أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ادم عربي - لنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر














المزيد.....

لنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 10:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من نافل القول الابتعاد عن الموضوعيه في طرح المواضيع وفق المعيطيات الحقيقيه كما هي

ام من اهم معوقات التنميه المجتمعيه وصولا الى الفكر التنويري هو عدم مطابقة الواقع لما هو مطروح نظريا

لا احد تستطيع التنبؤ بما تؤوول اليه الامور عندما تجد نفسك في وسط غابه لا تعرفها

تتوقع كل ما هو غير متوقع في كل لحظه.
.
الحوار المتمدن نجح كمنبر ثقافي تنويري لطالما كان المثقف العربي يقتقر لمثل هذه المواقع ليتنفس افكاره

المحبوسه من خلال هذا الموقع وطبعا شكرا لثورة الانترنت وشكراا للكفره الذين قدموها لنا .

لا شك ان الحوار المتمدن قدم كل ما هو مفيدد من شروحات فلسفيه وكتابات يسلريه ونقد الاديان واتبع فقط
المعرفه والعلم طريقا للابداع الفكري.

لست من المدافعين عن الاديان ولم يكن يوما كذلك وحتى انني لا اؤمن بهذه الاديان ابتداء من موسى لليهود ومرورا بعيسى ابن مربم وانتهاءا بمحمد بن عبد الله عذرا لا نني مسست مشاعر 90% من سكان الارض
الا انني احترم هذا الموروث كجزء من الثقافه والمراحل التاريخيه التي مر بها الانسان بل يجب الحفاظ على روحها.

ما اجده في الحوار المتدين شيئا يميل الى الطائفيه والعنصريه بكل اسف , لا ادري اهي متاصله فينا كشعوب شرق اوسطيه ام ماذا. قد يكون السبب اننا مهد هذه الاديان ونحن البقعه الجغرافيه التي صدرت الانبياء فنحن مصدري انبياء ومن الطبيعي في خضم هذا الواقع ان نكون مختلفين عن المستهلكين.

نجد في الحوار المتدين من يحابي دين على دين او طائفه على طائفه وهجوم شرس جدا على المسلمين
لا يوجد دين افضل من دين فبجرد تمترس انسان وراء أي دين يصبح انسانا طائفيا سلبيا غير انساني مهما حاول ان يجمل او يزوق من تعاليم دينه فسيبقى الفيصل في حكمه على الغير هو قالب دينه.

نعود الى اتهام الحوار المتمدن وبعض كتابه , وحتى نبرهن ذلك , أي مقال يمس ا بدين الاسلام تجد له كل التقدير والاحترام والتهليل والتكبير او يمس ايضا بدين اليهود تجد له ايضا اجلالا واكبارا وان كان بدرجه اقل
اما بما يختص بالمسيحيه فلا غبار.

ليكن خطابنا ككتاب كيف نصلح هذه الاديان دون المساس بمشاعر الناس فالمس بمشاعر الناس يعطي نتيجه سلبيه ان كنا جادون في الاصلاح لا ان نشتم ونلعن ونزعق.

لتكن المنهجيه المتبعه هي منهجيه علميه واعتبار الاديان كنظريات مثلها مثل النظريات المعرفيه الاخري خاضعه للبحث والتطوير والثوريه العلميه بخطاب تنويري علمي لا خطاب استفزازي مرضي.
اجد في بعض الكتاب الكبار في الحوار المتمدن يدافع عن طائفته طبعا بين السطور معترا اياها مثلا افضل من باقي الاديان كان تجد علويا او شيعيا يقول انا افضل من السنه فانا متحرر اكثر من السنه وتعاليم ديني اقل صرامه من تعاليم السنه وهكذا.
فلنسال هؤلاء الناس : اانت من اخترت وصنعت دينك ام ورثته عن اجدادك منذ الاف السنين كمن يرث العقار.
فلننظر الى الاديان انها زبدة مراحل تاريخيه وليس لنا اليوم دخل فيها . فاليهوديه جاءت كنتيجه لظلم المصريين الفراعنه للقبائل العربيه التي هاجرت من اليمن الى مصر والمسيحيه اتت على ظلم كهنة اليهود واستبدادهم والاسلاميه اتت كردة فعل لما كان موجود في الجزيره العربيه من قبائل واسياد وخدم وسلب ونهب وفوضى
فلنكن عقلانيين في طريقنا الى التغيير , علميين في طريقة تفكيرنا ولنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان العلماني متدين ايضا
- تحرير المراه مضمونا
- الموروث الثقافي واثره في دونية النساء
- لماذا نحن هكذا؟
- ثوره نسويه
- انسلاخنا عن انسانيتنا(ظاهره تستحق الدراسه)
- يا نساء المشرق اتحدوا
- انتخابات العراق2010 (المخاض العسير)
- سيناريو ما بعد انتخابات العراق
- قراءه في الانتخابات العراقيه القادمه
- العربي كما يراه ابن خلدون
- الله.. الوطن... الحاكم
- هل نحن لا نتغير؟
- التحرش الجنسي لمؤخرات النساء
- كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى اين؟
- ...............السلوك مرهون بتغيير الواقع
- العقلانيه بين الاسلام والعلمانيه
- مظلومه دنيا واخره
- لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ادم عربي - لنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر