أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم إسماعيل - ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟














المزيد.....

ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 04:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ربما أختلف بنظرتي عن الآخرين حول أهمية موضوع أنسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية فلا فرق عندي بين بقاء القوات الأمريكية وهي تجوب شوارع المدن طولا وعرضا أو انسحابها بأتفاق لأن الأهم عندي هو هل يبقى العراق (( عراق )) ..؟؟ أم يتحول إلى (( عراك)) ..؟ فبالرغم من ضجيج التحليلات والتأويلات الإخبارية حول هذا الحدث يبقى ثمة أفق ممتد حول مستقبل العراق مابعد 30 حزيران ... الأمتداد هذا ينسجه الوجل والقلق والترقب لما ستؤول أليه الأمور بعد هذا التأريخ لأن الساحة العراقية والمشهد العراقي مزدحم بالملفات الشائكة والتي لازالت مركونة على رفوف الأختلاف ... فها هي الهمرات والمدرعات الأمريكية قد تنظفت منها شوارعنا المقدسة , لكن خلفت وراءها أطنان من الكونكريت وآلاف من الشوارع المغلقة والمخربة والملايين من الأرامل والأيتام والشهداء والمعوقين والمهاجرين والمهجرين... غادرت بلا رجعة لكن العراق بلا كهرباء ولا صحة ولاماء ولامدن نظيفة...؟؟ كل هذا وغيره من مخلفات الأمريكان فأمريكا حينما غزت العراق لم تفكر ببناء هذا البلد المحطم بل كان جل اهتمامها تخريب قدرات هذا البلد الولود وإنشاء معتقلات وسجون على أمتداد مساحته الجغرافية ,
أنسحبت أمريكا اليوم من العراق وهو اليوم الذي سمي بيوم السيادة... لكن التساؤل هنا هو ماذا بعد الأنسحاب..؟؟ هل يلغى دستور إقليم كوردستان ليتوحد العراق..؟ وهل يتخلص العراق من المحاصصة الطائفية.؟ وهل تلغى المادة(140) حتى يستقر العراق.؟ هل يعود أبناء العراق المغتربين إلى أحضان وطنهم..؟ وهل نقضي على ملفات الفساد التي باتت اشد خطراً من إرهاب القاعدة..؟
ملفات كثيرة وكثيرة شائكة ومعقدة وهي كلها تستنزف من البلد مالاً ووقتاً...!! ملفات منها تتعلق بنوع وشكل الحكومة المقبلة فهل هي حكومة برلمانية أم رئاسية..؟ وماهي صلاحيات رئيس الجمهورية ؟ وكم تكون ميزانيته..؟ هل تتطهر الأجهزة الأمنية من الضباط (( الدمج)) ..؟ هل تتوقف أعمال العنف ومظاهر التسلح وتلغى من قاموس العراق مفردات عدة مثل( الميليشيات , الحواسم,, النكرية,,) هل تأتي لنا الكهرباء دون أنقطاع وهل يدخل الغاز إلى منازلنا دون عناء..؟ أسئلة عديدة وعديدة وكلها بحاجة إلى إجابة عاجلا أم أجلا ... لا أريد من كل ذلك التقليل من فرح العراقيين بعودة السيادة لهم فأنا فرح مثلهم لأن العراق أصبح خالٍ من ( صدام , الأمريكان) لكن هذه أسئلة ملحة كونها ترتبط بمستقبلنا ,,, ومستقبلنا ينبغي نحن من نرسمه( لأن الحمل الثقيل لاينوء به الأ أهله)... نعم لقد فرحنا وأحتفلنا واستعرضت قواتنا أمامنا فرحاً منها بأستلام زمام الأمور بيدها ... لكن هل تفتح لنا قواتنا سجون أضافية أم أنها تراعينا وفقا لمبادئ حقوق الإنسان..؟ فلابد أن يتفعل الدستور وتبنى دولة المؤسسات ونشرع بالاستثمار ولابد أن نتوحد ونتصالح ونعمر نفوسنا لكي نبني العراق ... فلقد غادر الغربان... ووداعا للأمريكان لكن نريد الخدمة والأمان... فمن يمنحنا عمرنا الذي راح ...؟ وهل تتحقق أمانينا بعد الأنسحاب منك يا عراااااااااااااااااااااااااااااااااااااق...؟؟؟



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة النوارس...!!
- لأني أحب وطني ...!!
- لقاء في بغداد..!
- هل الحسين شيعيا.......؟؟
- من كنائس الميلاد ينبعث الحب فمتى ينبعث من الجوامع؟؟...!
- المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برل ...
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد كاظم إسماعيل - ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟