أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !














المزيد.....

رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:33
المحور: الادب والفن
    


هذا أنا
ضوضاء فامنحني السكون ..
هذا أنا والكأس امنحنا المجون..
منذ زمن لم أفكر ان اسافر ..أشياء كلها فاتنني ليتني أعود.. أو امضي أكثر ..
بعيدا في مكان يشبه دهاليز صنعاء القديمه ابعد عن كل من أحب .. وكل من لا يحبني
أو ربما ملَّ وجهي ..عشرين عاما.. عامين .. واربعة أعوام ..
ويح العمر الان ماتت أمي أكثر..
اينها بثلاثة جدران وبدون سقف .. اين الصمت ..


أبعد
أبعد حيث لا تصلني اشعة الشمس ..أو هوى القمر ..
ولا تصلني خدمات الهاتف والكهرباء ..



لي رفيقة لا تحتاج لي .. وحبيبة كانت لا تحتاج حبي ..
أين هي الجدران يا الله ..


أعطني كأسا من الهروب واعطني جنون وضجيج .. أو ذكريني بمولدي أو موت أمي ..
هكذا أموت عن انظار السعاده ..
كانت أمي الى الامس لم تمت كثيرا .. ولم تمت جدا ..
الحاشيه والبقيه الباقيه
الطوائف الباغيه على احلامي وهدؤي اليوم قالوا ان امي ماتت .. فهل انا من تبقى..
مر ايها العمر .وغني يا عود ..



أعود من جديد ماءً
وأنتِ تبقي من حديد
كلانا لا ينكسر
انا اتبخر وأنت تنصهر
وعادتي ..أخسر
وعادتك أن تنتصر



لدي الكثير ما يجعلني أصمت ..والكثير لاثرثر أكثر . أكثر
انا لا احب الحب هذا ما يجعلني اعيشه كما تعودت ان اعيش مالا احب ومدة لا اريدها ..عالم مسلوب ..


سفينتي لا تشتهيها الريح
لا شاطيء ينهي الحكايه
ولا حطام يحيلني لركام ..
كل الاشياء لا تنتهي ….




فمن أنا يا وجه أيامي
ويا وجه الشحوب ..
من انا يا صمت ايامي ويا ظهر الغروب ..؟!


هذا المغيب أتى ..
أعطني قدرة وهروب ..
هيا يا بؤس أيامي
ويا بطن الركوب ..
الى اعالي القعر امنحني الهروب …؟!


امنحيني غضباً فقد سئمت بلادتي وملتني البلاد
ما زالت تغني للبقاء وللقاء
كيف اضحك يا وجه هزائمي وانتصاراتي الكذوب ..


هاتوا المساء فقد فات المغيب


رتلي اسمي ففي كل حرف منه قصه
وكله روايه
رتلي اسمي جزاك الله خيرا ..
واشرحي ما تقرأي
فحتى أنا لا افهمه ..


أتعلمين أمرا ..اني لا اتذكر متى نطقت او كتبت اسمي
ولا اخر مره التقيت به
كنت اكتبه في ورقة الامتحانات
وكنت انساه احيانا كثيره
وابتكروا الرقم السري في الجامعه
فما عدت احفظ اسمي
ولا عاد حتى يعني
نسيت وجهي ورسمي ..
أين سوق المرايا ..



تلك التي لا نعرفها
ما زالت تغني حتى ثملت عيني واذني
وما زالت
ولا زالت


غنّي حتى اغرق
غني لعلي احترق


منذ الصباح والعود في عيني وفي اذني
يدق
يقلب الماضي ويبعث رائحة الماضي
كل الاوراق غادرت


يا عود رتل
فانا اغنية من صمت
والعمر اغنية من ضجيج ..
رتل فالعمر قافية عجيبه


ما بال الموت يأتي مرات
ولا يأتي احيانا
متى يأتي مره
يجرني جره
غني يا عود فالعمر أعرج
لم امشي به كل الحياه ….
كنت اتوقف …



ماذا فعلتِ يا ازال بالاحلام
اول ابتسامة اليوم يا صنعاء
والتاريخ في زاوية
والشعر منثور على الطرقات
والشرفات
والجدران
شكرا لسام ..


رتل وتعتع في الحروف
اسمي وصوتك والحياه
مجموعة موت


امنحيني بعض الموت اكلل مسيرتي بالنجاح نحوة
غني فالعمر اغنية من ضجيج ……….



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..فلسفه
- رغم أنف السابعه عشره
- الى السقوط
- الهٌ الحزنِ


المزيد.....




- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !