أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - تمرين انتخابي أم انقلاب في بغداد ؟؟














المزيد.....

تمرين انتخابي أم انقلاب في بغداد ؟؟


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد القرارات التي صدرت من هيئة المساءلة والعدالة_ اجتثاث البعث_ بإقصاء 15 كيان سياسي من العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة تصاعدت حدة التصريحات وكالعادة كلما يحصل اختلاف أو يصار إلى قرار يتضرر منه هذا الطرف أو ذاك تشتد عملية الهجمات الكلامية وتصبح هذه الإحداث مادة دسمة لوسائل الإعلام, فبعد إصدار هيئة المساءلة والعدالة لقراراتها الاقصائية أخذت الساحة البغدادية تموج بالأقاويل والتكهنات مثلما اخذ المواطن يترقب الإحداث وهو على وجل من أمره لأنه ضمنا يعتبر هو الخاسر الوحيدة في هذه اللعبة أو غيرها,وعلى اثر ذلك صدرت تصريحات متباينة من قبل المتضررين من هذه القرارات وكان أشدها تصريح النائب ظافر العاني الذي أزعج بتصريحه إمام جلال الذي اصدر مكتبه الإعلامي بيانا استنكر فيه ماجاء على لسان العاني وطالب البيان ضرورة رفع الحصانة عن العاني حتى يحال الأخير إلى المحاكم, ولم تنته العميلة عند هذا الحد بل إن الأمر تجاوز حدود الوطن وأخذت بعض الأقطار العربية تمد انفها بالشأن العراقي ضاغطة من جانبها على الأمين العام للجامعة العربية لإرسال موفود عنه إلى بغداد ليبلغ حكومتها بأن هذه الأقطار مع جامعتها منزعجة من قرارات هيئة مايسمى بالمساءلة والعدالة لاسيما مايخص منها قراراها بإقصاء النائب صالح المطلك مع قائمته من الانتخابات وفعلا وصل ابن حلي موفود العرب إلى بغداد والتقى ساستها ليطلعهم على انزعاج الأمين العام على هذه القرارات التي جاءت بوقت غير مدروس حسب قوله الذي تسرب ألينا من خلال الإعلام لكونه لايخدم الوحدة الوطنية كما انه لايخدم مشروع المصالحة الوطنية.. إما تصريح السفير البريطاني جون جنكز، فقد زاد من أوار النار في تصريحه الناري الذي أطلقه أمام " لجنة شيلكوت" للتحقيق في دور المملكة المتحدة في العراق مطلع شهر كانون الثاني الحالي، من أن هناك احتمالا بحدوث انقلاب عسكري في العراق لأن النظام الديمقراطي العراقي ليس بالصفقة التي يضمن نجاحها" وان كبار القادة الأمنيين هم من البعثين وان اغلب الإحداث الإرهابية هم ضالعين فيها وقد حمل هذا التصريح محمل الجد لدى الحكومة العراقية حتى فاجأتنا بردة فعلها صباح يوم الثلاثاء بأجراء أمني غير مسبوق حيث أعلن حضر التجوال في شوارع بغداد دون سابق موعد وعطلت الدوائر عن العمل حتى تسربت الإخبار إلى انه هناك عملية انقلاب بيضاء استهدفت الحكومة وقد تصدت لهذه العملية قيادة عملية بغداد إلا أن مسئولا ً كبيرا في وزارة الداخلية صرح قائلاً: أن تسريبات وصلت إلى القيادات الأمنية في وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني وعمليات بغداد، دعت إلى خلق حالة من الفوضى بينها. وذكر هذا المسئول إن التسريبات جاءت
من مصادر متعددة بدءً من عصر يوم الاثنين، حيث تلقت وزارة الدفاع إنباء عن محاولة انقلابية قيد التنفيذ، فيما تلقت عمليات بغداد معلومات عن محاولات لتفجير عدة وزارات ومؤسسات مهمة في الدولة صباح اليوم الثلاثاء. وعلى اثر ذلك سادت حالة من الهلع عدة أحياء من بغداد نتيجة تسرب إشاعات عن انفجارات وشيكة ستحدث في بعض المناطق
وقد ساهمت هذه المعلومات في خلق حالة من الإرباك داخل القيادات الأمنية التي فرضت إجراءات أمنية متشددة في بغداد أدت إلى خلق اختناقات مرورية، نتيجة قطع أهم الطرق الرئيسية، وخصوصاً في قلب العاصمة وحول المنطقة الخضراء، لكن السؤال الوارد هنا من مجمل العملية كلها هو : هل يحصل انقلاب عسكري حقا في ظل الوجود الأمريكي في الساحة؟؟ أم إن أمريكا تقف وراء هذه اللعبة لخلخلة الوضع في البلاد لتحقيق بعض المكاسب لها خلال الانتخابات المقبلة ؟؟ وهل العراق يسمح بعد الانقلابات المريرة التي ابتدعها بكر صدقي عام 1936 بانقلاب ابيض جديد يضاف إلى سجل انقلاباته السوداء ؟؟ وهل سيكون الانقلاب ابيضا ً أم اسوداً ؟؟ وهل ماجرى في بغداد هو تمرين لأنقلاب قادم ؟؟ كل هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة حتى نعرف إن الذي حصل في بغداد يوم الثلاثاء هو انقلاب أم انه تمرين انتخابي استباقي ؟؟



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتبة المغربية فاطمة الزهراء المرابط
- متى يتحقق لي كل هذا ؟؟
- اقتلونا فنحن عراقيون
- الناصرية من مدينة المليون عريف إلى مدينة المليون عاطل...
- من المسؤول عن أمن ِ بغداد ؟
- احذروا التفجيرات ... أنهم اختلفوا
- حينَ تشنق الصحافة ..
- الشروكَية لايصلحون للحكم ...
- استعيذ ُ بك ِ
- إلا من ماء ..!؟
- مغلقة ومفتوحة أيكَول بطرس غالي
- مفتوح_مغلق________ قصة قصيرة جدا
- نازلين نازل وطنا بيكم ...
- دعوة السيد السستاني وأطماع الكتل الكبيرة...
- صحافيات رائدة جرجيس...
- ملالي جوليا والبرلمانية العراقية...
- ارتماءه في غبش سرها ...
- ليلة ٌ ٌزنجية….
- من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟
- إنا من أعطى المعنى لأناي...!!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - تمرين انتخابي أم انقلاب في بغداد ؟؟