موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..

معالجتك لهذه المأساة غير منصفة ولا تبتعد كثيرا عن طريقة الإعلام المصري طوال أسابيع قبل مباراة 14 نوفمبر بالقاهرة: مصر أم الدنيا حررت الجزائر، مصر أم الدنيا علمتها العربية، مصر بلد الحضارة والجزائر بلد الهمجية... وغير ذلك من الشتائم التي لم يقابلها في الجزائر إلا صحف مكتوبة خاصة ولا تساوي ولا تشبه الإعلام المصري الثقيل بقنواته الضخمة الرسمية.
كان يمكن أن يكون مقالك منصفا لو تعرضت لدور الإعلام المصري في شحن الجماهير الجزائرية بكل هذه الانفعالات. أنا أعيش في الجزائر وتابعت الطريقة البائسة التي تعرض بها الإعلام المصري الثقيل لحادث حافلة الفريق الجزائري. فهو لم يكتف بالسكوت عنها بل بل وصفها بالمفبركة من اللاعبين، كما تجاهل المسؤولون المصريون الحادث، بينما كان أبسط شيء أن يتعاطفوا مع اللاعبين، لكن يبدوأن الهدف كان تخويفهم ليركعوا بسهولة للفريق المصري. كذلك الأجواء الهستيرية التي استبدت بالشارع المصري وانتقلت إلى الملعب وتعرض الجزائريون، رغم خسارة فريقهم لوابل من الشتائم والتهديد. ولا عذر لك إن كنت لا تعلم.
وكان يجب أن تتكفل القنوات الفرنسية بعرض مشهد اللاعبين والدماء تسيل من وجوههم وجباههم. وهو ما كان كافيا لإخراج الجن من القمقم.
أما لو تتابعت حاليا الإعلام المصري ولا أعتقد أنك فع

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كرة القدم اصبحت أفيونا للشعوب ,لهدا أمقتها مقتا لا مثيل له ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          229 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لاافهم كثيرا في الكرة لكن ما عرفه هو انها اداة فعالة في تغييب وعي المواطن الغلبان وتحويله الى مخدر يلهث وراء شهرة زائفة تنسيه هموم حياته السوداء
سئل الفيلسوف امبرطو ايكو عن موقفه من بطولة العالم لكرة القدم بامريكا فاجاب بانه لو جاء كائن من خارج الارض لظن ان البشر يمارسون طقوسا دينية جماعية
تحياتي للسيد عساسي والسيد عبد القادر انيس والسيدة الحرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          231 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا الان قرأت المقال ولم تتح لي الفرصة للاطلاع عليه الا مؤخرا .
اعتقد انه ليس من اللائق توجيه عبارات مثل معتوهين ومجانين للجمهور
الجزائري على حساب فريق اخر وحتى الاستاذ انيس لم يتوجه بكلمات
جارحة للفريق الاخر وهو يبسط وجهة نظره . وكلا الجانبين كان منفعلا
وارتكب التجاوزات وشاهدها العالم من على شاشات التلفاز .
وكلنا نعرف الة الاعلام المصري الضخمة في التهويل .
تحياتي الى ربوع مصر العريقة الغالية .
وتحياتي الى ربوع الجزاير الشامخة ,
الى بوزريعة وشريعة وبليدة وكافة قصبات الجزاير العاصمة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          194 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

, سهرت حتى الصباح لمشاهدة الفريق المصري في اٍيطاليا 90 عندما كان تحت قيادة العملاق محمود الجوهري , ثم بدأ الانحدار الرهيب في أخلاقيات رياضييهم وكنا نتابع يومياً على صفحات الجرائد أخبارهم الهزلية , ورياضيو اليوم ليسوا بأحسن ألا تتابعون أخبارهم ؟ فجأة صاروا قديسين وأبطال , ما ذكره السيد عبد القادر أنيس منصف جداً ونظرة واعية , كنت قد علقت في مقالك ( حق اليهود المشروع .. ) وأعيد لن يفوز العرب أينما حلوا , لأنهم يركضون وراء الآخرين بينما الآخرون يركضون وراء هدف , والفارق كبير . شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---