أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - أقل مِن مرَّة














المزيد.....

أقل مِن مرَّة


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 06:11
المحور: الادب والفن
    


"شيءٌمن ظلك يخترق جفوني
شيءٌمنك يمرُّويغض الطرف عني
تعيشين والذي يمرُّ عمري
يمرُّ مرّة أخرى
يلفُّ الايام حولي
يلعن كل ما حولي ويلعن حولي وقوتي ..
يخنق خاصرتي بآخر رقصه "


لماذا تحتاج كل هذه الصغيره
الى قصيده وعقل قرطاسي
ربما يحترق
فيمحونا الدخان
وتخنقنا ذكرانا


شي من ظلك يمرُّ ثانيةً
يخترق جفني
ويأمرني اني ان اطبخ لك قصيده
من حلوى ومن شوكولاته
ويأمرني ايضا ان اهديك مريول وورده
بطعم الحب ولون الدم بحجم المجهول


شيءٌ من ظلك مرَّ هنا
مرَّ أقل من مرَّة
كالحريق
كالندى
كما ولدتك أمك
تثقلين العمر
وتملائيني أشياء






(أ)

قذرةٌ تلك المرآة التي تذكرني بي
وتعكس تجاعيدك في وجهي


(ب)

إني كثير لمَ التكرار
كثيرٌ هناك مني
لست انا وحدي
هناك من يمارس رغبتي في القصائد
وهناك من يشفي غليلي على حين مذبحه
وليس هناك من يتألم عني
أو يبكي بدلي
أو يشاركني الحنين اليكِ
وفقدانُ أمي .
هناك من البشر من يتقمصني الآف الاشخاص
والآف المرات
أناسٌ كثير
لا يتكلمون بي
ولا يستخدمون لساناتي
وحزني الذي يلوح بظلك
ودمعي ومنعك لي ..


(ج)

أقتلني وحدي
وغضي الطرف عن أشباهي
فأنا أغار من الشخوص
التي تهب نفسها لتكررني
وتشبع رغبتي بالحياه
ولا تنوب عني بالموت ..


(د)

المثقفون اكثر بذاءة في المجتمع
وأقل اخلاقا
يخلعونها كنظاراتهم
وملابسهم العفنه


المؤمنون اكثر كفرا
كونهم يصلون قبلنا للنهايه
يعودون
يتهاوون
يكفرون تماما ..

وأنا أكثر حباً وأكثرا كرهاً
واكثر نكراناً للذات وكل من حولي .


(نون)

لو نبت الورد في اجسادنا
لكنَا أكثر قبحاً
ولكانت اكثر خبثاً
الاشياء الجميله لا تبدو كذلك دائماً


(تاء)

كالضؤ يبدو ظلّك وتبدين كالظلام ..


(ضاد)

عندما تصفع وجوهنا الارض
يكون آخر شيء رأيناه هو القمر
أو وجه الحبيبه يلوح لنا .. فنسقط ..

(الشارع)


كل من مرّ هنا سيدخل النار
الشارع الذي مرَّ به كل الكذابين
واصحاب الاف القصص
كل من مرَّ هنا في النار
لذلك أمي رفضت ان تغادر سريرها
حتى أرسلت الى اول طريق يؤدي الى الجنه
لم تمرَّ هنا
بعد خمسين ظلاً
ولا أمّها مرَّت رغم كل ظلالها ...


(أقل من مرَّه)


كل الصحف سترفع لكِ يوماً
لذلك لن أجحد أكثر
ولن أكون شفافا ولا على حقيقتي
سأهدي الى ظلّك الحرف
وأدعوكِ الى بهو القصيده

(الاخيره)

شيء من ظلك مرَّ هنا
ملاء العين ضياء
وأهداني ورده
وعمراً جديد..وعاماً سعيد ..كل مرَّه.."




#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !
- ..فلسفه
- رغم أنف السابعه عشره
- الى السقوط
- الهٌ الحزنِ


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - أقل مِن مرَّة