أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - اليونامي والفساد الانتخابي














المزيد.....

اليونامي والفساد الانتخابي


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 16:40
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اليونامي والفساد الانتخابي

خرج الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من صمته المطبق حول عمليات التزوير التي ميّزت الانتخابات الأفغانية التي جرت في العام الماضي، ووجه اتهامات مدوية لممثلية الأمم المتحدة والمراقبين الأجانب لضلوعهم في هذه العمليات. من المؤكد إن هذه الاعترافات طعنت بنزاهة الأمم المتحدة في أفغانستان. وقد وضعت اتهامات السيد (بيتر جالبرايث) المبعوث الأممي السابق إلى أفغانستان ورئيسها وبعض مفوضي الانتخابات الأفغان، في موضع الدفاع غير النزيه، كونها جاءت ردا على اتهامات، وليس مبادأة في الكشف عن انتهاكات يعرف العالم ويقر بأنها حدثت واشتركت بها أكثر من جهة. المثير للانتباه ان السيد (جالبرايث) لم يتفوه بشيء بصدد ما جرى من تزوير في الانتخابات التي جرت في أفغانستان ولكنه استشاط غضبا عندما نال فريقه الاتهام الأساسي في التزوير وبجداره!

ان الاتهامات والاتهامات المضادة في "سرقة أصوات الناخبين الأفغان" كشفت عن المستور، وكشفت أيضا، وهو الأخطر، عن تقاسم للأدوار في تنفيذ جرائم اللعب بأصوات المواطنين، وبينت استهانة ممثلي اهم منظمة دولية بالعملية الانتخابية في أفغانستان.

يبدو ان الزعماء السياسيين في أفغانستان قد سبقوا العراقيين في كشفهم للفساد الانتخابي، ودور موظفي الأمم المتحدة فيه. كما ان الشك في دور موظفي الأمم المتحدة العاملين في بلدان "العالم الثالث"، سيكون سيد الموقف، سيما وان مسلسل الفضائح لم يتوقف عند حدود أفغانستان، فقد سبق ذلك فضيحة كوبونات النفط في العراق وضلوع ابن كوفي انان، الأمين السابق للأمم المتحدة فيها، وتلاعبه بقوت العراقيين، وبطاقتهم التموينية.

ومن هنا نعد أمر توضيح غياب السيدة حمدية الحسني عن المؤتمر الصحفي يوم 26/3/2010 الذي أعلنت فيه النتائج، ضرورياً ومطلوباً، سيما ان هناك الكثير من اللغط يدور حول غياب السيدة الحسيني، وهناك من لم يعده غيابا جاء لأسباب شخصية، كما بين القاضي قاسم العبودي مؤخرا، وإنما هو تعبير عن موقف رافض لتدخل، في غير محله من السيدة (ساندرا) ممثلة (يونامي) لدعم الانتخابات في العراق، ما تسبب في امتعاض الحسيني، وإصرارها على عدم الاشتراك في إعلان نتائج لم تساهم في حسابها.

السؤال المطروح الآن هو: هل ستظهر السيدة الحسيني وهي مديرة الدائرة الانتخابية، وتتحمل المسؤولية الأساسية في إدارة الانتخابات، على الملأ لتوضح الموقف، كما يمليه عليها ضميرها الإنساني والمهني؟ ام تنتظر طويلا، كما فعل طيب الذكر الدكتور فريد أيار العضو السابق في مجلس المفوضية العليا للانتخابات، حينما أعلن في العام الماضي عن أرقام مضلله وأموال كبيرة أهدرت، وانتهاكات حصلت في الانتخابات التي جرت بداية ونهاية عام 2005 . هذا الاعتراف لو تم الإدلاء به في وقته لما تكررت الآن أخطاء تلك التجربة.
ومن هنا تأتي دعوتنا للسيدة الحسيني للقيام بواجب كشف الحقيقة وان كانت مرة، حتى لا تتكرر الانتهاكات في الانتخابات القادمة.



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستر.. الستر.. للانتخابات!
- التغيير .. ماذا سيتغيّر؟
- تنفيذ الوعود الانتخابية ام توزيع الغنائم
- جددتم انتخابهم، فمتى يبدأ التذمر مرة أخرى؟
- عشر برقيات شكر
- شكر على تعزية
- سبحة وتربة وعطر شانيل
- لم تكن وحدها!
- مخاوفهم ومخاوفنا
- لك ان تتصور!
- فساد وضحايا
- وعود -كبار المسؤولين-
- الاجتثاث والتمييز وما بينهما
- -بعض القوائم- والفساد الانتخابي
- لكي لا نرحل أمانينا مرة أخرى
- انتخابات دول الجوار
- تصريحات لها فعل المتفجرات
- سر جلسة قبل منتصف الليل !
- كل شيء من اجل المفوضية!
- أهداف مشاركتنا في الانتخابات


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - اليونامي والفساد الانتخابي