أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - البابا - صدام!، مقاربة














المزيد.....

البابا - صدام!، مقاربة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 08:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خبران يطالعان القاريء اليوم، على صفحة واحدة، عن بابا حاضرة الفاتكان وصدام المقبور، يذكران، خاصة ما يتعلق بالأول البابا، بقولة لمن يرأس مؤسسة إسلامية تقابل مؤسسة البابا في العالم المسيحي الكاثوليكي، الشيخ د. يوسف القرضاوي: "نحن لا بابا و لا ماما لنا"!.

لم تشي صورة ماضي البابا في صباه الجانبية، بصفته من شبيبة حزب هتلر النازي، أنه متهم بالإجرام مثل هتلر الصغير صدام، لأن البابا كألماني، من رعايا الديكتاتور النازي وعليه احترام شعاره الصليب المعقوف، والناس على دين ملوكها!.

أيضا لم تشي صورة ماضي الديكتاتور صدام الجانبية، في صباه بأزقة منطقة الجعيفر الخلفية من بغداد، بوضوح فاضح عن عالمه السفلي!.

بيد أن المستور على أساس: "إن ابتليتم استتروا !" (حديث شريف)، منذ عقد ثمانينات القرن الماضي، في قضيتي البابا وصدام في آن معا، لم يعد كذلك اليوم.

بدأ الاستغلال الجنسي للأطفال في أروقة الكنيسة الكاثوليكية منذ منتصف القرن الماضي، وإن كان 1985م عام القضية الأولى التي جذبت الأضواء عالميًا، إذ أقر القس "غيلبرت غوته"، من أبرشية لافاييت بولاية لويزيانا الأميركية، بالذنب في 11 تهمة تتعلق باستغلال الأطفال جنسيًا!.

واتضح أن تلك الممارسات «شبه شائعة!» في الولايات المتحدة وآيرلندا وكندا، قبل أن يتضح أيضًا أنها تنتشر بقدر غير معلوم في السواد الأعظم من دول الكاثوليكية حول العالم.

وفي احتفال مهيب حمل مقاتلو البشمركة بزيهم العسكري الكامل أكثر من مائة نعش صغير ملفوف بأعلام كردية وسجوها في مقبرة أقيمت خصيصًا لضحايا قمع الصغار ضمن حملة الانفال (نيسان 1988م) في بلدة "جمجمال" الكردية (تبعد 65كم جنوبي السليمانية التي تبعد 260كم شمال شرقي بغداد). واحتجز الأطفال مع أسرهم!. حملة أعقبتها حملة صدام الإيمانية المنافقة!!. كما دفنت جثتا امرأتين. وحضر المناسبة نحو 4 آلاف شخص، ضمنهم نائب رئيس حكومة العراق السابق رئيس حكومة الإقليم د برهم أحمد صالح"، وعزفت فرقة نحاسية موسيقى مهيبة خلال المناسبة.

إن جرح صدام، سوءة واراها التراب اليوم، لكن جرح تستر حاضرة البابا، ثقة غالية بالمؤسسة الدينية الأعظم عالميًا، جرح باق فاغر ناغر و لاغرو!

أيلام الغر الغرير؛ إذا ما جدف؟، والقرآن الكريم يقرر بأن الله لا يؤآخذكم في اللغو بإيمانكم!، فمابالك وقد تسربل رجل المؤسسة الدينية السياسية بخطوب وخطايا؟!، بدعوى الإجتهاد وأجر للمخطيء، ضعفه للمصيب، بصلاح النوايا - المرايا، وطريق الخطايا مفروش بالنوايا الحسنة!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما
- سيناريو ما أشبه تكراره !
- مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء
- التغيير شعار أوباما في العراق وKyrgyzstan
- كيفما تكونوا يولى عليكم
- على حكومة العراق إعادة العراقيين
- ربيع مثير للعواصف والجدل
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!
- تعقيد ميديا كرد
- أوفياء وعض بعض كلاب لابسة بعض ثياب
- أحزاب وميليشيا شوفينية
- بيان
- هامش مساءلة وآراء
- من العرف الإيجابي في اللفظ والسلوك
- أرجعوا الخاتم لمالكه الشرعي
- و كان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جدلاً
- صفحة محترقة على رمال متحركة
- في 11 شباط الأسود 1963م، انتحرت!


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - البابا - صدام!، مقاربة