أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - على بعد حزيران الجاري














المزيد.....

على بعد حزيران الجاري


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


الاهداء
لحزيران الجاري بالعمر



الارض التي بور كانت
تقدست ..!

حينما يمد القمر كفهُ ليربت على الاشياء الضائعه
يكون الامر أكثر قداسه
وضوء
القمر لا يسقط الا على اكثر الامور حزناً
وأكثر الرجال عشقاً


سيمرُّ من هنا حزيران
بدون كفِ هذه المرة
ستفقد الاشياء قدسيتها
وكل الاشياء العذراء
في ورقي ستفض بكارتها

سيحدث هذا لان حزيران مكبلا اليد الاخرى
ولأن الغبار مستعصِ على منديلك


لن يكتمل هذا العام ولن نحتفل
سنصنع كفا أخرى للقمر
ونعاتب الشمس
لربما الغيرة جعلتها بكل هذا الحقد
وبكل هذا الشتاء
الطويل .. الطويل ..
ولو على حساب الربيع

حزيران يشرع الباب أمام الكواكب
والمغارات لتولد مجموعة شمسية مجنونة جداً
وجرات وشهب لا تعرف التوقف
لا تعرف التوجس

ميلادنا اعصار
ميلادنا ابحار
ميلادنا امطار
واحتفالنا خيبة


الشهب لا تعرف كيف تتأنى تسعة شهور
هذا العام من يرتكب خطيئتة اليوم
سيكون معي ميلادة
وسأقدم له على طبقٍ من تراب ماشاء من النساء
وخط هاتفي مجاني
ومكان خال للجنون


لضيوف حزيران وأنا محطة وقائية في
غرفة الجراحة
صدقني ايها الشهاب
سيكون قلبك بأمان بعد اليوم
واتركه هنا واحتفل كباقي الرجال ..!



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - تكنولوجيا الهوى ..-
- صنعاء ..حانة الضوء..جنة الروح..!
- الصورة صِفر
- مخاض
- الجانب الاخر من كتفي
- نيسان الكثير
- ثورة الاشياء
- خطيئة التفاح
- أقل مِن مرَّة
- رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !
- ..فلسفه
- رغم أنف السابعه عشره
- الى السقوط
- الهٌ الحزنِ


المزيد.....




- من دفاتر الشياطين.. سينما تحكي بعيون الأشرار
- -خريطة رأس السنة-.. فيلم مصري بهوية أوروبية وجمهور غائب
- الجزيرة تضع -جيميناي- في سجال مع الشاعر الموريتاني -بن إدوم- ...
- سيمفونية-إيرانمرد-.. حين تعزف الموسيقى سيرة الشهيد قاسم سليم ...
- الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته وطفلاهما يصبحون فرنسيين
- فن الترمة.. عندما يلتقي الابداع بالتراث
- طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي
- الممثل الأمريكي جورج كلوني أصبح فرنسياً
- العلاج بالموسيقى سلاح فعال لمواجهة طنين الأذن
- -ذكي بشكل مخيف-.. وصفة مو جودت لأنسنة الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - على بعد حزيران الجاري