أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - خيانات آدم وليليته المتنمرة - القسم الثاني














المزيد.....

خيانات آدم وليليته المتنمرة - القسم الثاني


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


- القسم الثاثي -

-----------
مفتتح

------------

أنا عندي نصوصٌ وأساطيرٌ
وأغنياتٌ تحكي عن الخياناتِ الشائكة ...
الفاجعةِ ...الممكنة ... السامة ... الغرائبية ... المخيفةِ
وهي تتجمهرُ وتتنمرُ
في لهاث حنجرتي
واشتعالِ دمي
وتحليقِ روحي
نحوَ كوكبٍ آخر
بلا وشاياتٍ
وبلا ثعالبٍ
وبلا خياناتٍ
وبلا اقنعةٍ
وظلاميين


* ريشٌ خائن *

الأجنحةُ التي لاتحلّقُ الى الأعالي
ريشٌ خائن


* خائنُ حب *

البلبلُ الذي لايغرّدُ
في صباحاتِ الربيع
خائنٌ للحبِّ
ولسيرتهِ الشخصية


* أسرارُ الدم *

السقوطُ
خيانةٌ للقاماتِ العاليةِ
والسقوطُ
خيانةٌ
لضوءِ الفكرةِ
وأسرارِ الدم


* ؟ *

هلِ الخيانةُ
خطأٌ
أمْ خطيئة ؟


* خيانةٌ مبتكرة *

بضوءِ الروحِ
أُترجمُ لغاتِ جسدكِ الغامضةِ
فتصيحُ بي
كلُ الحواس
- هذهِ خيانةٌ مبتكرةٌ
تباركتَ
أيّها الخائنُ
المتألهُ


* رائحة اللهب *

الخيانةُ
لها رائحةٌ
ولها ألسنةٌ من لهب


* وطن *

ثمّتَ خياناتٌ
يقشعّرُ لها الوطن


* وداع ناقص *

لاتكترثْ
لأنها قد تخونكَ
بوداعٍ ناقصٍ
وبنصفِ ذكرى


* غــزاة *

خائنةٌٌ هي الحدودُ
البراري
السواحلُ
المدياتْ
حينَ تفتحُ أفخاذَها
ويدخلُ الغزاةْ


* الخائن النبيل *

الموتُ
خائنٌ نبيلٌ
رغمَ قسوتهِ
وغموضهِ الفاجع

-------------

خيانات آدم وليليته المتنمرة :
مشروع شعري يشتغل عليه الشاعر
وهذا هو القسم الثاني منه

القاهرة - 2010




#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانات آدم وليليته المتنمرة
- طائر بلا سماء
- أنتِ تشبهينَ الحب
- الديوانيةُ ياأمي وحنيني
- الديوانية ياأمي وحنيني
- مطرٌ من القبلات
- محروسة أنتِ بآيات دمي
- هوَ يُشبهُ أنكيدو
- قبلة ... قُبَل ... قبلات
- أريدُ بلادي
- صمت المبدعين ... جريمة وفاجعة
- اربعون قبلة وقبلتان
- مشغولة بحراسة احلامي
- نصوص البلاد والألم
- كوابيس الرافدين
- أُغنيكِ فرساً وأشتعلُ
- أهذا كلُّ شئ ؟
- لاوقتَ إلا لإبتكارك
- مرايا لجلجامش ولصباحاتك طقوس الماء
- قيامةُ البلاد - مجموعة شعرية


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - خيانات آدم وليليته المتنمرة - القسم الثاني