أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن ظافرغريب - قصة سريالية قصيرة جدا














المزيد.....

قصة سريالية قصيرة جدا


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 17:07
المحور: كتابات ساخرة
    


على وقع حافر المعمر بسلطة الصحراء الليبية (القذى في) عين ناقة الخيمة، بعد خيانة ملازم انتحل رتبة عسكرية، لمليكه الوحدوي الحقيقي الصالح "إدريس السنوسي" الذي أسس أول وحدة عربية من ثلاثة أقاليم غير مستقلة، خاضعة للإستعمار الإيطالي الإنجليزي الفرنسي، وأسس دولة وجيش ليبيا المغدورة التي بدد (القذافي) ثروتها النفطية في قسمة ضيزى، مقابل ريع قصصه التي ألفتها مع كتابه الأخضر لجان تأليف ثورية، للشعب الليبي الصابر على بلوى 41 عام، بحلم صبر الجمال الجميل!.

بالتناص أرعب إحتلال راعي البقر ("البئر" - بلهجة أمين القومية العربية الراحل "ناصر" الذي حرر مصر من السودان!) للعراق، أرعب (القذافي) وبدد عيون الذهب الأسود (التي لأجلها عبر راعي البئر، أعالي البحار والمحيطات، ومزق النسيج الوطني العراقي، وجمع فلول أحزاب الخراب الفاشلة في جبهة قومية تقدمية جديدة وحملة إيمانية جديدة، لسان حالهما كانتونات مواقع إلكترونية مشبوهة - مكشوفة شوفينية - طائفية مشتركة مغلقة على أخوة يوسف - شعب الله المختار، يكتبون بعضهم لبعض و يحجبون من متن ديمقراطية راعي البقر، حتى (التعليق) - على هامش تحرير الوطن دون حرية المواطن -، مواطن (!) بضعة ضلع العراق، يسفهون بشوفينية الأقلية على مدى 7 سنين سراب عجاف، يسفهون شوفينيته (!!) العربية الغالبة في دموغرافيا - جغرافيا خارطة العراق التي تشبه تضاريس الخافق المعذب وحدود القلب ومهوى الرأس والفؤاد، الحمى الحبيب العراق، بالضد من صحراء الأقاليم الليبية، كانت أرض السواد لا مجرد علم أخضر، عراق الحضارات، لا البداواة، وطن أصل واحد غير فيدرالي ولا موحد بشكل مصنوع، 7 سنين سراب محصلتها: حقود لئيم صفوي ! يتابع المواقع الإلكترونية ليقتنص بانتقائية شوفنية مقالا ينتقص بعرقه الدساس؛ عرق عراقي كريم طبيعي - اعتباري، يعيد نشره على صفحة أخباره المحترقة، بالتضامن مع رفيق الشوفينية القائم على موقع إلكتروني (رياء الناس!) مدع شيء من وعي؛ شيوعي!!.

والمحصلة أشبه ما نكون، صليب "كريستوفر كولومبس" (سلف "كريستوفر هيل" سفير واشنطن في عاصمة الشرق الأوسع بغداد)، مقابل بلاد الهنود الحمر يمنح لهم!، وهم الفقراء على أرض عالم الهجرة الجديد الثرية، مع مقبلات (مقالات إلكترونية) بصدد الجملة الثورية للمحافظين الطفوليين التروتسكيين الجدد: الحرية الليبرالية ديمقراطية آلية، مثل فوهة بندقية!!!.

بيت القصيد

الكوميديا العراقية، حزن عميق وصدى أنين واد سحيق رجعه بدء الخليقة، و (ظليمة - ظليمة) مكبوتة، مواطن وطن طاعن فيما قبل تاريخ كل حفريات العالم؛ جحيم (مأساة - ملهاة) جدلية (ذاتية - موضوعية)، قصة سريالية قصيرة جدا!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما
- سيناريو ما أشبه تكراره !
- مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء
- التغيير شعار أوباما في العراق وKyrgyzstan
- كيفما تكونوا يولى عليكم
- على حكومة العراق إعادة العراقيين
- ربيع مثير للعواصف والجدل
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!
- تعقيد ميديا كرد
- أوفياء وعض بعض كلاب لابسة بعض ثياب
- أحزاب وميليشيا شوفينية
- بيان
- هامش مساءلة وآراء
- من العرف الإيجابي في اللفظ والسلوك
- أرجعوا الخاتم لمالكه الشرعي
- و كان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جدلاً


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن ظافرغريب - قصة سريالية قصيرة جدا