أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محسن ظافرغريب - حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك














المزيد.....

حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 00:10
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


حملة تضامن مع الأديبة التركية "بينار سيليك" التي وضعت كتب عدة وحصدت جوائز عدة وناشطة نسوية في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات الدينية ومن دعاة السلام مع الأكراد، بدأت قصتها في شمال العراق، وهي عالقة اللآن حيث تعيش وتتوجس في الإتحاد الأوربي بانتظار حكم القضاء.

حملة التضامن وقع عليها نحو 500 أديب ومفكر وسياسي، لإنقاذ سيليك من سجن مؤبد!، منهم غنتر غراس (سلم وزير الثقافة التركي إرتوجرول جوناي إعلان حملة تضامن في ألمانيا) وبيتر هيرتلنج ونوربرت لامرت ومارتن موسباخ وجيم أوزديمير وريدجر سافرانسكي ويوآخيم سارتوريوس ومارتن فالزر وهايديماري فيتسوريك­تسويل بالإضافة إلى كريستا فولف.

عام 1988م اتهمت سيليك بالتدبير لعملية تفجير في أحد أحياء اسطنبول القديمة. وبعد الانفجار اعتقلت وقيل إنها تعرضت للتعذيب وأن محاولة إرغامها تحت التعذيب على البوح بأسماء مقاتلين من حزب العمال الكردي، أجرت معهم مقابلات في المناطق الجبلية في شمال العراق في بحث منهجي، بيد أنها رفضت ذلك. وقالت أنها لم تعلم بالتهمة الموجهة إليها إلا بعد مثولها أمام المحكمة، وهي التحريض على عملية اعتداء بالقنابل في أحد أسواق اسطنبول. ووجدت في قاعة المحكمة شخصاً قالت إنها لم تكن تعرفه من قبل كان قد شهد ضدها خلال التحقيق معها بعد الحادث، وقال إن سيليك أعطته القنبلة التي فجرها لاحقا في السوق وأدت إلى مقتل 7 أفراد وإصابة عدد كبير آخر بجروح. ولدى الطلب منه في جلسة المحكمة تأكيد شهادته سحب اعترافاته السابقة، وقال إنه أرغم عليها تحت التعذيب.

وتأكد قانونا أن الحادث لم يكن بسبب قنبلة، بل انفجار غاز!. عام 2006 برأت المحكمة ساحة سيليك من التهمة، لكن النائب العام قدم اعتراضاً يقول فيه إن تبرئة ساحة المتهمة مخالف للقانون بسبب غياب الأدلة، فألغت المحكمة قرار التبرئة، وأضحت سيليك تواجه عقوبة السجن المؤبد. لكن تطور الأمور بهذه الصورة لم يفاجئها كما تقول:"لم أفاجأ، إنما أرهقتني عودة الكوابيس التي قضت مضجعي خلال السنين الماضية التي أشعر أنها تكبلني وتضييق علي الخناق وأنني عاجزة عن تحرير نفسي".

سيليك، حصلت على منحة نادي القلم الألماني، الذي يساندها ويدعمها بشكل قوي في محنتها. ومنذ إعلان قرار محكمة الاستئناف في أنقرة يضطرد التضامن العالمي معها. وشعر محامو سيليك بالتشاؤم، فاستنفدت كل الإمكانيات القانونية في تركيا للدفاع ضد الحكم ويحضر لرفع طلب بإلغاء الحكم بالسجن ضدها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

تأمل سيليك إصلاح نظام القضاء التركي وتقول" إن هذا الأمر لا يعنيني أنا شخصياً فقط، فأنا مجرد ضحية وقع عليها الاختيار. لكن الكل يعيش تحت رحمة هذا النظام القضائي".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة سريالية قصيرة جدا
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما
- سيناريو ما أشبه تكراره !
- مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء
- التغيير شعار أوباما في العراق وKyrgyzstan
- كيفما تكونوا يولى عليكم
- على حكومة العراق إعادة العراقيين
- ربيع مثير للعواصف والجدل
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!
- تعقيد ميديا كرد
- أوفياء وعض بعض كلاب لابسة بعض ثياب
- أحزاب وميليشيا شوفينية
- بيان
- هامش مساءلة وآراء
- من العرف الإيجابي في اللفظ والسلوك
- أرجعوا الخاتم لمالكه الشرعي


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محسن ظافرغريب - حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك