أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - نازلين نازل وطنا بيكم ...














المزيد.....

نازلين نازل وطنا بيكم ...


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع أقتراب موعد الأنتخابات البرلمانية المقبلة التي من المزمع إجراءها في يناير| 2010, نزلت إلى ساحة التباري والسباق كيانات وكتل وائتلافات متنوعة الأسماء والهويات والمحتوى, وقد ترافق مع هذا النزول تصريحات نارية وأتهمات شتى تارة تكون هذه الأتهامات قاعدية وتارة أخرى حامضية وكلاً يتهم منافسهُ النازل معهُ إلى ساحة السباق بأتهامات ما أنزلت بها الديمقراطية من سلطان,,, السباق يحتدم والزمن يجري سريعاُ والكل يغني على ليلاه , الكل يخطط ويفكر ويحلم للوصول إلى مقاعد البرلمان مهما كان الثمن, الكل يضع مصلحتهُ فوق مصلحة الوطن والمواطن وينفق ملايين الدولارات لتحقيق مصلحتهِ, وإزاء كل هذا المشهد من السباق والنزول المحموم إلى ساحة السبق يقف المواطن العراقي المسكين حائراً ومذهولاً على الرغم من أنشغالاته اليومية وهي كثيرة والحمد لله, فالمواطن العراقي وبعد كل التجارب المُرّة التي مضت من عمره ومن عمر الوطن بعد التغيير النيساني والتي لم يجنِ منها سوى النكبات والمعاناة المتلاحقة التي أخذت تتولى الواحدة تلو الأخرى على رأسهِ الخاوي, فهو لم يعبأ بمن يسبق الأخر ولمن يكون السبق,!! ولم يكترث إن كانت القائمة مفتوحة آم مغلقة... فما عادَت هذه المسميات تعني له من شيء, لأن المواطن فقدَ الثقة بالجميع بعدَ أن تأمر الجميع على ذبح الوطن من الوريد إلى الوريد..!! حيث انه يرى كل يوم كيف تكون مشاهد القتل والدمار والتهجير القسري والتردي الصارخ في مجمل الخدمات كما انه يرى ممثله بالبرلمان كيف تحول إلى ذباح وإرهابي من الدرجة الأولى وكيف تحول الوزير إلى سارق محترف حتى سميت حكومته بحكومة( الأربعين حرامي), وكيف تحول العراق الغني الذي يعد ثاني بلد في العالم من حيث الاحتياطي النفطي كيف تحول إلى بلد العاطلين والمتسولين, وكيف تحول بلاد النهرين إلى بلاد بلا نهرين وكيف تضاعفت أعداد الأرامل والأيتام إلى أرقام مرعبة ومخيفة ثم كيف استشرى مرض السرطان في جسد أبناء الجنوب وهو يلتهمهم كما النار في الهشيم دون إن تكون هناك وقفة جادة لمحاربته من قبل ممثليه في البرلمان وفي الحكومة وكيف وكيف وكيف....!!؟؟ لذلك فهو غير واثق وغير مطمئن بالقادمين إلى قبة البرلمان لأنهم أن جاءوا حكموه وتحكموا بمصيره وبمصير وطنه وأجياله , وسؤال المواطن الذي أقلقه هو ما الذي يميز القادمين من الراحلين طالما أن الجميع يخرج له من بين ذات المعطف وذات اللون والنكهة ؟ ربما يكون الجواب عن ذلك هو ما قاله احد الضرفاء وهو شيخ طاعن بالسن حين صادفتهُ يهم بالنزول من على سلم مستشفى الناصرية العام حين كنت برفقة احد أقربائي في هذا المشفى لهذا اليوم وعندما سألت هذا الشيخ عن سبب سرعته وهمته للنزول أجابني( أي عمي.. نازلين نازل وطنا بيكم)) جواب هذا الشيخ جعلني أفكر بالأمر ملياً لما تحوي هذه العبارة من صورة ضمنية لواقعنا المأساوي وللسبب الذي جعله يقول مثل هكذا عبارة فأخذت ابحث و طبعا أن بقائي بالمشفى وحركتي للبحث دون أن أُطرد هو لكوني احمل هوية نقابة الصحفيين لا أكثر.. عموما أني بعد البحث علمتُ أن وكيل وزير الصحة جاء لزيارة المشفى فطرد َ جميع المراجعين منه. ,,..وبقى أن انوه لكم : أن عبارة ( نازلين نازل وطنا بيكم) جاءت على وزن ( دايمين دايم وطنا بيكم) وهي تحمل نفس اللحن لكنها تختلف بالعنوان فقط..!!



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة السيد السستاني وأطماع الكتل الكبيرة...
- صحافيات رائدة جرجيس...
- ملالي جوليا والبرلمانية العراقية...
- ارتماءه في غبش سرها ...
- ليلة ٌ ٌزنجية….
- من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟
- إنا من أعطى المعنى لأناي...!!
- ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟
- سيدة النوارس...!!
- لأني أحب وطني ...!!
- لقاء في بغداد..!
- هل الحسين شيعيا.......؟؟
- من كنائس الميلاد ينبعث الحب فمتى ينبعث من الجوامع؟؟...!
- المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برل ...
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف بفيديو عن CCA.. ماذا نعلم عنها؟
- شاهد كيف أثرت رسوم ترامب الجمركية على أسعار السيارات في أمري ...
- تقارير: ترامب يلجأ لطائرة قطرية فاخرة حتى تكون مقره الجوي ال ...
- واشنطن توافق مبدئيًا على بيع الرياض شحنة أسلحة بقيمة 3.5 ملي ...
- هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
- انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان.. عون ل ...
- صحيفة: كييف قد تعاود العدوان حال عدم اعتراف الغرب بانضمام ال ...
- وكالة: وزير الدفاع الهندي قد لا يشارك باحتفالات عيد النصر في ...
- تصويت في ولاية تكساس لإنشاء مدينة جديدة خطط لها ماسك رغم تحذ ...
- بريطانيا: الشرطة توقف خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين للاشتب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - نازلين نازل وطنا بيكم ...