أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الهٌ الحزنِ














المزيد.....

الهٌ الحزنِ


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


وحده يا سيدتي هذا الذي يحدث لي الان
وحده من يفجر كل شيء

وحده له القدره على

تفجيري

محوي

الغائي





و يفجر



رأسي

تفكير



ويعبث بمصيري



وحده سيدتي هذا الذي يحدث لي

يمكنه ان يقذف بي

لحدود الموت وينهيني

ويسقطني نارا يغليني

ويبدأني





وحدك أنتِ سهري

المي

وجعي



وحدك انتي قادرة على تصييري



طبشورا

تمسحني حرفين

على جدران الاتي

نهاية من لاشيء وتصلبني بلاجذع ولا شجره

وترحل بي بلا سفر ولا هجره





وحدكِ أنتِ

متفردة بالذكاء وباالغباء



وحدكِ أنت لا شريك لكِ

وجعي

سهري

أكداس الحاضر والماضي ..



وحدكِ أنت



لا شريك لكِ

وطني

ووجودي

منفاي

بقائي ورحيلي



وحدكِ أنتِ

لا شريك لكِ

وعند رحابك الطاهره

ويديك الماطره

وقلبك الثلج

وصوتك الفج



وحدكِ أنتِ

وعند رحابك الطاهره منها والقذرة



أشهد أنك أسطورة عشق مخدوشه

ورواية حب مغشوشه



اله الحزن والضجر أنتِ



وحدكِ أنتِ

خيلاء الحب

بقية أوهام

لفافة الغاز

كوتشينه

قارورة

لعبه



يا اله الحزن أنتِ

على رحاب طاهره

فيكِ ومنكِ القذرة

ها أنا أكفر

تمثال من عزة



ولدت اليوم أنا ...



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الهٌ الحزنِ