محمد سوادي العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 07:49
المحور:
الادب والفن
ملاحظة : تم اختيار هذه القصائد وفق قواعد بلاغية نراها افضل ما قيل في الشعر العربي من تشبيه او استعارة او مجاز او تورية على اصل المنهج الذي اتخذناه في تقديم القصائد الرومانسية ( الرومانتيكية ) لهذا الشاعر الموصلي المبدع
القصيدة الثانية
و قريبة ٍ من كلِّ قلبٍ إن بدَتْ
و قريبة ٍ من كلِّ قلبٍ إن بدَتْ للمَرءِ أدناها إليه وقرَّبَا
روَّى القلوبَ نسيمُها وتلهَّبَتْ حُسْناً فأّذكَت في القلوبِ تلهُّبا
فَكَأَنَّما ذَهَبٌ حَوى كافوره فغدا بِرَيَّاهو راحَ مُطَيَّبَا
صفراءُ ما عنَّتْ لِعَيْنيْ ناظرٍ إلا تَوهَّمَها سِناناً مُذْهَبا
القصيدة الثالثة
لو سَالَمَتْهُ سجايا طَرفِكَ السَّاجي
لو سَالَمَتْهُ سجايا طَرفِكَ السَّاجي لكان أوَّلَ صَبٍّ في الهَوى نَاجِي
سرَتْ أوائلُ دمعِ العينِ حينَ سرَت أوائلُ الحيِّ من ظُعْنٍ وأحداجِ
و من وراءِ سُجوفِ الرَّقْمِ شَمسُ ضُحى ً تجولُ في جِنحِ ليلٍ مُظلمٍ دَاجِي
مقدودة ٌ خَرَطَت أيدي الشبابِ لها حُقَّينِ دونَ مجالِ العِقْدِ من عاجِ
كأنَّ عَبْرَتَها يومَ الفِراقِ جرَتْ من ماءِ وجنتِها أو ماءِ أوداجِ
القصيدة الرابعة
زِدْني منَ العَذلِ فيها أيُّها اللاحي
زِدْني منَ العَذلِ فيها أيُّها اللاحي إنَّ الفُؤادَ إليها جِدُّ مُرتاحِ
بيضاءُ تنظُرُ من طَرْفٍ تُقلِّبُهُ مُفَرِّقٌ بينَ أجسامٍ وأرواحِ
ماءُ النَّعيمِ على دِيباجِ وَجنتِها يجولُ بين جَنى وردٍ وتُفَّاحِ
رَقَّتْ فلو مُزِجَ الماءُ القَراحُ بها والرّاحُ لامتزَجَتْ بالماءِ والرَّاحِ
#محمد_سوادي_العتابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟