لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون

ادم عربي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 17:43
المحور: كتابات ساخرة
    

قال احد القاده العسكريين الاسرائليين واصفا العرب:هم شعب لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون.
النتيجه واحده كما قال الشاعر كانها الموت : تعددت الاسباب والموت واحد.وهنا الموت هو العدم , اي عدم الوجود. وفي هذا السياق نستطيع اعتبار العرب اموات لا وجود اهم.
وقد يعترض البعض على اعتبار سهادة اسرائيلي دليل على حقيقة العرب, ولكن اذا اردت تقييم نفسك انظر الى ما يقوله عدوك عنك.
ولكن كيف لنا ان نعترف بذلك ونحن افضل امة اخرجت للناس وادمغتنا محشوه باقوال الوعاظ اننا افضل امة اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وان الامم الاخرى هي ابناء القرده والخنازير فنجن نمتلك الافضليه الالاهيه بكل فخر واعتزاز ماركه مسجله مثل سلسلة مطاعم ماكدونالز.
نعود الى لب الموضوع, نحن شعب غير قاريء, حسنا الا نلامس الواقع هنا؟ لو سالنا او علنا استفتاء حقيقيا................................ كم تقرا؟ اتقد سنحصل على نسبه لا تتجاوز اصابع اليد في المليون......................... ما سبب عدم القراءه يا ترى؟
نعود واذا قراوا لا يفهمون................ هل نحن اغبياء؟ لا نفهم ما هو مكتوب ام ماذا؟ ربما نحتاج الى تدريب على فهم ما هو مكتوب, وربما ايضا نحن نعيش في زمان غير زماننا بحيث اننا لا ندرك لغة اهل هذا الزمان.وهنا نحتاج الى تعلم لغة هذا الزمان.
واذا فهمنا لا نعمل...................................................................................................................
اعتقد هنا لا يوجد تبرير لهذه الحاله. اي هناك ناس فهموا ولم يعملو........................ اذن لماذا لا يعملون؟
هل ما فهموه هو خارج قناعاتهم ام ماذا؟ هل الانسان العربي لص او سارق بحيث انه يعرف في قرارة نفسه انه مذنب بالسرقه ويفهم ذلك تماما ولكن لا بد من تبرير يجعله يمارس سرقته ولصوصيته, ربما لا يعدم الوسيله اي لص في اعطاء المبرر لنفسه في ممارسة اي عمل مهما كان قبيحا , ربما يقول الحاجه او ربما يقول هوايه.....................................الخ
معذرتا انا اسس لموضوع ولا اعطي تحليلا فلسفيا فيه اردت ان اصف الواقع كما هو.

#ادم_عربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل