أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - دائماً ما أصفق في اللامشاهد














المزيد.....

دائماً ما أصفق في اللامشاهد


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


إليك أيتها المتقمصة
لدور الغياب الذي يمارس
معك حب الزيت والنار
ويقيم معك علاقة السوائل الملونة

أنا :
احتجابك
لا يخيف سمائي
دائما ما يحين المطر
ودائما ما يعرف الحب متى تولد
القصص الجديرة بالقصيدة
ومتى تأتي النساء
الجديرات بالانتظار

لكنه الشعر
دائماً ما يأخذني
عن مساري
دائما ما يغير قراري
دائما ما يحدث صدامات
بين المسارات والاتجاه

دائما ما تعبر القصيدة
سماواتي
دائما ما تغير ..
دائما ما تبدل
دائما ما تزين ما لا أريد

دائما ما يأخذني الحب
لمدينة لم اقصدها
دائما ما يحل التناقض
بين المكان الذي أشتهيه
وبين المدينة التي تسكني

دائماً
ما يأخذني الحب بالصدف
دائماً إذا ساء
طقس الشعور ما أخرج إلى الشارع
دائماً ما أتآمر مع الرعد
دائماً أحب تعريض نفسي
لارتباك قصيدتي الأولى

دائما ما يعقد الحب
صفقاته
مع الوقت غير المناسب
دائما يرتمي الحب في شرفتي
دائماً
يختفي البعد في قصتي

دائماً ما أصاب
بالحب دون امرأة
دائما ما أصفق في اللامشاهد
دائماً ما أراقص هذا السكون
دائما ما
أحب الذي لا يكون

دائما ما أزين
جدران بعدك بالانتظار
لكنني الآن لا أقتفيك
أنا الآن يعبرني الليل
أنا الآن أهتف
ليحيى غيابك ما شاء



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة أحزان مدينة كاملة
- تهيؤات حلم وارد
- إمتيازات حبيب قديم
- صورةٌ للصورة
- رسائل غير مقصودة
- الزائر الأخير
- المهم أن يسقط المطر
- إمرأة تصلح لاثنين
- -إمرأة تصلح لاثنين -
- نداءات متراكمة
- تسلق
- العطرُ ذاكرةٌ إضافية
- هواجس شاعر متطرف
- بين يدي آدم
- على مستوى رجل واحد
- في الطريق ..( قصة قصيرة )
- الكيميائي
- كَالحَقِقَةِ أو أشَدُّ حُلُمَاً
- ورقة
- صيفٌ مبكر


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - دائماً ما أصفق في اللامشاهد