أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - بعد منتصف العشق..














المزيد.....

بعد منتصف العشق..


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 06:21
المحور: الادب والفن
    



لم يخبرني أحد بقدومك

ولو أخبروني بك

لأجمعت كل دموعي

وأستقبلك بكل هذا التيه

أيها القادم من جزيرة الأنبياء

عفر أزمنتي بأبتها لاتك

ووسم شفتي بلوعة ريقك

تعال وأنسل إلى قميص ليلي

ومزقه إلى خرق ليزداد بوحنا

الليل لايدركه الأ المجانين

وأنت تأتيني كأفعى ( سيد دخيل*)


بعد منتصف العشق

وقتك الذي أعتدت تغامرني فيه

كل شيء يسجل حضورك

أقلامي

أحباري

كتبي

أشعاري

سكائري

وسادتي

سجادتي

ألبستي

جدرا ن غرفتي

جرائدي

تعال...



أنفث بلوعتك وأشتهاءاتك

دثرني بأنفاسك وأمسح تجاعيد خريفي

كل شيء يحمل ألفتك

في هذا المنتصف

المنتصف الذي أرقني بك
وأعلنت فيه براءتي من فراشي

ومن نومي

ومن أشيائي الأخرى


أخر الليل وأول الصباح

أعلن محاكمتي...

ونفذ قراراك على مقصلة خاصرتك

وأغسلني بمطر شفتيك

وعبئ أزمنة عمري في وجنتيك



/* أفعى سيد دخيل برز أسمها في عقد التسعينيات من القرن الماضي كونها تميزت بسمها وخطورة لدغتها القاتلة والتي عجز الأطباء عن معرفة أيجاد العلاج المناسب لمقاومة سمها وقد أشيع أن هذه الأفعى قد جلبها رجل هندي في زمن لم يحدد لحد الآن وزرعها في بساتين سيد دخيل التي هي أحدى نواحي محافظة ذي قار جنوب العراق. ولهذا سميت بهذا الاسم نسبة لهذه الناحية.



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسيم..


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - بعد منتصف العشق..