أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ادم عربي - التحرش الجنسي لمؤخرات النساء














المزيد.....

التحرش الجنسي لمؤخرات النساء


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 00:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قرأت على أحد المدونات خبر عن تحرش جنسي جماعي حدث في وسط البلد أيام عيد الفطر و أدى هذا التحرش الجماعي لهتك عرض عدة فتيات منهن المحجبات و قيل منقبات و منهن المتبرجات
و بغض النظر عن حقيقة الخبر من كذبه فهو مناسب جداً للتطرق لعدة موضوعات إذا تناولنا التعليقات عليه مع فحواه
البعض يرى أن التحرش الجنسي يعكس قضايا أكبر تتعلق بنظرة المجتمع للمرأة، وصعوبة الزواج، والقمع الجنسي.
ويأخذ التحرش أشكالا مختلفة منها التلفظ بعبارات إباحية والملامسة وقيام الرجال بكشف أعضائهم الخاصة.
وعادة لا تفعل المرأة شيئا عند تعرضها للتحرش لأنها لا ترى جدوى من إبلاغ الشرطة كما تخشى فتح الموضوع حتى لا تتأثر سمعتها.
وهذه بعض النماذج لشهادة سيدات:
أتعرض للمعاكسات والتحرش مئة مرة في اليوم. حاولت كثيرا أن أوقف المعاكسات ولكن التحرش لا يتوقف. أرتدي ملابس فضفاضة ولا استخدم مساحيق التجميل، وأمضى أكثر من ساعة كل يوم أمام المرآة لأفكر في طرق لإخفاء ملامح جسدي.
أعود لبيتي يوميا سيرا لأنها مسافة قصيرة تحتاج فقط لربع ساعة أعبر فيها جسرا. وعادة ما يكون الجسر مزدحما ومكتظا بالسيارات ولكن هذا لا يمنع الرجال من التحرش بالفتيات، أي فتيات سواء كن جميلات أم لا، محجبات أم لا.
أتذكر الكثير من التحرشات المثيرة للخوف. تعقبني رجل مرة وفجأة أمسك مؤخرتي أمام الجميع. صرخت لكنه فر ولم يتدخل أحد.
ومرة كنت مع أبي وعمتي وأخذ رجل يحدق في ويلقي قبلات لي. أبي بدأ يصيح فيه ويضربه
-أتعرض للمعاكسات كلما أسير في الشارع حتى في اللحظات التي أعبر فيها الطريق لأركب سيارتي.
بالأمس أوقفت السيارة إمام بيتي وأثناء نزولي من السيارة أمسك رجل مؤخرتي. صرخت فيه وسببته، على الأقل قمت بشيء ايجابي.
أمي قالت لي إنني لا يجب أن أرد عليه ولكني أعتقد أن هذا خطأ. فإذا صمتنا سيعتقدون أنهم يمكنهم التحرش بأي فتاة وأن يفلتوا بفعلتهم.
أعلم أن الصياح في وجه من يتحرش بي باللفظ أو الفعل ليس كافيا ولكنه على الأقل أفضل مما لا افعل أي شيء
- أتعرض للتحرش كثيرا بدرجة لا يمكني إحصاؤها، خاصة في المواصلات العامة.
تعقبني رجل من حافلة إلى أخرى. إذا وقفت وقف بجانبي وإذا جلست جلس بجانبي. في نهاية المطاف صحت فيه حتى ترك الحافلة.
توقفت عن ارتداء التنورات وتوقفت عن تصفيف شعري لدى مصفف الشعر وتوقفت عن استخدام مساحيق التجميل حتى أن خطيبي يسألني لماذا توقفت عن الاعتناء بشكلك كما كنت تفعلين.
حاولت كل شيء لكن دون نتيجة. كنت دائما مبتسمة أثناء السير في الشارع، ولكني الآن عابسة طوال الوقت. ودائما أشعر بخطر أن أحد قد يتعرض لي بالأذى باللفظ أو الفعل.
في الحافلة دائما أشعر أن يدا تحاول أن تلمسني في مؤخرتي. حدث هذا كثيرا حتى أني دائما أنظر إلى المقعد الذي يليني كما لو كنت مجنونة
ولكن ما سبب هذه الظاهره؟ هناك عدة اسباب:
- أن الخطاب الديني فيما يخص قضية التحرش الجنسي يأخذ النصوص الخاصة بالمرأة كما هي ، أو يقدم لها تفسيرا حسب المزاج والهوى حيث أن الخطاب الديني السائد في العلم العربي ينظر إلي المرأة علي أنها مخلوقة لإمتاع الرجل ، ويسجنها في تلك النظرة ، وأن الشباب يتعامل مع المرأة أيضا متأثرا بتلك النظرة.
- أن التحرش بالنساء يمثل نوعا من أنواع العنف ضد المرأة ، وينطلق من نظرة دونية ونمطية لها
- أن البعض يعتبر الأنوثة هي الخطيئةحيث أن التحرش الجماعي يمثل ظاهرة انحراف سلوكي أجرامي ونوع من العنف الاجتماعي، إن النظرة للجسد بطريقة تحط منه هي نظرة موجودة في التراث
وفي النهايه لم اجد سببا لحب الرجل العربي لمؤخرات النساء , اثناء بحثي وجدت الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=iYDL7...layer_embedded



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى اين؟
- ...............السلوك مرهون بتغيير الواقع
- العقلانيه بين الاسلام والعلمانيه
- مظلومه دنيا واخره
- لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون
- السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط
- القوميه العلمانيه
- الطائفيون و اليبراليون الطفوليون
- حول مقال توني بلير ما اشجعك
- اوباما تحول الى طرفه بن العبد
- العلمانيه ليست ترفا اجتماعيا
- حرية التعبير والتشهير بالاديان
- المشهد الفلسطيني2
- التجربه الماليزيه ونجاحها لم يات من فراغ
- وفاء سلطان لم تات بجديد
- المصالحه الفلسطينيه
- جولد ستون والسلطه الفلسطينيه العظمى!
- لماذا نعهر مفكرينا؟
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق5


المزيد.....




- جريمة تهز لبنان.. مقتل شابة بعد اغتصابها في فندق ببيروت
- ملياردير إماراتي يتدخل لمساعدة ضحايا -عصابة اغتصاب القصّر- ف ...
- مغامرات الفتاة الدعسوقة والقط الأسود.. تردد قناة كرتون نتورك ...
- شاهد.. امرأة ورجل يضرمان النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم ف ...
- السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. وال ...
- “قدمي بسرعة هُنــا minha.anem.dz” .. التسجيل في منحة المرأة ...
- ميدو ضرب لولو..اضبط الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على الق ...
- شو صار عند الدكتور يالولو.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 على ...
- كاميرا مراقبة توثق لحظة مروعة لدهس امرأة وطفلتها في أمريكا.. ...
- الأونروا: العدوان على غزة مستمر كحرب على النساء


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ادم عربي - التحرش الجنسي لمؤخرات النساء