هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 02:31
المحور: حقوق الانسان
    

على الشعب الكردي وقواه السياسيه أن لا تنسى الأنفال وحلبجه والتعريب والتهجير من القوى البعثيه الصداميه القومجيه التي ذبحت الأكراد والشيعه ودمرت العراق ككل أرضا وشعبا بسبب الشعارات العفنه التي تنادى بالعروبه والقوميه العربيه
المشروع القومجي لايمكن أن يثق به أنسان لديه عقل واسع التفكير لأن القوميه العربيه قوميه قائمه على ثقافة النفاق والكذب والمؤامره والأنقلاب وأنعدام الروح الوطنيه
وقد وجه التحرير العراقي في 2003 ضربه قاسيه للمشروع القومجي العفن وساعدت الشعب العراقي الجريح على تنفس الحريه وتنفس الحياة ولكن طيبة الشعب العراقي الكردي وتحليه بالروح التصالحيه التسامحيه ساعدت القوى القومجيه الى لملمة أوراقها من جديد
وهذه القوى القومجيه تعالت كلماتها وتصاريحها على الشعب الكردي وتحزمت بأحزمتها الناسفه لقتل الأكراد وأجتثاثهم من جديد وهذه القوى التي نجت من أجتثاث البعث أقوى من صدام حسين نفسه لأن تركها وحيده بقيت تمثل المشروع القومجي في العراق وكل المشروع القومجي العروبي يقوم بدعم هؤلاء الناجون من أجتثاث البعث
وفي أيام الدعايه الأنتخابيه صعدت هذه القوى القوجيه بدعاية وشعار محاربة الأكراد وحصلوا على المقاعد بطرق ملتويه وتزويريه في كركوك والموصل وغيرها من المناطق المتنازع عليها

فالمشروع القومجي مشروع مهزوم وبائس ومنهزم وأصبح من مشاريع السخريه لانه لم يستطع تقديم شيء من شعاراته الرنانه لافي فلسطين ولافي سوريا ولافي مصر ولا في لبنان
فالمنهزم يحاول دائما الى الارتكاب والأنقلاب وتنفقد عنده الروح الأنسانيه فالمشروع القومجي مشروع بلا أنسانيه وبلا أسلام قائم على الذبح وقط رقاب المعارضين له ولكن هذا المشروع لايستسلم الى واقعه المهزوم ولايعترف بهزيمته ولايعترف بخسارته المطلقه لأنه مشروع لم يستند على العقل البشري أطلاقا

والملاحظه الفارقه بين الأمس واليوم بعدما فازت القوى القومجيه في الأنتخابات العراقيه تراجعت عن تصريحاتها السابقه وأخذت تمدح بالقوى السياسيه الكرديه وتمدح بالشعب الكردي !
ولكن النوايا السريه قد تم تأجيلها من أجل كسب ود الساسه الأكراد وكسب أصواتهم من أجل تشكيل الحكومه المقبله التي سوف يسيطرون عليها ويقتلون زعيمها ويسحلوه بالشوراع بعد تشكيل الحكومه
لأن هذا الأنقلاب وسياسة السحل حدثنا التاريخ عنه فعلينا جميعا أن لاننغر بالشعارات القومجيه الرنانه المعروفه نوايها السريه مسبقا والمسميه ب((المشروع الوطني ))
وقد يترحم الشعب الكردي على جرائم الأنفال وحلبجه وقد يترحموا على روح صدام حسين القومجي وأن لم تقوم القوى السياسيه بمراجعة جرائم البعثيين القومجيه فعليها أن تستعد الى هيروشيمه يشنها المشروع العروبي القومجي ويمسح الأكراد من الوجود
وعلى قوى الأكراد أن تصطف مع القوى العراقيه المناضله التي ذاقت مرارة المشروع القومجي لكي تحافظ على منجزها المتواضع التي تحقق بعد التحرير
فالشعارات القومجيه هي شعارات لامكان لها من الأعراب وأنما الواقع الحقيقي هو أستعمار وأحتلال من وجهة نظر القومجيه فالمشروع القومجي يعتبر بقيه القوى العراقيه على أنهم أغتصبوا وأحتلوا العراق والانتخابات العراقيه والقوائم المفتوحه لايعير لها أي أهميه المشروع القومجي والمشروع القومجي لايؤمن بشيء أسمه الأنتخابات ولايؤمن بشيء أسمه العراق لكل العراقيين ولايؤمن بالسلطه التي تقودها الأغلبيه السياسيه

وأنما الشيء الوحيد التي يؤمن به المشروع القومجي هو قتل الكردي وقتل الشيعي وقتل السني الذي لايؤمن بالمشروع القومجي
وأخيرا أقول للشعب الكردي والساسه الأكراد والشيعه والسنه الغير قومجيه لاتنسوا موعدكم مع هيروشيما تصنع الان وتحضر في بلدان القومجيه العربيه وسوف تنطلق بعد تحالفكم مع المشروع القومجي العروبي
[email protected]

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل