أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الحزب الحاكم ...














المزيد.....

الحزب الحاكم ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 19:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الحزب الحاكم اطار يمكن الحاكم من قتلنا كل يوم و اغتصابنا كل يوم و سرقتنا كل يوم باسم الثورة تارة وباسم الدين طورا وباسم الخصوصية التي تتميز بها شعوبنا المتميزة!!!!! (نعم شعوبنا متميزة بالتخلف و الجهل والكبت )، الحاكم ببلادنا اله يقدم له الخائفون والمتربصون واللصوص فروض البيعة كل يوم...
باسم الثورة ۥنسرق وباسم الدين ۥنشنق وباسم الحاكم ۥنصعق...
طيلة حكم الحاكم يعمل على تقوية هياكل الحزب، يمني منتسبي الحزب والمجدين من ذوي الطموح بمحفزات ومناصب فيلهثون كما تلهث الضباع النهمة حول جيفة و يصفقون لنكت الحاكم و يبتسمون في وجه أنجاله ويصفقون بحرارة مصطنعة لكلمة تلقيها حرم الرئيس بمناسبة عيدة المرأة أو الطفل...
يستقطب الحاكم نخب البلاد من كل الاختصاصات ;يختارهم من ذوي السوابق طبعا لكي يتم فضحهم ان هم حادوا عن درب الطاعة فهذا لص سابق كانت له حصة في صفقة مشبوهة و هذا به شذوذ وهذا سكير من الدرجة الممتازة ، الحزب الحاكم يحيط نفسه برجل دين له المقدرة على تنويم العجول وضبط المؤسسة الدينية ويعرف التوازنات جيدا، رجل الدين هذا والوزير و باقي البطانة تنصح دوما الحاكم بتعيين أحد الأنجال لقيادة البلاد واكمال مسيرة التنمية والعمران فلا يصلح لها غير أحد أنجالك يا فخامة الرئيس ابنك شعلة ياريس وحرام تتحرم منو البلد و هذا بعد عمر مديد يافخامة الرئيس ... نعم هذه هي البطانة الفاسدة التي تعتاش من استمرار الحزب الوحيد الحاكم...


خلال الانتخابات الرئاسية و لتلميع وجه الحاكم أمام المنتظم الدولي يعين الحاكم بنفسه من ينافسه أو لنقل من يشاركه في اللعبة فيتقاسم المشاركون الأربعة أو الخمسة حصة 2 في المائة و الباقي للحزب الحاكم في حق رئيسه و أمينه العام..وان تعدى أحد المنافسين الحدود يرمى في غياهب السجون مع مرضى السل و الزهري ليكون آية لقوم يعقلون ..


و حين يتعرض لوعكة صحية تستدعي عملية لاستئصال البروستات أو حوصلة مررية باحدى مستشفايات ألمانيا يعين وزيرا نظيــــــــــــــــفا لتسيير الشؤون الرئاسية بانتظار عودة الحاكم وهبوط طائرته بالسلامة وسط هتافات بالروح بالدم نفديك يا مصيبة؛ أما الوصية فتبقى مخفية ومن أسرار الدولة لا يعلم بها سوى المقربون فحين يصدر طبيب القصر تقريرا بتوقف قلب الرئيس عن الخفقان وانتقاله لدار الخلود حيث الحور العين والولدان فلا يصلح لها غير نجله الأبر تفاديا للقـــــــــــــلاقل وما أكثر القــــــــــــــلاقل حين يغمض الحاكم جفنيه ومراعاة لخصوصياتنا وفوق هذا ذاك فإن ابن الحاكم يتمتع بذكاء حاد ورؤيا ثاقبة و كاريزما متميزة وخصائص قيادية قلما تجتمع في شخص ...

و أخيرا و ليس آخرا هذا سؤال نطرحه على قرائنا الكرام..
لماذا تحتل شعوب قمعستان الممتدة من المغرب حتى بلاد نفطستان المؤخرة والذيل حسب مؤشر التنمية البشرية؟؟
1- هل لأن شعوبنا مبتلاة بالحزب الحاكم؟؟
2- هل العيب في شعوبنا القاصرة؟؟
3- هل هذا راجع لمؤامرة الصليبيين و اليهود على أمتنا الغراء.؟؟

المرجو ارسال الاجابة الصحيحة في انتظار اجراء القرعة للاعلان عن أسماء الفائزين...

الجائزة الأولى عبارة عن رحلة عمرة للديار المقدسة...
الجائزة الثانية عبارة عن كتيبات و أشرطة مدبلجة للشيخ عبدالقيوم النكيحان
الجائزة الثالثة كتيبات تحدث عن أهوال النشر والقبور

وحظ سعيد لقرائنا الكرام
تصبحون على خير



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب سوريا و إيران و لبنان والعراق ستزيل إسرائيل..
- عشية سبت مقدس
- موقف مشايخ الإسلام من زلزال هايتي ...
- لماذا تمت الإطاحة بوزير الداخلية المغربي؟؟
- أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.
- ديهيا الأوراسية
- مولاي ادريس، آل الفاسي و جزاء سنمار ...
- عدلي أبادير و القضية القبطية
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الحزب الحاكم ...