان -اشرف عبد القادر ,, نماذج تنويرية ساطعة ؟؟؟
- اين امين اسكندر وجورج اسحق؟ هل صحيح ان ماما امريكا وماما اسر ...
- الاعلام الصيفى البطيخى
- بين اسلمة - كرة القدم - والتطبيع بكرة القدم
- التغيير بالبراشوت فى مصر
- بين كمال غبريال ووفاء سلطان -من هو الغوغائى او الطائفى؟
- باى باى شلة اوكريكا فى مصر؟
- رغم الفوز بالبطولة - انا قلقان على مصر ؟
- المشكلة مع الاسلام كما كانت مع الشيوعية.
- المستشرقون الجدد , أغوات الاعلام المصرى
- مشروع قانون ادارة العبادة, لا مشروع بناء دور العبادة
- كيفية مواجهة الشبح الطائفى فى مصر؟
- اللاعبون بنيران الفتنة الطائفية فى مصر


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن مدبولى - تضحيات شهداء مصر ,عمال وفلاحين وجنود وقادة شرفاء