ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:42
المحور:
الادب والفن
حتى شابت الظنون
وأنتِ ما زلتِ
محور الشر
ومحور الاطراف والوسط
ومحور خيبة وظنون تعمَّرت
؛
؛
الى الان ما زلت مخطيء
و كل قشة لا تسترني
ولا تحدث دمعة مصطنعة
كنتُ مخطيء حينما
باشرت بالقصيدة
فور القبر
وفور الجنة
قبل النبوة والاخلاص والتعاويذ التي عرفنا
الى آخر سورة الحشر ..!
؛
؛
وكنت مخطيء
حينما كنتً أبحث بين شفتيك
عن ظرف الزمان
وظرف المكان
وطور الجنون
وعن الطفولة الضائعة
* * *
حتى هرمت الحلول
وما زلتِ أنتِ
محور الشك
وأصل الشقاء
والحلول التي
صارت أسئله
(إستثناء)
رمضان كان أكثر
من صلاة وقيام
وتمر ولبن
رمضان علمني أن الصلاة بمكة هي الصلاة بالمدينة
والطريق علمني كيف أن اللحن يغتصب الاغنية
والعيد علمني ان السفر هو الزوجة الثانية
وأن نهداكِ مدينة
و "تعز" أيضاً مدينة ,,,
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟