سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:11
المحور:
الادب والفن
- الى ( ح .. ح ) احتفاءً بالجذور والينابيع -
هوَ الذي أتى
من ينابيعِ الفراتِ ؛
رحمِ النخلةِ ؛
فحولةِ المراعي
وغوايةِ الحقول
الى مدنِ الصيرورةِ
الذهولِ ... النساءِ ..
الغموضِ...الايدلوجيات
الشهوات ِ ... المكائدِ
والمتلوّنينَ الذينَ يقايضونَ
الدمَ بالكراسي
والأسرارَ
بدولاراتِ المتعة
هو الذي ....
ريفيُّ الجوهرِ
في كلِّ نزعاتهِ
ونزواتهِ
وأقدارهِ المكتوبةِ
على لوح رافدينيٍّ
مصابٍ بالذكرى
وشظايا الفقدانِ
وأنيميا الطين
هو الذي .....
ريفيٌّ في الحبِّ
الوظيفةِ ... الغناءِ
الشغبِ ... الصداقةِ
الخمرةِ ...الولعِ
وفي الخساراتِ
التي لاتنتهي
هو الذي ...
ريفيٌّ محضٌّ
ولكنَّهُ كانَ ملحمياً
- مثلَ انكيدو -
في أسرّةِ اللذةِ
طقوسِ الحاناتِ
رحلاتِ الاحلامِ
وحروبِ الكؤوسِ
والخلاصِ
حتى انّهُ
وذات سكرةٍ ملحميةٍ
أضاعَ رأسَهُ
في حانةِ أفّاقينَ
قبلَ أن يكملَ
رقصتَهُ السومريةَ
وكأسَهُ الاخير
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟