ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 09:15
المحور:
الادب والفن
هناك
حيثُ كانت عيناكِ تلمعانِ
كنتُ منشغلٌ بإضافة عينيَّ
إليهما ليصبحا عسلاً
الريح كانت ترسل في بعضها قُبلة
كنتُ أخلطها بطلاسمي
فأحسُّ بملاسة شفتيكِ
لو كنت قد آمنتُ بنفسي
لَهَرَبَتِ الآن
حكايات من ذاكرة الأصدقاء
ولضاعت من دفتري
وعقلي
وقلبي
قصائدٌ مثيرة ..
إنطلقتُ منكِ
هائماً
ويوم قررتُ أن لا أراك
كنت أفتعل الوداع
لألقاك
هذا يعلمني أن أُنهكَ الرواية معي
وعندما أصل الى الخاتمة
أنتظرك وقتاً مجهولاً
وقد أقسمت أن تقرأيها لي ..!
ما ضاع مني أنا لم أجدهُ أصلاً
أليس الحب الأول
يا صديقتي
كان يدرأ عني أنثى أخرى
كادت ربما تخنق قلبي
الى الأبد
أليس الحب الأول هو من جاء بي
وجاء بك
أليس وجودك
على بعد مترين ونافذة مني
المسافة التي ما مسها حظاً للقاء
أو صدفةً لاستراقِ السمع
إذن
ألم يكتبني " كويلو "
ولكني في الحقيقة
لا أتذكر
متى أخبرته عن كل تلك الحكاية
ثم مات
قبل أن يخبرني
ما أخبرته بالتفصيل ..!
( مساحة صغيرة )
ما يحدث مرتين
يجعلني أحبك أكثر
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟