ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 06:48
المحور:
الادب والفن
ماذا عن السماء التي خرقتها
لتغرقنا بالماء
وما نزل المطر ..؟!
ماذا عن نداءاتك التي
راكمتها الكهوف
ولم يصلها الكلام ..؟!
ماذا عن الأرصفة
التي لا تلتزم بموعدٍ محددٍ لنبش الذاكرة ..؟
ماذا عن العيون التي
حاصرت القصيدة
الى هذا الوقت المتأخر من الليل ..؟!
وعن أطرافك العاجزة عن فتح
مجرىً للحول ..؟!
والموسيقى التي تكورت قرب أذنيك ..؟!
والرقصة التي تعثرت بين قدميك..؟!
ماذا عن الصورة التي
تطاردك
والنعامة التي أخذتها
العزة برأسها
وخبأت عنك الرمال..؟!
ماذا عن محدثك
رفيقك
في كل سيارة للأجرة تصعدها
تلقاه قربك
أو بالكرسي الذي يليك
قرب قلبك
يلقنك الشعر
وأنت ما دفعت يوماً عنه الأجرة ..؟!
" في الحقيقة "
ماذا عن أنفي
الموعود بعطرك المستعمل ..؟!
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟