أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سوادي العتابي - السّري الرفاء - شاعر الرومانسية ( 1 )














المزيد.....

السّري الرفاء - شاعر الرومانسية ( 1 )


محمد سوادي العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


الى كل من احب هذا الشاعر الفنان والى كل من سمع به ومن لم يسمع به اقدم هذه المجموعة من قصائده ومقاطعه الرومانسية ( الرومانتيكية ) الرائعة فهو يعد مدرسة شعرية ومنهلا تنهل منه الشعراء معانيا وافكارا راقية ، وهو لا يقل عن كثير من معاصريه الشعراء ، الم نقل بتقدمه على كثير منهم وما اخترناه من قصائد دليل على ما نقوله فلنقض بعض الوقت برفقة هذا الشاعر المبدع ...

القصيدة الاولى
بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني

بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني
أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاً أُناجي بصِدقِ الوَجْدِ كاذبة َ الأماني
فتَشهَدُ لي على الأَرَقِ الثُّرَيَّا و يَعْلمُ ما أُجِنُّ الفَرقــــدانِ
إذا دَنَتِ الخِيامُ بهم فأهلا بذاكَ الخِيمِ والخِيَمِ الدَّوانــي
فبينَ سُجوفِها أقمــارُ تَمٍّ وبينَ عِمادِها أغصـانُ بانِ
و مُذهَبَة ِ الخُدودِ بجُلَّنارِ مُفَضَّضَة ِ الثُّغورِ بأُقحــوانِ
سَقانا اللّهُ من رَيَّاكِ رَيّاً و حَيَّانا بأوجُـــهِكِ الحِسانِ
ستُصرِفُ طاعتي عن مَنْ نَهاني دموعٌ فيكَ تَلْحى من لَحاني
و لم أجهَلْ نصيحتَه و لكنْ جنونُ الحُبِّ أحلى في جِناني
فيا وَلَعَ العواذلِ خَلِّ عنّي ؛ و يا كَفَّ الغَرامِ خُذي عِناني
و صائِنَة ٍ ببُرقُعِها جَمالاً يروحُ له الهَوى ربَّ الصِّيانِ
إذا أَفْنَتْ سَجايا الخَصْرِ منها ذَمَمتُ لها سَجايا الخَيزُرانِ
تُراوِجُني بأرواحِ الأغاني و تصحَبُني بأرواحِ الدِّنانِ
على رَوْضٍ كأنَّ صَباه بُلَّتْ غَلائِلُها بماءِ الزَّعْفَرانِ
تُعَنُّ رياحُهُ حَسرَى و يَجري جَموحُ المُزْنِ فيه بلا اعِتنانِ
كأنَّ يدَ الأميرِ دَنَتْ إليه بأوطَفَ من سجالِ العُرْفِ دَانِ
فَتى ً حُلوُ النوال إذا استُمِيحَتْ أنامِلُ كَفِّهمُرُّ الطِّعانِ
نَزورُ فِناءَهُ عصبا فنأوي إلى الجُنَنِ السَّوابِغِ والجِنانِ
تَخرَّقَ في ابتذالِ الوَفْرِ حتَّى توهَّمْناه مخروقَ البَنانِ
و راحَو كَنزُهُ جُرْدُ المَذَاكي و أطرافُ المُثَقَّفَة ِ اللِّدانِ
مُنادَمَة ُ القَنا أحلى لَدَيْهِ و أعظمُ من مُناَدَمَة ِ القِيانِ
فَقُلْ لعدوه يكفيك منه سَماعُكَ بالرَّدَى دونَ العِيانِ
فَرُزْتَ الأُفعُوانَ الصِّلِّ جَهْلاً فكيفَ وجدْتَ نابَ الأُفْعُوانِ
بسطْتَ على الزَّمانِ يدي فأضحى و ليسَ له بما فَعَلَتْ يَدانِ
و كنتُ أروضُ من دَهْري أماناً فعادَ الدَّهرُ يسألُني أماني
بسَيْفٍ حينَ يُنْدَبُ من سيوفٍ و رَعْنٍ حينَ يُنْسَبُ من رِعانِ
و إذ هو كاليَماني العَضْبِ يَسطُو فيَنْقَعُ غُلَّة َ العَضْبِ اليَماني
يُجَرِّدُهُ كبرقِ الثَّغْرِ صافٍ و يُغْمِدُه كوَرْدِ الخَدِّ قَانِي
كأنَّ الضَّرْبَ عَوَّضَ شَفْرَتَيْهِ بماءِ الطَّبعِماءَ الأُرجُوانِ
أتغلب قد حَلَلْتِ به مكاناً يُريكِ النَّجمَ مُنْخَفِضَ المَكانِ
فَضُلتِ بِفَضْلِهِ يَومَ العَطايا و فُزْتِ بسَبْقِه يَوْمَ الرِّهانِ
و قَصَّرَ شَأْوَ مَنْ يَرْجو مَداه عِقالَ العَجْزِأو قَيْدُ الحِرانِ
هِجانُ المَدْحِ يَطلُبُه هَجينٌ و هل بلغَ الهَجينُ مَدى الهِجانِ
أبا الهَيْجاءِ عِشْتَ قريرَ عَيْنٍ سَليمَ العَيْشِ من نُوَبِ الزَّمانِ
و لازالَتْ رِباعُكَ مُخْصِباتٍ قَريباتِ الجَنى من كلِّ حانِ
يُغَنِّي الغَيْثُ كالنَّشوانِ فيها و يَعْثُرُ بينَ هَاتيكَ المَغاني
و إنْ أعرَضْتَ عن تَعْريضِ شُكْرٍ أُثَوِّبُ فيه تَثويبَ الأَذانِ
بناسٍ منك يُخْبِرُ عنه أني ظَمِئْت ُو في يَدَيْكَ المِرزَمانِ
أوانَ تَحامَتِ الأيامُ سِلْمي و عُدْنَ عليَّ بالحَرْبِ العَوانِ
و عَضَّ السَّيفُ منّي كُلَّ عُضْوٍ جَديرٍ بالكَرامَة ِ لا الهَوانِ
و أَلبَسَني القَنا حُلَلاً تَلاقَتْ عليَّ تَهُزُّ أهداباً قَواني
لقد عَلِمَتْ صُروفُ الدَّهْرِ ما اسمي بعَتْبِكَ و اطَّلَعْنَ على مَكاني
فلستُ لغيرِ حادثة ٍ نآدٍ و هَلْ كُرَة ٌ لغَيْرِ الصَّولَجانِ
لعَلَّ الدَّهْرَ يُسْعِفُني بِعَطْفٍ يُعيدُ عليَّ عَطْفاً في لَيَانِ
و يُصبحُ بِشْرُكَ المحجوبُ عَنِّي يُبَشِّرُني بِسَعْدِ إِضحِيانِ
و كَفٌّ منك شَاعِرَة ُ العَطايا تُعَلِّمُني دَقيقاتِ المَعاني
رِضاكَ العيشُ يَعذُبُ مُجتَناه وسُخْطُكَ عاجلُ الحَيْنِ المُداني
إذا تُرِكَ الشُّجاعُ بِغَيْرِ قَلْبٍ فكَيفَ يَكُونُ في قلبِ الجَبانِ
يُشَرَّدُ نَومُه عن مُقلَتَيْهِ ولو حَرَصَتْ عليه المُقلَتانِ
تَهَذَّبَ في الثَّناءِ عليك فِكْري ورَقَّتْ فيه حَاشِيَتا لِساني
و لو نَطَقَ الحَديدُ لَنابَ عنّي ذُبابُ السَّيفِ أو حَدُّ السِّنانِ



#محمد_سوادي_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في تراتيل انثى - الحلقة 24
- تأملات في تراتيل انثى الحلقة 23
- تأملات في تراتيل انثى الحلقة 22
- أرسميني لوحة
- تأملات في تراتيل انثى - الحلقة 21
- ارسميني لوحة
- تاملات في تراتيل انثى - الحلقة 20
- جاءت الي ...!!!
- القانون الانتخابي سرقة لاصوات الناخبين
- تاملات في تراتيل انثى الحلقة 19
- تاملات في تراتيل انثى الحلقة 18
- تأملات في تراتيل انثى - الحلقة 17
- تاملات في تراتيل انثى - الحلقة 17
- تاملات في تراتيل انثى الحلقة 16
- نظرة يتيم
- بلد الماتم والجماجم
- بلد المآتم والجماجم
- تأملات في تراتيل انثى الحلقة 15
- عذرا يا صديقي ؟؟؟
- ليس كهلا !!؟


المزيد.....




- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...
- ريتا حايك تفند -مزاعم- مخرج مسرحية -فينوس- بعد جدل استبدالها ...
- الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية بالجزائر.. آفاق واعدة ...
- احتفاء بالثقافة العربية و-تضامن مع الشعب الفلسطيني-... انطلا ...
- طلبة -التوجيهي- يؤدون امتحانات -الرياضيات- 2- و-الثقافة العل ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سوادي العتابي - السّري الرفاء - شاعر الرومانسية ( 1 )