ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 08:20
المحور:
الادب والفن
"ألا وإنَّ في الذات مضغة "
تُفسد الروح وتغوي الجسـد"
وتتمادى في إذلالـي"
* * *
في ناظري صقعٌ بعيد
رميتكم
بإصابعي بعثرتكم
ونسيت نفسي بينكم
والى الجدار سبقتكم
وقتلتني
نحوي اليَّ جلبتكم
صوبتكم كرصاصة مسمومة جندلتني
ومع الرياح نثرتني
حتى اذا صرتم بعيد
ألّبتُتكم ضدي وعدتم من جديد
يعضٌ يحطم ضحكتي
هذا يعربد في دمي
وذاكم يقطِّع في الوريد
* * *
لمَ هكذا يا سيد البيت الكبير ..؟!
لمَ هكذا صرتم وصرنا في الحضيض
خزني تخثر في دمي
حزني توسد مقلتي
حزني تكثف في الجوى
حزني تكاثر في المحيط
حزني يفيض
حزني يفيض ..!
* * *
"ألا وإن في هذا الضجيج أنثى
جعلت كلامي مرثى
جعلت غنائي مبكى
صنعت بعيني بحر
وتحايلت بيني وبين المرسى
يوم .. قالت أحبك
سافِرْ
ورجعت قالت إنسى
الموت
الموت
الموت
يا سلعة هي باتت أغلى ..!
ابراهيم السراجي
8/7/2007م
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟