جواد كاظم إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 15:50
المحور:
الادب والفن
أيا رمحا ً عراقيا ً وحزمة خيزرانْ ( * )
مابيني وبينك غابات أمنيات
أجدت ُ و مازلت أجودْ
وهل هناك أحلى من الأمنيات ?
اكسريني قصبة لم تصهرها الشمس :
وأزيحي ماءها للأرض
علها تنبئك بما احتوي من إصرار على البقاء
يا من تناديني بأسمي الذي لا اعرفه
عرفيني بك قبل إن اعرف من أكون
لا أطيق ما لا لاطاقة لي به
حمليني ما استطيع حمله
فمن هو إنا ؟
ومن تخاطبين ؟
إنا لا اعرف ُ في دنياي هذه غير اثنين
مبتدأ نبض قلبك وخبر نبض قلبي
وقبل َ إن ْ نَختلق لأنفسنا الأعذارْ
لفيني بأنوثتك
لأبادلكْ دفء رجولتي
قبل َ إن تغتالنا الهواجس
ونميمة الأشرار !!
#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟