سر الاسرار

ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 07:00
المحور: الادب والفن
    

"أمقتك بحجم الشعور المتضارب في التفكير...
بحجم الدمار الذي لن يعود..بحجم الهزيمه وطعم المرار..
بحجم الملل .. بحجم الدموع ..بحجم المذلة والانكسار ..

أذكر فيك المعنى العميق للوجع..
أول خيانة في عمري
وأول خطيئة..وأكبر خطأ .
أنك أعمق حفرة ...أطول حزن ..
فضاء وجع ..
أمقتك بحجم اللبس الذي اوجده ..وجودك ..والحيرة بين البراءة وبين الجسد..

بحجم الفوراق بين النعامه ..وبين الاسد ..

لا أحبك بقدر المسافه التي تفصلني عن نسيانك ..
قدر المسافه بين الاعاقه وبين القرار

أكرهك جدا وأحس بأني ..بدونك أفضل ..نهاري جميل وليلي أجمل ..

أكرهك جدا وأحس بقيد التعلّق...الف عام الى الوراء..

أكرهك جدا وأكره أني مازلت احمل بعض المشاعر..ولو من جحيم ..

بعيدا بعيدا عن حدودك ..ولو كان قربك ... زيف النعيم ..

مرآة الالم
عجز التسمّر
موت الخريف
عطش الارض
وانعكاس الخطايا ..
في كل تفاصيلي وخطواتي واخطائي,,,
اممم...
متى نختفي عن بعضنا ..ونظهر للعالم ..
ما رأيك لكِ نصف الكون .. ولي نصفه ..
لك الليل ,,ولي النهار ..ز
لا نلتقي ..أوا يفلح الفشل يلاحقنا ..حد اختفاء العالم ..وظهورنا .....
لم أعد أحبك .. حجم الذئابه التي تسكنني .. حدود ما تغير من احساس تجاه الانثى ..أولا ..وكل العالم اخيرا ..
فكيف البيل الى الرحيل..وكيف السبيل ..الى اللا لقاء.. واين الطريق الى الانتقام ..
غير طرق الدموع الذي ادمنت .. غير طريق الانكسار ..

انت وأنا ...لغز عالمي ..سر الاسرار..

#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل