أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - السياسيون العراقيون يرضعون حليب الديمقراطية من صدر الام التي انجبت














المزيد.....

السياسيون العراقيون يرضعون حليب الديمقراطية من صدر الام التي انجبت


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لان عمر الديمقراطية في العراق قصير واقصر منه عمرها في امريكا "الدولة التي احتلت العراق" . ولان العراقيين بدو لم يتحضروا بعد, وليس لديهم حضارة وتاريخ ولم يجربوا الدولة المدنية ابدا , اراد السياسيون الوطنيون الفائزون بالانتخابات الاخيرة ان يخدموا شعبهم باحسن وارقى انواع الديمقراطيات في العالم وان ينهلوا الديمقراطية الارقى من عاصمتها ومصدرها الاول – السعودية - وان يرضعوا الحليب الديمقراطي من صدر امه الاولى التي انجبت , لان السعودية هي الام الاولى للديمقراطية في العالم , ولديها اطول عمر في ممارسة الديمقراطية, فهي التي علّمت البريطانيين وعموم الاوروبيين والامريكان وبقية الدول العالم الاخرى, علمتهم اصول الديمقراطية وحقوق الانسان والحياة المدنية المعاصرة الكريمة, ويدين لها العالم باسره, لما قدمت له من انواع الديمقراطيات الراقية والحكومات المدنية العادلة الرشيدة , والسعودية هي التي تحارب اليوم عسكريا من اجل القضاء على التخلف والارهاب والدكتاتورية , وتحارب دوبلماسيا وثقافيا وسياسيا لكي من اجل حقوق الانسان وخاصة تحرير المرأة الامريكية والاوروبية من قيود العبودية والاستملاك للرجل, حتى تستطيع المرأة ان تقود سيارة في العاصمة واشنطن او لندن او باريس او استوكهولم وان تحصل على حقوقها التي تحول دونها شرائع الديانة الامركية الاوروبية السلفية التي لا زال المجتمع الامريكي والاوروبي يسير عليها منذ مشرّعها "بن جونسن " عفوا "بن تيميو" قبل 14 قرن وحتى سلفه "بن لادن" . ولان السياسيين العراقيين الحاليين من اشرف الشخصيات واكثرها عبقرية وعلما وزهدا ونزاهة واخلاصا وايثارا وتفان في خدمة الشعب والوطن , اختاروا ان يتعلموا اساليب الحكم المدني الديمقراطي المعاصر من السعودية , لذلك نراهم يتقاطرون هذه الايام على الرياض متزاحمين من اجل ان يتعلموا شيئا من ديمقراطية آل سعود كي تساعدهم على خدمة العراق وادارته خلال فترة الحكم القادمة, التي لا يرغبون بها ولكن الشعب العراقي "اللئيم" اجبرهم عليها, بتكليف اخلاقي وشرعي ووطني ولا مناص من قبول التكليف مرغمين , وهم يرمونها على بعضهم البعض تخلصا منها ومن مسؤليتها الوطنية والاخلاقية الثقيلة على نفوسهم الزاهدة والمتعففة . لم يختار الساسة العراقيين الدول التي لا تملك تاريخا ديمقراطيا طويلا , مثل بريطانيا او امريكا او فرنسا ليتعلموا منها الديمقراطية ,لان هذا الخيار سيشعرهم بالخجل والعار وسوف يحرمهم خبرات الدول العريقة في ممارسة الديمقراطية . ولكي يشعروا بالفخر اختاروا اعظم مصادر الديمقراطية, اختاروا السعودية وهم اليوم يتسابقون على الذهاب اليها واغتراف ما يستطيعوا من ديمقراطيتها العتيدة . مبروك للشعب العراقي بهؤلاء الساسة المحنكين الوطنيين النزهين المخلصين الصادقين الوفيين المتفانين بخدمة شعبهم . ومبروك علية ديمقراطية السعودية . ويارب ! " اتوفق سياسينا ويستنسخوا لنا النموذج الديمقراطي السعودي" بسختيه القديمة متمثلة بابن تيمية والحديثة متمثلة بابن لادن " "واشاء الله انشوف بيكم يوم مثل يوم ابن صبحة "



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة في بابل براءة منتهكة تبحث عمّن ينقذها ويرعاها.. هل م ...
- ثبّتوا أقدامكم ، انكم على سراط مستقيم
- مجلس محافظة بابل يخالف المادة 28 من الدستور العراقي ويجبي ال ...
- الأمريكيون في العراق .. دائما, ينتصرون للجلاد على حساب الضحي ...
- ادب تفاعلي يستخدم تكنلوجيا الاتصالات الحديثة لكشف واقع اجتما ...
- الفنان عماد عاشور ينفخ رماد السنين عن جمر الرغبات
- الثقافة في محافظة بابل بين احلام المبدعين وجفاء السياسيين
- درس في الصحافة لمن لا يحسن السياسة واخواتها
- هل يسدد - السياسي العراقي- كلفة انتاجه ... الى المال العام ! ...
- طريق الرفاق الى .. حكم العراق
- انا ام وجثتي
- في كتابه - مسلمة الحنفي ... قراءة في تاريخ محرّم -
- الثلاثي المُعاق العاق , لأِبوةِ العراق
- السعودية تبدأ حربها لتحرير اليمن السعيد
- -المواطن G -دراما عراقية مؤدلجة تنعى الواقع الجديد لصالح جها ...
- -فجر العالم- خطوة سينمائية جريئة لاستنطاق واقع عراقي اخرس طا ...
- الرياضة العراقية بين دكتاتورية الامس وفوضوية اليوم
- سوريا بين -الهلال الشيعي- -والمعتدلين العرب-
- بريشت رائد المسرح الالماني المعاصر
- آلهة اليمن السعيد غاضبة على الحوثيين


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - السياسيون العراقيون يرضعون حليب الديمقراطية من صدر الام التي انجبت